يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرأون !
خوارق اللاشعور
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــ(الحظ) . وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية .يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول : "إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها ...إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتي ، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل ...إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا ،أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعورالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 239 صفحة
- دار الوراق للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
جواد
لقد ظلم علي الوردي الكتاب بهكذا عنوان يحيلنا لكتب التنمية البشرية, الكتاب على طرف نقيض مع رواد التنمية البشرية, بل إن علي الوردي عمد في كتابه على تحطيم صنم التنمية البشرية بمعول سخريته, قد لا تتفق مع كل ما جاء به الكاتب وقد لا تتفق مع كل ما خطه لكنك ستنبهر كيف أنه قذف في ذهنك تساؤلات وزعزع ما قد تعتبره من المسلمات بأسلوبه الساخر الماتع, أنت ستقرأ الكتاب مشدوها مستمتعا بكل حرف خطه مبتسما في كثير من صفحاته كأنه صديق جالس في مقهى ينتقد العالم والفكر السائد والعقل والبشر بنكت سوداء لا تخلو من فلسفة عميقة, بل سيسخر من رقاعاته ونفسه هو ذاته.
الكتاب بعدة فصول قد لا تجمعها وحدة الموضوع لكنها تجتمع في نقد العقل والمنطق الأرسطوطاليسي الذي يكن له علي الوردي كل كره لانتشاره في الوسط الذي يعيشه ومعتقدات مذهبه الديني الذي ترعرع تحت كنفه, لا يجد الوردي أي حرج من رد الاعتبار للسفسطة والسفسطائيين على حساب المنطق والمنطقيين.
كتاب يمكنني أن أعيد قراءته أكثر من مرة لأسلوبه الشيق السلس الساخر.
-
سمر محمد
الوردي كعادة كتاباته تكون خارجة عن المألوف مخالفة لما هو متعارف عليه، تتركك في حالة من الحيرة فكتبه تعتبر من تلك الكتب التي ذكرها كافكا تكون كالفأس الذي يكسر جمودنا، لن يظل تفكيرك كما كان حتى وإن إختلفت معه
كتاب خوارق اللاشعور يحاول الوردي من خلاله ان يتطرق لموضوع اللاشعور او القوة النفسية او العقل الباطن وكيف يؤثر في حياتنا وقرارتنا ومصيرنا، كيف يؤثر على نجاحنا وفشلنا، على علاقاتنا، وما هو الحظ وحقيقته، كيف تصبح الإرادة عائقًا أمام نجاحك، كيف يصبح تفكيرك أو اطارك الفكري هو سبب مشاكلك و فشلك
ربما مر عليك بعض العناوين تشابه هذه الامور في كتب التنمية الذاتية، ولكن الوردي تطرق لها بشكل مختلف تمامًا
ينقسم الكتاب لعدة أجزاء جاءت تحت العناوين الاتية ( الاطار الفكري - المنطق الارسطو طاليسي - الارادة والنجاح - خوارق اللاشعور)
في كل جزء منهم يشرح باسلوب سهل وواضح مضمونه وبامثلة متعددة من واقع الحياة بالتأكيد مر عليك مثلها ولكنك لم تفسرها كما فسرها الوردي في كتابه
ربما تشعر كما قال هو في مقدمته انه هناك تكرار وإسهاب ولكن بالنسبة لي وجدته مفيد جدًا وخاصة مع تكرار الامثلة بشكل مختلف فلا تخرج من الفصل إلا وقد فهمت بشكل تام المعنى المراد كما حدث معي في الفصل الثاني عن المنطق الارسطو طاليسي والسفسطة
هذا الكتاب جعلني أنظر للأمور بشكل مختلف وحتى وإن لم اقتنع ببعض الاجزاء بشكل كامل
استطيع ان اقول ان هذا الكتاب من الكتب التي تغير التفكير وتكسر إطارنا الفكري المتجمد
يستحق القراءة ولأكثر من مرة
6 / 11 / 2016
-
عمــــــــران
هي في الحقيقة ليست مراجعة ، فليس في الكتاب ما يستحق المراجعة !
لكن، بعض الملاحظات التي لا بد من الإشارة إليها، والتي تنطبق بعضها أو اغلبها على كتب الوردي عموماً وليس على هذا الكتاب فقط.
