قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟
قامرتَ بالعمرِ.. والأيامُ غانيةٌ
مَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا
قد عشتَ ترْسُمُ أحلامًا لعاشقةٍ
ذاقتْ كؤوسَ الهوى طُه
كأن العمر .. ما كانا
نبذة عن الكتاب
أحدث ديوان للشاعر الكبير فاروق جويدة. ومن أجوائه: قدمت عمري للأحلام قربانا.. / لا خنت عهدا.. ولا خدعت إنسانا / شاخ الزمان.. وأحلامي تضللني / وسارق الحلم كم بالوهم أغوانا / شاخ الزمان وسجاني يحاصرني / وكلما ازداد بطشا.. زدت إيمانا / أسرفت في الحب.. في الأحلام.. في غضبي / كم عست أسأل نفسي: أينا هانا؟ / هل هان حلمي .. أم هانت عزائمنا؟ / أم إنه القهر.. كم بالعجز أشقانا؟ / شاخ الزمان.. وحلمي جامح أبدا / وكلما امتد عمري.. زاد عصيانا / والآن أجري وراء العمر منتظرا / ما لا يجيء.. كأن العمر ما كانا!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 80 صفحة
- ISBN 9770919594
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
90 مشاركة
اقتباسات من كتاب كأن العمر .. ما كانا
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Amira Mahmoud
هذا هو التاريخ.. جلاد أتى
يتسلم المفتاح من وغد ذهب
هذا هو التاريخ.. لص قاتل
يهب الحياة.. وقد يضنّ بما وهب
*******
لا تسأل النهر.. من بالعجز كبله؟
وكيف أضحى هوان العجز تيجانًا؟
لا تسأل الناي.. من بالصمت أسكته
وكيف صارت "غناوي" الناي أحزانًا؟
ناي حزين أنا.. قد جئت في زمن
أضحى الغناء به كُفرًا.. وعصيانا
صوت غريب أنا.. والأفق مقبرة
في كل شبر ترى قتلي.. وأكفانا
*******