إذا كنت تقرأ الكتب التي يقرأها كل شخص سواك فقط ، فلن تستطيع التفكير إلا بالطريقة التي يفكر بها كل شخص سواك.
الغابة النرويجية
نبذة عن الرواية
يعتبر موراكامي اليوم من أبرز روائيي اليابان والعالم، تصدر رواياته بعدة لغات، وتحصد الجمهور والجوائز والصفحات الثقافية، كل رواية لموراكامي هي حدث. "الغابة النروجية" من أشهر ما كتب موراكامي، وفيها يروي قصة شاب جامعي يموت صديقه فيعيش الموت كمفصل من مفاصل الحياة، وتتحول حياته إلى أخيلة جنسية, ويكتشف أن الحدود بين الأشياء تتداعى ويختلط فيها الواقع بالخيال، الموت بالحياة والعقل بالجنون. حين يكتب وأتانابي، بطل الرواية، غابة أخيلته، بعد عشرين سنة من حدوثها، يجد أن ما يكتبه هو ما يتذكره، وأن ما يتذكره هو ما يتمناه. هكذا يعيش تجربة المصح العقلي كأنها تراث سردي يمتد من شهرزاد حتى "الجبل السحري" لتوماس مان، تلك الرواية التي تروي قصة مصح عقلي آخر. السرد هو الحياة، والحياة هي السرد. لكن النتيجة التي تعصف بوجوده فعلاًن في هذا التداخل، أنه في انكفائه في هذه الصدفة الذاتية، أضاع "الحدود" بين العوالم. لم يعد يدري أين يوجد, يصطدم بهشاشة الواقع الفعلي، ويصدمنا نحن القراء معه، بتداخل الحدود بين السرد والواقع، والوعي واللاوعي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 398 صفحة
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية الغابة النرويجية
مشاركة من Istabraq Al-Cherkessy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nancy Ibrahim
" ليست الرسائل سوى قطع من الورق ، أحرقيها ، و سيبقى ما في القلب في القلب ، احتفظي بها و سيختفي ما يختفي "
-
محمد الأمين السعداني
كالعادة لوحة ممتازة لهذا الياباني الذي لا يتركك بخير كلما قرأت له !
قطعة فسيفساء زخمت بالعديد من القضايا التي تمازجت مع الحبكة السردية ...
بين السريالي والمنطقي و قضايا الوجود الأخلاقي ،تتعايش العديد من الشخصيات كاشفةً تارةً عن معالجتين نفسية للفرد الياباني واجتماعية للتحديات اللتي يواجهها .
عمل جيد جداً جعلني أكمل قراءتي لهذا الكتاب سريعاً ...سوف لن تمر أعمالك دون قراءةٍ يا موراكامي ...
***************
*** قراءة طيبة *************** *** **** -
شكري الميدي أجي
ما استغربه فعلاً هو أن الكاتب ناجح بشكل منقطع النظير في تدمير تلك الصورة التي وضعها تانيزاكي وكاواباتا وميشيما للرواية اليابانية. الموسقى الغربية وعناوين الكتب الغربية واسماء الكتاب الأمريكان المحشوة في صفحات روايات موراكامي ووصفات لأكلات سبق أن ذكرها كواباتا عن مقاطعة كانساي يعتبر مزيج غريب بعيد الطعم عن الرواية اليابانية الحقيقية التي نجدها في اعترفات القناع وبلد الثلوج بالرغم التأثر كاتبيهما بتقاليد الأدب الغربي.
موراكامي دوماً يمنح للكتاباته ذلك البعد عن ما تعلمناه عن اليابان.
لا أعتبر رواياته أكثر من متعة لحظية.
إنها لا تمثل اليابان في شيء.
وكأن الكاتب يتقصد فعل ذلك!
تدمير كل شيء ياباني بنكهة الجاز الأمريكي.
