كل ذلك يجعل من يوم كربلاء يوما فريدا في تاريخ الآلام و البطولات .. في تاريخ التضحية و المجد .. في تاريخ المأساة و العظمة .. و في تاريخ الحق الذي شهد في ذلك اليوم و رغم هزيمة أبطاله ـ سيادة و انتصارا قرت بهما عيناه .
أبناء الرسول فى كربلاء
نبذة عن الكتاب
عندما حان الوقت ليكون على بن أبى طالب هو الخليفة، كان هناك من يرفض بيعة الإمام، وهو معاوية، و لم يتردد الحسين بعد ذلك بأمد غير بعيد أن يتنازل في حقه في الخلافة إلى معاوية، ولو إن معاوية أوفى بالعهد مع الحسن إمام كل المسلمين، فترك الأمر لمشورة الناس لتغير موقف الحسين ولتغير بالتالي مجري كل الأحداث. فقد ولى معاوية يزيد خليفة له بعدما أرهقه المرض. لقد ولاها له بالسيف لا بالمشورة، وعندما تولى نجله يزيد الخلافة أهمل أمر المسلمين و بقى جاهدا عاكفا على اللهو بفهوده وقروده حتى لقبه الناس " بيزيد القرود"، وللأسف الشديد ليت هذا كل ما همه، بل قام بقواده بإنزال البلاء على العباد والبلاد من الهول ما يخجل الشيطان من اقترافه: كان رد يزيد على كل شخص أن يسأل: لم، أن يحز رأسه بمنتهى الوحشية والقسوة، ليس هذا فقط، بل ستعلم فيما يأتي من سطور، ما الذي اقترفه في أحفاد وأبناء رسول الله.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 208 صفحة
- المقطم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب أبناء الرسول فى كربلاء
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nesma Ashraf
اللهم صل على محمد وآل محمد و بارك على محمد وآل محمد هذا ما اخذت في ترديده بعد انتهائي من هذا الكتاب الرائع
هتسأل نفسك هو ليه الحُسين (رضي الله عنه ) حبيب و حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم استشهد يا ترى لنبكي عليه و نرثيه فالشهيد لا يُرثى .. ثبّت مبدأً اسلامياً إن الحق فوق كل شيء والحق يبذل من أجله كل غالٍ كما هو متوقع من ابن بيت النبوة ..
صراع بين مباديء النبوة و الحق المتمثلة في آل البيت و الصراع على الملك المتمثل في بني أمية _مع العلم معاوية رضي الله عنه لأنه صحابي و شارك في الغزوات و فقد عين في أحدى الغزوات_
الثائر الحُسين رضي الله عنه حارب مع 72 من آل البيت 4000 جندي بقيادة بن زياد بن الجارية المجوسية و استشهد
كما تنبأ علي رضي الله عنه في كربلاء..استشهدوا جمعيهم لم يبقى سوى واحدٍ ...
كانوا ممكن عادي جدا يسيبوا يزيد بن معاوية يحكم و يصبح حكما عضوداً هرقلياً زي ما حصل وكان
عاش كما يليق بحفيد النبي صلى الله عليه و سلم لكن لا سكوت عن الحق ولا مهانة فيه ,حد تاني هيقول وهو رضي الله عنه استفاد ايه كان بيحارب و شايف فرق العدد انتظار الاجر على التضحية جهل بقيمتها
-
اسلام حجازي
جميل ان يجعل الكاتب كتابه كتابين
كتاب تاريخ جيد بقراءته للاحداث
ورواية رائعه باسلوبه المبدع