الكتاب التاني

بداية .. وقفة شكر لنفسي اللي استحملت وقدرت تكمّل الكتاب لآخرته ( بجد والله! )

نخش بقه بموضوع الكتاب .. إييييييييييييه دا يا راجل، معقول اللي انت كاتبه دا، ياااااااااا لهوي، 242 صفحة وبالعامية كمان ( دا مع الفهرس والذي منه )

ما كنتش اتصور أبدا إني ممكن أقرأ كتاب بالعامية دي في يوم من الأيام ولا حتى حتصور اليوم ولا بكره ولا في المستقبل قريب والا بعيد ( آه والله! )

بس عجبتني أوي قصيدة الجبنة :) تصدق أنا كمان لما بشتري جبنة بتخلص وحتى لما بجيب كتير بتبوظ !!!

بس المواضيع اللي في آخر الكتاب مش بطالة. الكتاب دا يِتسِمِع مش للقرايه يا جماعة، حرام والله على العربية يحصل لها كده.

على فكره أنا ما كتبتش بالعربية الفصحى لأنو مش منطقي الكتاب يبقى بالعامية وآجي أنا أكتب بالفصحي .. مش كده :)

وسلام عليكو

مثل ال "Snacks" وجبة خفيفة ولكنها لذيذة بنكهة عفوية ..لست جائعة بالطبع ولكن حقا هذا ما شعرت به بعد أن قرأت الكتاب ..وهذا ليس أول ما تعرفت به على العسيلى فقد قرأت له من قبل "كتاب ملوش اسم"وأذهلتنى طريقته المخدرة والإنسيابيه التى تسحبك رويدا ريويدا نحو العمق بلا أدنى إنذار ثم تصعد بك للشاطىء من جديد فى رحلة فريدة وكانك بصحبة طفل فى بساطته ومباشرة حواراته وإسلوبه كان العسيلى فى الرحلتين وإن أحببت كتابه الأول عن الثانى ..أشعر وكانه لايهتم بأى شىء سوى الفكرة حتى إنه لا يتكلف عناء البحث عن عبارات ملائمة أكثر من غيرها او حتى يعنون كتبه بطريقة ملفته وإنما كل شىء يخدم الفكرة ويعطيها حقها يدلف إليه دونما تردد ..وإن كنت ممن يفضلون القراءة بالفصحى إلا أننى خرقت القاعدة وبراحبة صدر مع العسيلى فقد كانت لغته شبيه بحوار بينى وبين الكاتب ..وكنت أعلق على ما أقرأه بصوت مسموع وأضحك وأتعجب كذلك ..

وعلى أيه حال ..أكاد أتيقن أن العسيلى وببساطة تعابيرة تلك ومباشرته سيكون له شأن بين كتاب هذا الجيل ..هذا إن حافظ على مسلكه كما هو ..بلا شك

من أكثر الكتب التى أثرت فىّ بصفة شخصية

أحب جداً الكتب التى تُكتب بالعامية وبطريقة جيدة

أحب الطابع الحميمى فى طريقة السرد حيث أشعر وكأن الكاتب يحدثنى أنا واستطع أن استمع لصوتة و ليست فقط مجرد قراءة

رائع كلامة وفلسفتة فى أوجة عدة للحياة

من بعض الموضوعات التى أحببتها وأثرت فيّ بشكل شخصى

عن ان تكون بتحاول

وعن ان الاناء ينضح بما فيه

و انا لوحدى مش عايز ابقى مع حد

و الفرحه اللى مابتخلصش

هناك بعض الأجزاء التى شعرت فيها ببعض التطويل وأحسست بالكلمات تعيد نفسها

ولكنة فى النهاية ممتع جداً

الكتاب عندي من فترة ومع ذلك كل شوية أأجله على أساس أقراه وأنا دماغي صافية وأقدر أعلق عليه براحتي ورغمـًا عنك هتلاقي نفسك بتقارن بين الكتاب دا والكتاب الأولاني (كتاب ملوش اسم) والمقارنة هنا تجعل كتاب مالوش اسم الأفضل !

لا أدري لـِمَ لم أشعر بالانبهار هذه المرة...ربما لأن بعض ما كـُتب مكرر أو لأنني أعرفه فبالتالي ليس بجديد..عيب التفكير الكتير إنه بيقلل من انبهارك مع الوقت بالحاجة الجديدة !

بعض المقالات أعجبني فعلاً مثل (عن أن تكون بتحاول) وأعتبره أفضل ما كـُتب في الكتاب بالإضافة لكلامه عن الحكم الديني واحتكار الدين..كلام مهم ومنطقي جدًا

وإن لم تعجبني كثيرًا فكرته عن الديمقراطية التي صورها خياله وأراها بعيدة جدًا جدًا وعيوبها كثيرة مثلها مثل الديمقراطية الموجودة حاليـًا بالضبط !