الغابة النروجية هي الأخرى مستمدة من عنوان مقطوعة غربية. تبدأ الرواية على طائرة ألمانية في المستقبل ثم يرتد الكاتب بسرعة مذهلة لسنوات أبعد في الماضي. لا نعرف مهنته. لا نعرف طبيعة عمله وسبب ركوبه تلك الطائرة وظروف معيشته ولكننا نعرف بطريقة فجة بأنه يتذكر حتى أدق التفاصيل والرسائل والآكلات وكيف أن استيقظ ليلاً ليجد رواية تحت العجلة ويقرأها بنهم.
الرواية تعج بالصورة الغربية لعمليات غير مكتملة للجنس. لا أظن أن الكاتب خاضها في حياته و أنه يلوم نفسه لأنه لم يجمح بقدر الإمكان في الصغر.
موراكامي ليس الوجه الأمثل لليابان ولكن العالم كله سعيد ومبتهج بكسر إحدى أروع التقاليد الكتابية في نظري.
-
Eddie B
هذه ليست "كافكا على الشاطيء" بأية حال، لكن هذا هو "هاروكي موراكامي" عقلا وروحا. ترددت في تقييمها، بين أربعة نجوم للحكاية، وثلاثة لنهايتها. تقديري إذن هو ثلاثة نجوم ونصف، شفعتْ لها مكانة موراكامي في قلبي، وقلة تجربته نسبيًا حين كتب هذه الرواية، فصارت أربعة. في "كافكا" شعرتُ أن موراكامي كتب روايته خمس مرات مثلا! هنا شعرت بشكل ما أنا لم يقرأها حتى. تفاصيل مهمة للغاية توقعتُ أنه سيتحدث عنها ويغمرني بسحره، لكنه بدا - ببساطة - أنه نسيها!
الترجمة - على عكس كافكا كذلك - تتراوح بين السوء والشناعة. أضحكني جهل المترجم أكثر من مرة. الغلاف - على عكس كافكا مرة أخرى - سيء بالفعل.
بشكل عام تجربة قراءة موراكامي رائعة دائما، فهو إنسان بمعنى الكلمة. وسأحاول أن أقرأ كل ما كتب. أنا أحبه حقا.
أحمد الديب
أبريل 2013
-
Mohammed
هذه الرواية غير صالحة للقراءة لا يغركم الاسم والتقييم العالي لها اسف لنفسي على ضياع وقتي بهذه القذارة
اعتقد عندما كتب هوراكي موراكامي هذه الرواية كان يتابع فيلم اباحي وبجواره اناس يدخنون ويسكرون بشراهة لا شيء سوى الجنس الجنس الجنس !!! شذوذ جنسي ... تدخين ... شرب كحول ، وعندما لا يتحدث في الرواية عن الجنس يكون الانتحار ... لا تستحق اكثر من نجمة مع الاسف 400 صفحة ليس بها شيء سوا سرد تفاصيل مكررة وشرح العلاقة الجنسية بين ابطال الرواية القذرة وما زاد الطين بلة الترجمة العفنة وكأن احدهم يضربني بفأس على راسي لماذا تُرجمت هذه الرواية لا اعلم وماسر التقييم المرتفع لها والاقبال الشديد عليها لا اعلم ... فقط نشاهد التقييمات المرتفعة للروايات هي ذات الطابع الاباحي اما الروايات الجميلة والمحافظة وذات قصة يكون تقييمها منخفض !!!
كنت مقرر ان اكتب شخصيات الرواية ولكن غيرت رأي لانني لم اجد سوى كمية من الكلام الجنسي القذر والشاذ رواية لا انصح بها لا انصح بها لا انصح بها
-
Noor Anas Ass'ad
أعني, موراكامي يبقى موراكامي ولا نستطيع ألّا نترك أنفسنا تستمتع بأعماله الأدبية
لم تعجبني الترجمة كثيرًا فقد كانت ترجمة `"1Q84" و "كافكا على الشاطئ" أفضل بمراحل عديدة
لكن لن أنكر ذهولي من قدرة هذا الأديب على فهم النفس الإنسانية -أو لأكون أكثر دقة- على فهمي أنا تحديدًا.
أطوق دومًا لقراءة المزيد من موراكامي!
