العمل الخيري في القرآن والسنة جاء بصيغ شتى، بعضها أَمْرٌ به أو ترغيبٌ فيه، وبعضها نهيٌ عن ضده أو تحذيرٌ منه، بعضها مدح لفاعلي الخير، وبعضها ذم لمن لا يفعل فعلهم، بعضها يثني على فعل الخير في ذاته، وبعضها يثني على الدعوة إليه، أو التعاون عليه، أو التنافس فيه
أبلغوني عند توفره
أصول العمل الخيري في الإسلام
نبذة عن الكتاب
إن العمل الخيري جانب أصيل من جوانب الإسلام بل هو مقصد من مقاصدة الأساسية التى توحي بها عقيدته وتدفع إليها قيمة وتنظمها شريعته ويقدم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه نماذج عملية بها يقتدى فيهتدي. لقد ألقينا الضوء عل أصول العمل الخيري في الإسلام: على أصالته ومقصديته في الإسلام وعلى بيان خصائصه ومميزاته وعلى مصادر تمويله وعلى تعدد مظاهر الخير وكثرتها فيه كما ذكرنا نماذج تطبيقية من تاريخ أمتنا، ليقترن العلم بالعمل والفكر بالتنفيذ. وأضفت ملاحث تتضمن جملة من الفتاوى الشرعية المتعلقة بالعمل الخيري.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 173 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
8 مشاركة
اقتباسات من كتاب أصول العمل الخيري في الإسلام
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد ادريسي
من أروع الكتب التي قرأتها وهو على شاكلة كتاب من روائع حضارتنا للدكتور مصطفى السباعي ومن أراد أن يعرف حقيقة الإسلام إنسانية ورحمة وسلاما وحنانا ومودة وأمنا وصدقا وإيمانا وعدلا فعليه بقراءة هذا الكتاب بل هذين الكتابين وسيجد صدق هذا التعريف والله على ذلك شهيد.
المؤلف
يوسف القرضاوي 1926
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.