فالكاتب، يستند في حديثه على أنها " كدليل" على فكرة معينة من الإكثار من قول : قال لي فلان، وحدثني فلان، وجلست مع فلان، وصار الموقف الفلاني...الخ من هذه العبارات والأقوال التي تصلح ربما في جلسات المجالس او " المضافات" وليست لدراسة المجتمعات.
والتوسع في قول : قام أحد الباحثين، قال أحد العلماء ، اظهرت الدراسات ..الخ ، دون الإشارة – في الأغلب – إلى تلك الدراسات من حيث قائليها أو القائمين عليها. فهو كلام في الهواء كما يقال، أو بالتعبير الحديث " كلام فيسبوك".
والملاحظ بشدة في كثير من صفحات الكتاب هو إظهار الكاتب نفسه بأنه المنتصر على خصومه، من خلال خلق حوارات ، والاجابة بالنيابة عن الخصم ، كأن يقول: حدث الموقف الفلاني، وقلت له كذا .... غلى أن ينتهي الحوار بسكوت الخصم ، وبالتالي انتصار الكاتب!. وهذا شيء ملاحظ كما قلت، فقد تكررت مثل هذه الحوارات عشرات المرات!.
وبالإضافة الى ذلك، هو اعتقاد الكاتب بنسبية كل شيء، فلا وجود لحقيقة عنده، ويضرب بذلك مثلاُ عن البدوي والأمريكي من حيث السماح للفتاة بالاختلاط واتخاذ الاحباب والاصدقاء، على أنه شيء نسبي وأن كل فئة تنظر الى الموضوع بنظرتها الخاصة. ناسياً أو متناسياُ الفطرة البشرية أو أو ما جبل عليه الإنسان . وجهل الكاتب بتاريخ السفور والاختلاط ، حيث قاس كلامه هذا على الزمن الذين نحن فيه فقط!.
والملاحظ بكتابات الوردي في أغلب كتاباته ، هو التطبيل والتسليم لكل شيء غربي، والطريف أن الكاتب يعيب هذا الشيء في أحدى فقرات الكتاب!؟ . مع أن أي قارئ بسيط يستطيع أن يكتشف حجم التهويل والتطبيل للغربي كأناً من كان.
ومن أحدى الكوارث التي يتمتع بها الوردي، هو جهله بالحديث " حديث رسول الله" وخلطه بين الحديث والامثلة الشعبية أو المقولات المشهورة. كأن يقول قال رسول الله، ويذكر بعد ذلك مثل شعبي! ، والاعتماد كثيراً على الاحاديث الموضوعة والضعيفة. وتكبر هذه المشكلة ، عندما يتجرأ الكاتب – على جهله هذا – بنقد حديث معين على أنه غير صحيح ، كما في كتابه " الاحلام بين العلم والحقيقة" ، فالكارثة هي، جهله بتخصص ومن ثم الهجوم على هذا التخصص بثقة العلم والاستعلاء!.
وبالطبع ، هنالك الكثير من الملاحظات من مثل هذه التي ذكرناها، لكل من أراد تتبع الوردي وآراءه ....
وعموماً فالقراءة للوردي هي نوع من ضياع الوقت والجهد والمال، إذا لا فائدة تذكر ، وحتى اذا كان هنالك من فائدة، فقد ذهبت بتقادم الزمن ولم يعد لها قيمة علمية اليوم!.
-
Radwa Ashraf
هذا الكتاب أرهقني جداً حتى إنتهيت منه.
يبدو الكتاب للوهلة الأولى كما لو أنه يتعامل مع فكرة الحظ ولكن بطريقة مختلفة ومن منظور مختلف. فهو يبدأ في مقدمته الطويلة بشرح ان لكل منا قوى نفسية داخلية لاشعورية هي التي تتحكم فيك لا إرادياً وأنك إذا أردت كبحها والإعتماد على العمل الجاد بدلأ منها ظناً منك انه أفيد من الإسترسال واللامبالاة ستضيع عليك فرص لم تكن لتصل لها مهما كافحت.
1-يبدأ في الفصل الأول في الحديث عن أي إختراع جديد ويشبه كتابه هذا بالإختراع الجديد وما قد يلاقيه من إستهزاء من المتعلمين وغير المتعلمين. يميز كلامه أنه يدعمه بأدلة عقلانية، وإن كانت مبالغة في معظم الأحيان لكنها تدعم وجهة نظره.
