الحقيقة هي ما ينفعني و يفيدني ، هي مصلحتي !
الركض وراء الذئاب
نبذة عن الرواية
تدور أحداث هذه الرواية في أديس أبابا، حيث تبعث وكالة الصحافة الأجنبية في نيويورك أحد صحفييها إلى أفريقيا لكتابة تقرير عن مثقفين فارين من بغداد للالتحاق بالجيش الأممي الذي أسسه منغستو في إثيوبيا، وهناك يلتقي هذا الصحفي بزمنين: زمن الثورة، وزمن انهيار الثورة، حيث سقط الثوار وأصبحوا من رواد الملاهي والبارات. ثوار أفارقة: سوينا وآدم ولاليت يلتقون بثوار عراقيين وينتهون إلى الجنس والتشرد والضياع مع سقوط الثورة. يتناول هذا التقرير حياة جبر سالم الثوري الذي جاء من الناصرية وقطن في حجرة قذرة في البتاوين وسط العاصمة، أحمد سعيد الذي التحق بالثورة في الأهوار، ثم انتقل إلى أديس أبابا بعد صعود منغستو، ميسون عبد الله التي تنقلت من الأوكار الحزبية إلى حرب العصابات.. وتحلل هذه الرواية حياة كل من آدم ولاليت الثوريين الإفريقيين، ووهم الآيديولوجيات، وزيف الثورات التي تؤدي إلى الطغيان والحروب الأهلية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 169 صفحة
- [ردمك 13] 9789953369887
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هند زيادة (Hend Zeiada)
يهاجم على بدر وبقوة الثوار والثورات التى اندلعت فى الوطن العربى ويحاصرهم بأسباب الخيبات التى أصابتنا جميعا، فهو يواجه تناقضات الوطن العربى مثلما صار من تحولات "أتباع غيفارا وهوشي منه وتروتسكي في ما مضى، هم أتباع ليو شتراوس ومايكل ليدن ووليم كريستول اليوم".
فى البداية ستشعر انها رواية مملة ولكن مايحاول على بدر فعله فى طريقة سرده للرواية هو ان تقرأ مابين السطور وتفهم بنفسك الرسالة التى يريد ان يوصلها إليك بأسلوبه من تهكم وسخرية ولؤم.
"الثورة هي الشعور بالتحليق الكامل. الشعور بالاخوّة العالمية والتصالح مع الاشجار والحيوانات. الثورة هي العلم الاحمر وهو يرتفع عالياً على منازل القش في القارة السوداء. ربما تسكر طويلاً وانت تغازل افريقية في عتمة الحانات، لكنك عظيم حتى لو لم تملك فلساً واحداً. العظمة في النساء اللواتي يجادلن حول فائض القيمة. في السود الذين يصنعون الحقيقة ويكشفون الكذبة اللعينة في التاريخ."
أعجبتنى كثيرا شخصية جورج باركر فى واقعيتها من محاولته ان يثبت لنفسه كل يوم ولكل من حوله ان اميريكا الا انه لا يستطيع التخلص من جذوره الشرق أوسطية. وحتى بعد سفره إلى أديس أبابا بأفريقيا ومواجهته للحقائق المؤلمة من فقر وفساد واحقاد ومقارنته لما يحدث فى الغرب وأمريكا من امتصاص دمائهم وادميتهم وتحويلهم من ثوار مدافعين عن العدالة والحق الى مسوخ متضادين مهزومين واهمين يجرون خيباتهم .
ذكرتنى كثيرا بالثورات العربية التى لم تكتمل أو تشتت بفعل تناقض شعوبنا وعدم معرفتهم بالمعنى الحقيقى للثورات وهى ثورات مبادئ وثورات على النفوس للوقوف أمام الحق اى كان الظالم قبل أن تكون ثورات على الحكام.
-
adel halim
تدور أحداث هذه الرواية في أديس أبابا، حيث تبعث وكالة الصحافة الأجنبية في نيويورك أحد صحفييها إلى أفريقيا لكتابة تقرير عن مثقفين فارين من بغداد للالتحاق بالجيش الأممي الذي أسسه منغستو في إثيوبيا، وهناك يلتقي هذا الصحفي بزمنين: زمن الثورة، وزمن انهيار الثورة، حيث سقط الثوار وأصبحوا من رواد الملاهي والبارات. ثوار أفارقة: سوينا وآدم ولاليت يلتقون بثوار عراقيين وينتهون إلى الجنس والتشرد والضياع مع سقوط الثورة. يتناول هذا التقرير حياة جبر سالم الثوري الذي جاء من الناصرية وقطن في حجرة قذرة في البتاوين وسط العاصمة، أحمد سعيد الذي التحق بالثورة في الأهوار، ثم انتقل إلى أديس أبابا بعد صعود منغستو، ميسون عبد الله التي تنقلت من الأوكار الحزبية إلى حرب العصابات.. وتحلل هذه الرواية حياة كل من آدم ولاليت الثوريين الإفريقيين، ووهم الآيديولوجيات، وزيف الثورات التي تؤدي إلى الطغيان والحروب الأهلية.