ضحكت كثيرًا من اهداءه الكتاب لنفسه ..حركة مبتكرة :)

شعرت بقليل من الغصة في الحلق عن كلامه عن الأولاد وإن خلفة الولاد مختلفة..فيها حته ذكورية كدا !

أما بالنسبة لما أثار اعتراضي بصورة لافتة أثناء القراءة فهو هذا المقطع

****

فهذا الفعل (مداراة العين،والنظر بحياء) هما من وسائل الضغط المجتمعي أيضـًا على الفتيات كي يرتدين بطريقة معينة..فمثلا تخيل لو أن هذا طـُبق على أي فتاة لا ترتدي غطاءًا للرأس ورغم ذلك ملابسها محتشمة فهذا يعني أنك تـُجبر هذه الفتاة على ارتداء غطاء الرأس رغم عدم فرضك لقانون ولم ينصحها أحد ولكن السلوك العام جعلها تفعل ذلك ،ويذكرني ذلك بموقف الإيرانيين بعد الثورة الإيرانية ووجود الخوميني على رأس السلطة حيث كانت سيارات الأجرة لا تقف للفتيات اللواتي لا يرتدين غطاءًا للرأس ولم يتعامل معهن أحد وبالتالي اضطررن في النهاية لارتداء الغطاء !!

إذن فهذا الحل من وجهة نظري ومن وجهة نظر تجربة تاريخية حدثت مسبقـًا حلاً فاشلاً

وإذا نظرنا للجانب الآخر،فأنا مثلاً أرتدي الحجاب ومحتشمة وذهبت إلى دولة غير مسلمة تستنكر الحجاب،فإذا تعامل معي الناس بنفس الحياء والبص في الأرض..ألن أتضايق؟! ألن يشعرني ذلك بالانزعاج أيضـًا وربما أخلع الحجاب؟!

إذن فالأمر مزدوج وهذا الحل غير فعال..لأن المجتمعات متغيرة والنفور الاجتماعي يبدأ بالبص في الأرض و الحياء المصطنع ..

يعني في النهاية المجتمع فرض إرادته برضو وبالجبر مش بالاختيار،لأنها ما اختارتش تلبس كدا لكن المجتمع أجبرها تلبس كدا عشان بصته لها !

أستنكر أصلا أن يخرج هذا الكلام من العسيلي المعروف بكثرة تفكيره !

باقي الكتاب جيد ..كنت أتمناه أفضل من هذا

في انتظار القادم ..

:)

- رأيي فى أسلوب العسيلي كما هو لم يتغير عن رأيي به فى كتاب " كتاب ملوش إسم " بساطة وإنسيابية أسلوبه وحجته ممتعة وتجعلك فى حالة إسترخاء كبير فى فهم ما يدور حولك دون تعقيد ...

- لم يعجبنى فقط هذه المرة أنه فى بعض المواضيع إسترسل فى الشرح وبطريقة مبالغ فيها جعلتنى أشعر أنى تائهة واسأل نفسى عما كنا نتحدث فى البداية أصلاً ؟

ولذلك تحفظت عليه فى تلك النقطة أزعجتنى في موضوعين فقدت حماسى أثناء قراءتى لهم ..

- لكن طبعا بشكل العام الكتاب مفيد وخفيف وجيد جداً .....

احترت كتير مابين 3 او 4 نجوم .. بس هى 3 لتكرار افكاره فى الكتابين

فكرة الكتاب او مجموعة الافكار المتضمنة داخل الكتاب تريبا بيفكر فيها جيل بالكامل بشكل او بأخر .. بأسلوب منظم او عشوائى .. باهتمام او غيره .. بثقة او بخوف

المهم مين هيفهم .. ومين هيطبق .. ومين هيسمع وبس أو يقراه وبس لمجرد التسالى والتفريح ع النفس !! ودى لوحدها ازمة تانية

لما بدأت بالكتاب وعرفت انه بالعامية قل حماسى شوية

لكن لما بدأت استغرق فى القراءة وفصل ورا فصل لقيتنى حبيت الكتاب جدا

افكار طرأت على زهن كتير مننا افكار جريئة مش اى حد يتقبلها او يفهمها

اختلف مع الكاتب فى بعض وجهات النظر بس اعجبت جدا بتحليله لكتير من المواضيع

كتاب جامد جدااااااااااا انا خلصته في 3 ايام من كتر ماكنا عاجبنيي

بس في حبة حاجات معجبتنيشش فيه بس التوتل جامد قوييي

انصح الناس تقرأه

كتاب جميل بيتكلم فى كل حاجة قد اختلف و قد اتفق معة فى بعض المواضيع لكن انصح بقرأتة