يتحدث عن المشكلات من منظور عراقي ولكني أراها مشكلات يعاني مها العالم العربي كله مثل مشكلة التجنيد الإجباري، وأن الشعب بحاجة بدلاُ منها إلى تعليم و علاج إجباري، ولكن الحُكام لا يهتمون.
ومن الجمل اللي أعجبتني في الجزء ده: "أي عصر من العصور التاريخية هو ذهبي لمن يتنعم به وفحمي لمن يبتئس به. ما عليك إلا أن توازن بين عدد المتنعمين والمبتئسين لتحكم بما يمليه عليك رجحان الميزان".
ينتقل بعدها ليناقش الفرق بين الأدب العربي والغربي وأرجع تاني أتفق معاه، لأنك عندما تقارن بين أدب ناس كانت بتتكلم عن الفقراء والمساكين وحقوقهم وأدب تاني كان لفترة ما بيمدح الملوك وأسلوب حياتهم فقط عشان المقابل المادي اللي كانوا بيحصلوا عليه في المقابل، هتعرف الفرق في تلك الفترة على الأقل.
وفي كلامه عن العبقرية قال "المتمدنين يتوجهون في إعجابهم وتقديرهم نحو المبتكرين والمخترعين والعباقرة، بينما يتجه المتأخرون نحو المحافظين والمقلدين. هذا الإختلاف في إتجاه التقدير هو الذي يؤدي إلى ذلك الإختلاف العظيم في مظهر الحضارة".
2-في الفصل الثاني (المنطق الأرسطوطاليسي) أنا متفقتش معاه في أراءه بخصوص المرأة ومش معجبة بيها الصراحة، حيث أن كل كلامه عن المراة كان بيقلل من شأنها فيه. بيركز برضة على الفرق بين التفكير المنطقي (الذي يعتمد على تحضير وخطوات و تنسيق من قبلها) والتلقائية اللي مش بتعتمد على تفكير مسبق.
3- في الفصل الثالث (الإرادة والنجاح) مشكلته هنا أنه بيساوي بين اللي نجح بقوة إرادته وبين اللي نجح بواسطة، وبيقلل من دور قوة الإرادة جداً، رغم أني شايفة أن عامل قوة الإرادة لا يستهان بيه الصراحة في النجاح.
أنا أعترض معاه فيما يخص "الوسواس المرضي"، فهو كما يبدو من اسمه مرض بسبب موقف ما تعرض له الشخص ولكنه بيعرضه كأنه شئ بيتم بإرادة الشخص الكاملة.
4-الفصل الرابع (خوارق اللاشعور) بيوضح فيه أكتر الفرق بين العقل الباطن والعقل الظاهر. فيقول أن الحيوانات بتعتمد على الحاسة السادسة أو الحاسة اللاشعورية أكتر من إعتماد الإنسان عليها. في الفصل ده بيتكلم عن نقطة مهمة وهي ما يسميه معظمنا "الصدفة"، فهي مجرد تجاوب بين الإشارات العقلية وقدرة الشخص على توجيه عقله إلى ما يجب عمله، فمن ثم تحدث الأشياء التي كان يريدها بمجرد التفكير فيها.
أحد جمل الكتاب وأعتقد أنها تلخص معظم ما جاء به: "إن حوادس اللاشعور لا تنبعث إلا من نفس صافية مطمئنة، فينبغي عليك ألا تنتظر منها خيراً إذا كنت تريد بها إشباع إحدى رغباتك المكبوتة".
5-الفصل الخامس (النفس والمادة) بغض النظر أن الكتاب بدأ يتطرق للفيزياء بشكل كبير من أول الفصل الرابع، لكنه في الفصل ده بيتكلم عن فكرة تانية أنا مقتنعة بها جداً وهي أنك لو اقتنعت بحاجة في عقلك اقتناع تام، جسمك هيصدقها وأعراضها هتبدأ تظهر عليك كمان، وربطها بأفكار زي التفاؤل والتشاؤم.
الكتاب ده بعد ما خلصته حسيت أنه كتاب تنمية بشرية لكنه متخفي، لكنه قدر يتخطى الموضوع ده بالأمثلة والدلائل اللي بتؤيد وجهة نظره. المشكلة أن معرفتي التاريخية مش مكتملة كمان، فمش قادرة أحكم على كلامه لأنه بيمتدح ويذم أشخاص من وجهة نظره الشخصية، دون أن أعرف هل له الحق أو لأ.
