(عميّ فرج)
رجلٌ بسيطُ الحالِ
لم يعرِفْ من الأيــامِ شيئًا
غيرَ صمتِ المتعبين
كنّا إذا اشتدت رياحُ الشكِ
بين يديهِ نلتمِسُ اليقينْ
كنّا إذا غابت خيوطُ الشمسِ عن عينيهِ
شيءٌ في جوانِحنَا يضلُ..ويستكِينْ
ماذا أصابك يا وطن
نبذة عن الكتاب
الآن يا وطـني أعود إليك تـوصد في عيوني كل باب لم ضقـت يا وطني بـنـا قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني.. عند بابـك قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك فبخلت يوما بالسكن والآن تبخـل بالكفـن ماذا أصابك يا وطـن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 51 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب ماذا أصابك يا وطن
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mahmoud Serag
من أجمل دواوين فاروق جويدة ، الديوان عبارة عن ثلاث قصائد أعلاهم قصيدة "ماذا أصابك يا وطن" - ويحكي فيها قصة "عمي فرج" المصري البسيط و تحمل الكثير من أوجاع عشاق الوطن و ما يرونه مقابل عشقهم ! ، القصيدة سبق نشرها في ديوان "اخر ليالي الحلم"و هي مهداه إلى ضحايا العبارة الغارقة "سالم أكسبرس" 1991 والتي كانت تحمل المصريين من السعودية لمصر ، وكانت إعادة نشرها بعد غرق العبارة السلام 98 عام 2006 يؤكد على التساؤل "ماذا أصابك يا وطن ؟!"
القصيدة الثانية "هذه بلاد لم تعد كبلادي" قصيدة رائعة ومؤلمة استمرارا للضغط على جراح عشق الوطن
القصيدة الثالثة "عتاب الأحباب للأحباب" أراها أضعف قصائد الديوان .
-
sarah imane
في كل ركن من ربوع بلادي............ تبدو أمامي صورة الجلادِ
لمحوه من زمن يضاجع أرضها ........حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل ........ومقابر سئمت من الأجدادِ
وعصابة سرقت نزيف عيوننا ........بالقهر والتدليس والأحقادِ
~~~~~~هذه بلاد لم تعد كبلادي ~~~~~~
-
أمل لذيذ
كتاب (ماذا أصابك يا وطن؟) للشاعر المتميز فاروق جويدة نرى فيه عشق للوطن بعيون عاشق متألم حتى إهداءاته لقصائده يتخللها الألم و العشق فتارة يهديها لشهداء مصر من الشباب و تارة لضحايا سفينة الموت و من أشجى و أجمل الأبيات :
(أنا لست أول عاشق نسيته هذي الأرض
كم نسيت ألوف العاشقين
وطني سينساني..
قد كان يذكرني..)
و أيضا :
(هيا احملوني كي أرى وجه الوطن
هيا احملوني..
هيا احملوني كي أرى وجه الوطن
هيا احملوني..)
فهو يقولها معلنا بأن هذا العتب الذي يتقاطر من كلماته هو من باب المحبة كونه عاشق قد أجهده الغياب عن محبوبته المتمثلة في وطنه و عم فرج ملامح وجهه و قسماته تسرد لنا قصة العشق هذه دون أي تكلف و كأنها حدثت بالأمس مع إنها قصة قديمة و ليست مستحدثة و التجاعيد التي أحاطت وجه عم فرج تؤكد ذلك و لكن الشوق دائما يجددها .
-
.: THE STRANGER :.
شعر ولا كل الاشعار ... من اروع ما قرات عن الوطن .. عن حب الوطن ..عتاب للوطن ..وشوق للوطن
صحيح انه يتحدث عن وطنه ..مصر . ولكن ..كل بلداننا قد اتحدت في الحال والالم ..لذا ..انا لست اراه شعرا عن بلده مصر ..بل اراه شعرا عن بلدي سورية ايضا ..
ترجم في شعره الواقع ،ومعاناة الشعب المصري من استبداد الطغاة وظلمهم وسرقة خيرات الارض .. فارى في شعره حال سوريا ..ماض قد عاشه وعاناه الاباء ..وحاضر نعيشه ونعانيه ..
يستحق الديوان النجوم الخمس بجدارة