-
Mirna Wehbi
يحاول موراكامي في هذا العمل توضيح عدة نقاط اهمها عدم وجود مبدأ اخلاقي مطلق في الحياة فما قد يكون غير اخلاقيا" في موقف ما سيصبح اخلاقيا" في ظرف اخر و هذا ما تفرضه الطبيعة البشرية و تدفق الحياة و الذي قد يكون احيانا" من العشوائية ما يدعو الى العجب ، الامر الاخر المهم الذي يحاول موراكامي اظهاره هو سطوة الموت على الاحياء و كيف يمكن للموت ان يؤثر الى حد بعيد في قراراتنا التي قد تكون مصيرية و انه اذا حل المصاب لا ينفع رجاء ولا مواساة و لا هروب ولا مواجهة الامر الوحيد الذي يمكننا فعله هو ان نتعلم من التجربة فقط ، كذلك تفرض الحياة السير مع تيارها الطبيعي ولا نفع لمعاندته الذي لن ينتج عنه سوى مأساة اخرى أكبر كما حصل مع ناوكو من مشكلات نفسية و عقلية انتهى بالانتحار إثر فرط تأثرها بموت كيزوكي واختها.. كذلك فان موراكامي يساءل مفهوم الخيانة بين مختلف انواع العلاقات اما بحوارات واضحة او افعال غير متوقعة ..بالاضافة الى انه حاول ان يسلط الضوء -كما شعرت- على الوحدة الطاغية على حياة اليابانيين و التي هي بحد ذاتها قد تفضي الى الانتحار و قد وصف موراكامي مشاعر الوحدة بأصدق و أحسن ما يمكن وصفه .. كذلك أنا لم أجد الاطالة و تكرار الاحداث ووصف الطعام والملبس اية مشكلة بالعكس فقد خدمت العمل و ذلك من خلال ابراز حالة الروتين التي تعيشها الشخصية (واتانابي) و ليشعر القارئ بالملل و الروتين قبل ان يعرب واتانابي عن ملله من حياته .. الامر الاخر بالنسبة لتعلق واتانابي بناوكو فقد وجدته تعلقا" بأثر صديقه المنتحر (كيزوكي) اكثر منه حبا" خالصا" لناوكو و هذا يبين لنا كيف يمكن احيانا" ان تختلط الامور و تضيع الفواصل و الحدود بين الاشياء .. ما احبه في روايات موراكامي هو العفوية في السرد و تشابك الاحداث بطريقة طبيعية تشعر وكأن شخص امامك يسردها لك كيفما اتفق و حسب ما يذكر غير مراع خطة في العمل او السرد منوطة ببنود مرتبة متتالية تمنح العمل تكلفا" يقطعوالتواصل الطبيعي بين المؤلف والقارئ .. ما لم يعجبني فيها نهايتها شعرت ان العمل اصبح اضعف في اخر 10 صفحات توقعت نهاية اغرب و غير متوقعة و هذا ما خفض التقييم الى اربع نجمات ونصف .. الترجمة بشكل عام جيدة جدا ، الغلاف سئ ، أحب موراكامي واحب الجو الذي يضعني فيه و سأقرأ له المزيد دائما"
-
ثناء الخواجا (kofiia)
عندَما يبجث الإنسان عن الواقع أو الخيال, عن الموت أو الحياة, عن الجنس أو السَقَمْ, عَن المجُون أو البَساطَة. ذلك هُو واتانابي, قبل عشرين سَنة عندَما أخذت الحياة تسرق منهُ كُل شيء ولا يجدُ مُبرراً لذلك.
الفراغ العاطفي يُولّد طاقة جنسيّة ماجنَة لا تنطفأ أبداً. الفراغ العقلي يُولّد متاهة كبيرَة في عقل الإنسان ويسُوقه إلى ارتكاب مآسي في حق النَفس؛ في كُلٍ منّا فراغ بطريقة او بأخرى وهُو ما حاول الكاتب إظهاره بطريقة مَا. فهُنالك الفتيات الثرثارات اللواتي يتحدثن عن مشاكلهن بكثرة لأول صديق يطُرق بابهُنَّ, أو الآخرون الذين أغلق المجتمعُ بابهُ أمامهم وصدّهُم فصاروا ثُلّة قشٍ تُكنّس بثانية. النفس مهمَا اعتراها من الألم فلن يندمل جُرحُها مهْمَا حدث, سيبقى يغُور أكثر كُلّما شحذ أحدهُم سيفهُ عليهَ.