المهم، كتاب رغم طوله و وكونه ممل ويعتمد على الحشو في أجزاء كتيرة منه إلا أنه كتاب مفيد جداً، وخاصة أنه لا أعتقد أنه توجد كتب عربية كثيرة تهتم بالموضوع ده.
-
حنان البقمي
أول كتاب أقره لعلي الوردي وجدت في أسلوبه شيء مميز وساحر صحيح أنه يعيد كثيراً في هذا الكتاب مما جعله مملاً لكنه بالمجمل ممتاز، أحب هذا النوع من الكتب التي تشعرك بتغلغل الأفكار في عقلك بسلاسة وأنك لا تقرأ كتاب علمي جامد بل أفكار للمؤلف يطرحها بكل وضوح:)
-
نجوى حرب
العنوان يختلف عما يحتويه الكتاب خوراق اللشعور فصل مستقل في الكتاب ,هويبحث عن القوه الكامنه في الانسان معتمد على نظريات وشرح أمثله بعدالاسقاط على المجتمعات والاخلاق والسياسيه ,"اغلب الحروب والاضظهادات التي شنها البشر بعضهم على بعض في سبيل مذهب من المذاهب الدينيه أو السياسيه ناتجة عن وجود هذا الاطار اللاشعوري على عقل الانسان
الانسان له اطار فكري يحدد تصرفاته ومنطقه ولايخرج عنه الانادراً "
"حين يتخلى الانسان عن تحيزه يستطيع ان يدرك عقله ويطلق له عنان التفكير ويصبحون قادرين على الكشف العلمي ويظهر على ايديهم الابداع ونظريات جديده "
التعصب والتلقليد ياتي في الغالب خاليا من الروعه والتجديد لانه مستمد من صور أخرى
يألفها الناس ..
يذكر نظريه الفيلسوف الامريكي جيمس ان العقل البشري جزئي ومتحيز لطبيعته أن الحقيقه
الخارجية في رأية تحتوي عل نواحي متعددة وتفاصيل شتي"ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ولكن العجب ان يتخاصمو من
أجل الاختلاف "
الافلاطونين يحكمون على ان العقل البشري ليس الامرآة للحقيقة حيث هو يعكس صورتها
من غير تغيير اوتشوية "
الفريق الاخر يميل الى ان الحقيقة بنت العقل وان ليس هناك حقيقة خارجه عنه
تاتي المدرسه الجديدة في المنطق ان الحقيقة موجودة خارج العقل البشري اي انها
ليست من خلق هذا العقل ولكنها مع ذالك ذات أوجة متعددة فالعقل حين ينظراليها
لايستطيع في الغالب ان يطلع الا على وجه واحد منها ولذا فهو لاياخذ عنها
صورة كامله أن العقل يقتبس من الحقيقه الخارجية حزء ثم يضيف اليها جزء اخر
"أن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته "
توصل الى عنوان الكتاب وهو خوراق اللاشعور وهو مايدعوه العقل الباطن
قضية النزاع في الخلافه وانشقاق الخلاقه وانها كانت منبع لجميع أنواع الفرق في
الاسلام انها حين كانت زهدا وتقوى وخشونه كان الخلاف عليها ضعيفا جدا وحين بداء
الترف اخذت الغقول تنشئ المذاهب الفكرية والفرق الدينيه في سبيل الظفر بها
"الافكار كالابطال تحتاج الى مناورة مماثله فهي تبدو صعبه في أول الامر ولكنك لاتكاد تتناول
واحده منها حتى تستلين بين يديك بقيه الافكار تدريجيا"
يتطرق الى الخطابه ومواصفات الخطيب وثم الكتابه والاستدراج في الكتابه
خوراق اللاشعور والناحيه الشعوريه العقل الباطن يسرد ماواجهه راين
في البحث عن خوراق الشعور وكيف ان بعض من بحثو عن اللاشعور تمت ابحاثهم بسريه خشيه ان
يتهمو ويرفض فكره البحث عن اللاشعور كثرت الفرضيات على اعتبار انها ظاهره خارقه كثير من
النظريات تستحق التوقف عندها اهمها مايرى تشيز العقل الظاهر او الواعي يمنعنا اثناء اليقظه من
الانتفاع بالعقل الباطن اللذي يخترق حدود المكان وان اصحاب المواهب هم من يخترقون العقل الظاهر
الى الباطن فهو يستطيع ان يقراء افكار الغير ويستشف الاشياء المغيبه حينما تسنح له الفرصه وهذه هي
ماتوقف عندها الكاتب على انها خلاصه الفرضيات في تعليل الاحساس الخارق
