إنها فكرة بلهاء قضية الإنتماء,فنحن لا ننتمي إلا لظل أجسادنا التي ترافقنا , مادمنا أحياء
كم بدت السماء قريبة
نبذة عن الرواية
كم بدا العالم قريباً صغيراً من نوافذ "بتول الخضيري" التي شرعتها على السماء التي بدت قريبة… عذابات العالم تقلصت وآلام الخليفة تجلت في هؤلاء الذين كان قدرهم أن يكونوا في العراق ومن العراق… صادرهم العذاب حتى بدوا قطعة منه… مناخات ترحل في أجواءها بتول لتحكي صبية حكاية هي للحديث أقرب… حديث وجداني يفيض ألماً… يفيض عذوبة… ويفيض عطاءً فكرياً روائياً نسجه خيال بأنامل الواقع… بخيوط العبارات والأفكار المنسابة كمياه جدول تمضي بعيداً… تتداخل في ثنايا المشار لتصب في أعماق الوجدانالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 200 صفحة
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية كم بدت السماء قريبة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dalyia
الملل واليأس يسيطر على أغلب اجزائها
وعلى شخصيات أبطالها..
أهتمام كبير بالوصف بشكل عام فى ما يحيط
الأبطال كأصحاب ادوار ثانية بالرواية
بعد المبالغة فى تفاصيل ووصف كل ما يحيط
بيهم من أماكن وأحداث
على الرغم من وجود أحداث محورية بحياة الأبطال
الإ انها لم تأخذ حقها
الأسلوب جاف ، حاد و موجز كتقرير
لم تروق لى ..
-
Tareq Ghanem
صورت الرواية ثلاث مشاهد لبطلتها ومشهدين لحربين بالعراق، مشاهد البطلة جسدت طفولتها ومراهقتها وشبابها، جزء مشاهد طفولة البطلة كان الأروع ، وهو المعتاد دائما عندما يحكي تتناول الروايات ذاكرة الاطفال ليروا لنا الدنيا بعيونهم ، عيون الدهشة والانبهار والتساؤل الذي لايتوقف الا عندما يفقد الطفل طفولته ليدخل في عالم الكبار،
اما مشاهد الحرب العرقية فقد جسدتها التقارير والنشرات الحربية للحرب العراقية الأيرانية وواقع الابطال المعاش، اما الحصار والغزو الامريكي فقد نقلته لنا الرسائل بين بطلة الرواية واصدقائها الذين خلفتهم بالعراق بعددسفرها لانجلترا.
تأتي الرواية حلقة في سلسلة التقاء الشرق بالغرب ، تلك العلاقة الشائكة التي جسدتها عشرات من روايات سبقتها اذكر منها عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم وأديب لطه حسين وموسم الهجرة للجنوب للطيب صالح و في الحي الاتيني لسهل أدريس وأصوات لسليمان فياض وغيرها الكثير، كالعادة كانت النتيجة اخفاق ولم تنجح علاقة الشرق المتمثلة في الأب مع الأم الممثلة الغرب وكانت الضحية البطلة التي فقدت هويتها ولم تستطع ان تندمج في وطن الام ولا هي قادرة ان ترجع لوطن الاب الذي تمزق وتهرء وبعبارة واحدة تصف الموقف اخر رسالة من اصدقائها بالعراق؛ لقد صرنا نأكل الخرا بالأبرة، لا الأبرة تشيل ولا الخرا عم يخلص.