كل من قرأ هذه الرواية ، شعر بأن الكاتب أسهب كثيراً في التفاصيل الهامشية ، واعتبروها حشو غير ذي معنى ، ولكني وجدت عكس ذلك من خلال :
أليس من طبيعتنا نحن الشرقيين الأسهاب في كل شيء ؟!
أليس في الاسهاب فلسفة وتأمل ؟! .
هل ننكر مخاوفنا ، وهذه السلسلة المتواصلة من فصول تحطمنا المستمر على مر تاريخنا الغارق بالوحل والدماء ، انه عالم سريالي ، مريب ، مخادع ، وعلى ما يبدو حدث تبادل بين السريالية والواقع !.
( ماهي الحياة وما هو الموت ؟ ربما نحن الان حلم في ذهن الاله . لحظة يستيقظ ويتحطم كل شيء. )*
* من الرواية