ماتوصل اليه سينل اعتبر ان هناك حاسه سادسه توجد لدى البعض وتترك اثر خارق اذا ن لم يتبق منها
الااثر وأن الحاسه السادسه في الحيوانات اقوى جدا مماهي عند الانسان اذا انها من اهم العوامل الحياتيه
الاعتياديه وان الانسان نمى عقله المفكر واخذ يعتمد على حياته فتقلصت وظيفه الحاسه السادسه واصبحت ضعيفه
وانها لاتزال تعنل بخفوت في الانسان وانها تضيع وسط الضوضاء العقليه وان الاطفال عاده اقوى حدسا من البالغين
يميل الى"فرضيه سينل " عدد كبير من العلماء الطبيعين
تناقل الافكار الامواج الكهربائيه تنطلق من دماغ كل انسان وهي تختلف في النوع عنها في اليقظه وفي الصحه
والمرض وفي التفكير وفي الذهول اخترع جهاز كهربائي لتسجيل هذه الامواج الدماغيه ويذهب الدكتور رافيس
الى القول ان كل فرد يطلق من راسه امواجا دماغيه خاصه به دون غيره اي ان الامواج الدماغيه مثل بصمه
الاصابع لايتشابه فيها اثنان وعليه فانه يفسر فكره تناقل الافكار هي من الامور الخارقه
الفصل الخامس "النفس والماده "
ان الفكر يؤثر في البدن والبدن يؤثر في الفكر الخوراق كلها تدخل في تاثير الفكر في البدن وهس ناتجه
عن سيطره على عقده معينه على بدن الانسان وهذه الخوراق لايستطيع اي انسان اختراقها الاان كان
يملك عقيده عميقه لها جذور قويه تاتي نتيجه الايمان القوي والمراس الطويل والانغمار اللذي لايخامره شك
والقوى النفسيه تؤثر في الماده الخارجيه ,تستطيع النفس بواسطه العقيده القويه ان توثر في ماده بدنها تاثير كبيرا
في الفصل الاخير متنقلا بين الحديث عن الظلمه ومقارنه بين مواقف في امريكا وفي بلدان عربيه وكيف ان الانسان هناك يعامل بقدر مايكافئ انسانيته وان هنا في العالم العربي الانسان يستند الى سلطته وماله ليعامل كاانسان
"النجاح هو التحرر من القيود النفسيه"
-
Roaa Altunsi
كتابٌ هو الأول من نوعه بالنسبة لي ، لست معتادةً على قراءةِ هذا النوع من الكتب
ولا اظن بأنني كنت سأنجذب إليه ، حتى أشارت لي إحدى صديقاتي به .
ربما اكثر ماجذبني به هي نظرة الكاتب ( الغير مألوفة ) للأمور المعهودة ،
وانا كنت فعلًا ممن يعانون من مشكلة ( انه ليس كل من جدَّ وجد ) ! ، لذلك في اوائل الصفحات وفي تناوله لهذه القضية
جذبني بشكل كبير وجعلني اصرخ انفعالًا ( نعم هذه انا ! )
ولكن للأسف ما أن بدأ في التوغل حتى بدأت الأمور تميل للملل ... ( على الأقل بالنسبة لي )
كانت مقدمة الكتاب من وجهة نظري أقوى وأجمل من أي فصل تلاها !!
مما أتذكر ، أظن بأن الباب الثالث كان أجملهم بالنسبة لي بعد المقدمة ، ولكن بشكل عام لم يستهويني الكتاب كثيرًا
شعرت بالملل في كثير من أجزائه ، وقد خالفت رأي الكاتب في امورٍ قلَّة ,
في نهاية الأمر ، كتاب جميل إلى حد ما لمن يحب هذا النوع من الكتب ،
ونظرة الكاتب غير مألوفة في أيامنا هذه ، ونحن نحتاج بعضها بشدة .
-
Mjd Almalti
كعادة علي الوردي .. كتاب رائع لم يتطرق اليه احد من قبل بهذه الصورة من الدقة والتبسيط يتناول الكتاب موضوع العقل الباطن وامكانياته او كما سماه الوردي ( اللاشعور )
يوضح القيود الموضوعة على عقل الانسان عند تفكيره ؛ وهي قيود نفسية واجتماعية وحضارية وجاءها بنوع من التفصيل
يقف الكتاب على الحياد ما بين الصدفة والاشعور ويبين نسبة كل منهما
بامكاني القول ان الكتاب يتناول مواضيع التنمية البشرية الحديثة ولكن باسلوب علمي بعيدا عن الخرف والمبالغة كما يفعل اغلب مدربيها و قرائها .
