هكذا هي ..رضوى عاشور ... كمـا دائمًا
تمزج المشـاعر الإنسانية بالسياسة والنضال ورغبات النـاس في الحرية ..
لا بأس أن تتراكم الانهزامات والتضحيات .. ولكن لا يأس .. إنها ..تزرع الأمل
.
والرواية التي تتحدث عن رحلة "ندى" من نضال أبيها إلى نضالها هي الشخصي والعام، وتتعرض فيها للمعتقلات والحركات الطلابية في الستينات والسبعينات حتى التسعينات، لا تسميها إلا باسم الفصل الأخير ..
فرج :)
.
شكرًا رضوى عـاشور
ـــــــــــــــ
أشعر بفرحة عابرة وأنا أقرأ عمَّا كان يحدث في الماضي، وأمتن لرضوى عاشور على تسجيله ببراعة في هذه الرواية، وما استطعنا أخيرًا أن نتجاوزه إلى نـور الحريـة الساطع ، الذي أتمنى ألا يخبو أبـدًا
.
لا شـك أنها تحتاج إلى كتابة أكثر، وتوقف أطول، عند تلك "التفاصيل" الإنسانية، وعند ذلك الرصد المتقن والتراوح المستمر بين السياسة والحياة، وبين عرض ما يبدو سيرًا ذاتية لمناضلين وبين خط سير بطلة الرواية العادي
.
مارس 2011