الاخيلة الجنسية في الرواية كثيرة ومُبالغ فيها لدرجة مُقززة فعلا,ً حتّى أنني تساءلت : كيف تمكنتُ من قراءَة شيء كهذا ؟
كانت الرواية بيئَة جديدة لم أقرأها من قَبل, تتيح للقارئ أن يتساءل: ماذا يعني أن تُحب شخصين في نفس الوقت ؟ أو أن تصير مهووساً جنسياً ؟ وهل المرض النفسيّ يزحف إلينا بسُرعَة ودُون أن ندري ؟ أم أن هذه السُلوكات المرَضيّة هيَ أمرٌ طبيعي يعترينا جميعاً ؟ دكتور علم النفس يقُول دائماً : كُلنا مُعرضون للضغوطات النفسية وباستطاعتنا التخلص منها, وحينما نُصبح غير قادرين على التخلص منها فإن بوادر المرض تكُون قد حلّت.
مراجعة كتبتها عام 2008
-
Aseel Sa'di
الغابة النرويجية
للكاتب الياباني هاروكي موراكامي
عدد الصفحات 400
تتحدث الرواية عن احد الشباب اليابانيين وهو يتذكر صباه , لم يكن مميزا ولم يكن ذكيا , لكنه كان يحاط بمجموعة غريبة من الناس ممن اثرو بحياته بشكل كبير..
كيف يمكن للموت ان يكون جزءا من الحياه , وهل تستطيع اعادة من تعلق بين الموت والحياه الى الحياه؟
-هل تستطيع التاقلم مع الجنون وعمل كل ما تحب دون التفكير مرتين بما يظنه الناس عنك ؟
-هل ستنسلخ عن المجتمع ام تندمج فيه ؟
-هل ستعيش وحيدا ام تفقد نفسك في صخب الحياه ؟
-هل نستطيع ان نكون وسطيين في خضم كل هذه الفوضى ؟
-ان كان لك حرية الاختيار , اتختار الموت ام الحياة؟
رواية جميلة وصف فيها هاروكي الكثير من ما نواجهه في هذه الحياه , والكثير من ردود الفعل التي قد تكون لدينا او لدى احد ممن نعرفهم.
وكعادته تجده يدخل داخلك , لا ادري لما تتعبني اغلب رواياته وكانها تاخذ روحي معها في الاحداث.
لن استطيع وصف الرواية اكثر فكل شخص سيقراها من زاوية وقد لا تتفق زوايانا
لكنني بشكل عام احببتها وانصح بها
ملاحظة الترجمة سيئة جدا جدا المترجم سيئ بدرجة كبيرة وللاسف لا يوجد غيره ترجم هذه الرواية .
#Aseel_Reviews
-
SAID EL KHAZRAJY
استغربت جدا للشعبية التي نالتها هذه الرواية،الرواية تعبر عن حالة من الفانتازيا الغارقة في المشاهد الجنسية التي تصل لحدود الملل من شدة تكرارها ،و هناك اطناب في تكرار بعض الأحداث،
ما يمكن أن يحسب لهذه الرواية هي أنها فتحت عوالم أخرى يمكن حصرها في عالم التعرف على جغرافية بعض الأماكن في اليابان طوكيو.. ،فتصبح تتجول كأنك سائح،
و العالم الثاني أنه يفتح لك الباب لتغوص في بحر الفنون : الأدب و الموسيقى ،في كل مرة اتابع قراءة الرواية كان لزاما علي أن أبحث عن أسماء بعض الأدباء و الموسيقيين،
و كذلك سمحت لي هذه الرواية أن أتعرف على بعض مظاهر الثقافة اليابانية الطبخ :الميسو و الساكي
الزي التقليدي الكيمونو
ربما ايضا من حساناتها أنها تدفعني لقراءة رواية الجبل السحري