-
روان عبدالعزيز
أعجبني في الكتاب استناده إلى النظريات والحقائق العلمية بالإضافة إلى توضيح الأفكار بأمثلة واقعية قريبة.
بخلاف بقية الكتب التي تتحدث عن العقل الباطن وخوارق اللاشعور، يُمكن لأيٍ منا قراءة الكتاب بسهولة، فمصطلحاته اليسيرة تجعل منه كتابًا لكل قارئ، لا للمتخص في هذا العلم فقط.
-
Najwan Hikmat
الكتاب ؛خوارق اللاشعور
الكاتب: د.علي الوردي
دار النشر :دار ومكتبة دجلة والفرات
عدد الصفحات :٢٣٨ صفحة
#ملخص
في بداية ألامر يتألف الكتاب من خمسة فصول هي:
1-الإطار الفكري
2-المنطق ألارسطوطاليسي
3-الأرادة والنجاح
4-خوارق اللاشعور
5-النفس والمادة
وفِي كل فصل يحوي في داخلة كم من القصص والنظريات ...يفتتح الوردي الكتاب بتحذير يقول فيه للقراء مايلي: (إن هذا الكتاب ربما ينفع الراشدين من الناس - أولئك الذين خبروا الحياة وأصابهم من نكباتها وصدماتها ما أصابهم. أما المستجدون المدللون والأغرار الذين لم يمارسوا بعد مشكلة الواقع ولم يذوقوا من مرارة الحياة شيئا فالأولى بهم أن لا يقأوا هذا الكتاب.. إنه قد يضرهم ضررا بليغاً.)
يحاول الوردي من خلاله ان يتطرق لموضوع اللاشعور او القوة النفسية او العقل الباطن وكيف يؤثر في حياتنا وقرارتنا ومصيرنا، كيف يؤثر على نجاحنا وفشلنا، على علاقاتنا، وما هو الحظ وحقيقته، كيف تصبح الإرادة عائقًا أمام نجاحك، كيف يصبح تفكيرك أو اطارك الفكري هو سبب مشاكلك و فشلك. استناده إلى النظريات والحقائق العلمية بالإضافة إلى توضيح الأفكار بأمثلة واقعية قريبة.
يذكر نظريه الفيلسوف الامريكي جيمس ان العقل البشري جزئي ومتحيز لطبيعته أن الحقيقه
الخارجية في رأية تحتوي عل نواحي متعددة وتفاصيل شتي"ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ولكن العجب ان يتخاصمو من
أجل الاختلاف "
النظريات تستحق التوقف عندها اهمها مايرى تشيز العقل الظاهر او الواعي يمنعنا اثناء اليقظه من
الانتفاع بالعقل الباطن اللذي يخترق حدود المكان وان اصحاب المواهب هم من يخترقون العقل الظاهر
الى الباطن فهو يستطيع ان يقراء افكار الغير ويستشف الاشياء المغيبه حينما تسنح له الفرصه وهذه هي
ماتوقف عندها الكاتب على انها خلاصه الفرضيات في تعليل الاحساس الخارق
في الفصل الاخير متنقلا بين الحديث عن الظلمه ومقارنه بين مواقف في امريكا وفي بلدان عربيه وكيف ان الانسان هناك يعامل بقدر مايكافئ انسانيته وان هنا في العالم العربي الانسان يستند الى سلطته وماله ليعامل كاانسان
"النجاح هو التحرر من القيود النفسيه"
بخلاف بقية الكتب التي تتحدث عن العقل الباطن وخوارق اللاشعور، يُمكن لأيٍ منا قراءة الكتاب بسهولة، فمصطلحاته اليسيرة تجعل منه كتابًا لكل قارئ، لا للمتخص في هذا العلم فقط.
#رأي_ الشخصي
استطيع ان اقول ان هذا الكتاب من الكتب التي تغير التفكير وتكسر إطارنا الفكري المتجمد
لكني لا أنكر أستوقفت مع الوردي بأمور دينية لكن هذا ما جعلني أفقد متعتي بالقرأة بالعكس ما جعلني أعيد قرأة بعض الصفحات مراراً وتكراراً
#اقتباس
"يُحكى أن أحد الفلاسفة سُئل عند موته : ماذا تعلمت ؟ فأجاب : إن خير ماتعلمته في حياتي هو أني لا أعلم شيئا .. "
#اقتباس
"إن لكل نوع من أنواع النجاح مؤهلات خاصة . وتلعب القوى النفسية الخارقة دورًا كبيرًا في تكوين هذه المؤهلات . فمن أراد شيئًا وهو غير مستعد له نفسيًا أساء إلى نفسه و إلى أمته إساءة كبرى . "
#نجوان_حكمت
#علي_الوردي
#خوارق_اللاشعور
-
Fahad Mandi
اسم الكتاب: خوارق اللاشعور
او اسرار الشخصية الناجحة
الكاتب: د. علي الوردي
عدد الصفحات: 238
الناشر: دار الوراق
الطبعة: السابعة 2020
مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى
سعر الشراء: 4.400 دينار بحريني
تاريخ الشراء: 19 اغسطس 2020
تاريخ بدء القراءة: 2 سبتمبر 2020
تاريخ انتهاء القراءة: 5 سبتمبر 2020
التقييم: 5/5
الكتاب بشكل عام يخاطب العقول ..يتكلم عن العقل الباطن وخوارقه وهو اللاشعور ، الكتاب يحتوي علىخمسة فصول : الفصل الاول جاء بعنوان "الاطار الفكري " تحدث الكاتب فيه عن عدة منافذ ألخصها فيالآتي ..في هذا الفصل يوضح الكاتب ان لكل شخص منفذه الخاص ويشرح هذه النقطة بشكل مكثفومثقف جدا ..فلكل شخص اطار فكري خاص به يرى الاشياء من خلاله ويفكر به ايضا ،،في الفصل الثانيتكلم عن المنطق الارسطوطاليسي الذي يعود الى العالم الكبير والفيلسوف المعلم ارسطو ، وفي بدايه الفصلوضح الكاتب معنى المنطق والذي عُرف ايضا بالميزان الذي يزن به الافكار عند الانسان للوصول الى الحقيقه..وكما ان هناك منطقا اخر بدأ يتلاشى حاليا هو منطق السفسطه والذي يأخذون به يعرفون بالسفسطائيون ،اما من الاشخاص الذين ثاروا على منطق ارسطو هو عالم الاجتماع ابن خلدون ..انتقالا الىالفصل الثالث الذي تحدث عن الاراده والنجاح و الحظوظ التي يؤمن بها الفاشلون من وجهة نظرة وغيرها،في الفصل الرابع والذي جاء بعنوان الكتاب وصل الكاتب الى نقطه مهمه وهي فكرة تأليف هذا الكتابوبدأنا نصل الى المعلومه التي اراد الكاتب ايصالها لنا ،فقد وجدت انه تكلم هنا عن اللاشعور والعقل الباطنوهي الفكرة الرائجه آنذاك وحاليا اذ ان العقل اللاواعي هو مصدر افعالنا الان ..اما الفصل الاخير فقد جاءبعنوان النفس والماده حيث تطرق الى موضوع تأثير كل منهما على الاخر وتكلم عن الخوارق النفسيه التيحدثت وعن الخوارق الطبيعيه ايضا وذكر الكثير من الامثله والقصص العجيبه ..
كتاب جدا جميل أُعجبت به بقدر بغضي في كثير من الاحيان من الكاتب ،،بسبب احتواء الكتاب على الكثيرمن الافكار والمعلومات الجديده التي لم اعيها الا الان !!!
-
هيثم
كتاب مميز عموما واعتبره فاتحة متعمقة وجريئة نسبيا في رفوف الكتب العربية في هذا المجال. يتناول فيه الكاتب جملة من الظواهر المترابطة حسب تصويره ومنها النجاح، الحظ، الشعور والاشعور بتجرد اعمق من القيود المختلفة.
مقدمته طويله وهي امتع مافي الكتاب وقد تغني عن باقي الفصول واللتي بها من اعادة زخرفة وحشو ممل لما ذكره بالمقدمة.
يوجد بعض الافكار الفرعية جدا و اللتي لم يكن لها اضافة للموضوع الاساس بقدر مالها من استفزاز لاصحاب الفكر الديني المحافظ.
اجمل افكار الكتاب برايي...
تصويره للعبقرية ممتاز واويده قلبا وقالبا وباسلوبي لتعريفها انها حالة تقمص لاشعوري خلاف شخصيته المعتاده ان صح التعبير خلال الانتاج وحينما يخرج منها هو نفسه يعجب من صنعه. ( ص 66...67).
كذلك التفريق بين الصدفه و الحظ وطرح مفاهيم ورؤى مفيدة بخصوصهما.
مع التقدم بقراءة الكتاب يقل سحره وابهاره لي لتضيق الافكار في حدود مناطقيه وظرفيه خاصه بمحيطه وبلده ،قد تخرج القارئ عن موضوع الكتاب والمقدمه الشاملة.
اخرالفصول ايضا توحي بعدم التوصل لنتيجة نهائية واضحة وموجزه كما وعد الكاتب في مقدمة الكتاب بهذا الوعد الشيق.
-
Moayed Hossami
أنا ادعم الدكتور علي الوردي عندما قال أنو يجب أن يدرس هذا العلم أو انهم ينتظروا حتى يؤمنوا به ؟
وأنك لن تستفيد شياً إذا لم تكن مؤمن به ....في الحقيقة أول الأمر لم انجذب للعنوان بالــ الذي دفعني لقراءة هاد الكتاب هو الدكتور علي الوردي بعد قرائتي لكتبه الاتنين وعاظ السلاطين و مهزلة العقل البشري و حب لعلم الاجتماع الذي اهتم به انا
كما اعبجت ايضاً بالتحذير والمقدمة اللي كتابها الدكتور وبعد التحذير يعطي للقارئ مهلة إذا لم يكن يثق في اللاشعور في ترك الكتاب .
لن انسخ الكلمات ولكن ادعوك الى القراءة .
"ثورة اللاشعور "
-
abdullah rsh
أنا من أتباع النظرية القائلة بحرية الارادة و قوتها في تغيير المصير....و ان الجد و الكدح هما العاملان الضامنان للتقدم و التطور على صعيد الفرد و المجتمع...لقد صدم هذا الكتاب كل قناعاتي السائدة.....لقد حاول وكانت محاولته ناجحة الى حد جيد في الغوص في محيط اللاشعور و كشف خباياه و تأثيره القوي اذا لم نقل الدائم على سلوك الانسان و رؤيته وتقبله للواقع من حوله
في هذا الكتاب ستعرف ما هي اسباب الحظ علمياً و كيف نوظفه لصالحنا....
ينصح به ولكن مع الحيطة و الحذر كما قال الكاتب .....لكي لا نترك نفسنا للاوهام فقط..
-
عبير الزهر
الدكتور علي الوردي مبدع في الكلام عن اللاشعور ومنطقية الكلام والتفكير الذهني البسيط والمتطور .. لتجنب الأشياء ننجذب نحوها بشكل جنوني رغم حرصنا الشديد على البعد عن الخطر المحدق فيها
اعجبتني طريقة تفكيره .. لكن سبحان الله اشعر ان كل واحد له علمه الخاص ما يصير يدش على علم غيره
كلامه في الدين اخر الكتاب اقصد ما عجبني ابداً
لو تم يتكلم عن الشعور كان احسن له
احتراماتي للجميع
-
بلقيس
أنا اقف مع العلم والمادية ضد هذه الخزعبلات التي اقرأها وأنا في كامل دهشتي أن هناك أشخاص يدَّعون المنهج العلمي ولا يفقهون فيه شيئاً ,نعم أنا المتعالية على زماني وعلى البشر بسبب امتلاك شيء قليل من العلم منحني إياه اجتهادي في فهم العلوم الطبيعية و أقف مع الماديين والعقلانيين ضد دعوات الخرافة هذه .
-
اورجينال
انصح بقراءة الكتاب بشكل عام وهناك لفته مهمه برأي يتطرق إليها الكاتب بالنقد على الصوفيه وحالات الوجد التي يشعرون بها لا تدل دائماً على صحة العقيدة ولكن الإيمان التام بصحتها لذلك قراءة القران على مسلم يشفيه وقراءة تراتيل من الإنجيل يشفي المسيحي ايضا .
-
رماء ذكرالله
كتاب عنوانه يختلف عن مضمونه ، فهو يتحدث عن الحظ ودره في النجاح ودور العقل الباطن في تسيير تفكير الانسان... لكنه بالمجمل كتاب جيد
-
شارلوك هولمز
كتاب جميل إلى أنه يحتوي على العديد من الأفكار قد لا أتفق مع معظمها ولكنني أحببت الكتاب.