- يا لها من رحلة رائعة عميقة بسيطة وسلسة ومؤثرة وتأخرت عن ركبها كثيراً فى نفس الوقت ...ليتنى أدركت تلك المعاني قبل ذلك بالتأيد كانت حياتى ستتغير كثيراً ولكن من يدري لعلها جاءت بتوقيت قدّره الله - سبحانه وتعالى - سبحان الله ولكنها في كل الأحوال الكلمات لا تفيها حقها .
- حوالى 110 صفحة فقط تأخذك معها لروضة جميلة عبقة من كل ما هو نفيس وجميل فى الحياة بالصلاة - بالخشوع فى الصلاة - وتدبر حلاوة الصلاة وأركان الصلاة وكل ما يتعلق بها وما قبلها وما بعدها ..... رحلة تجعلك تخرج من هذه الروضة كمن يرى الحياة بمنظور مختلف تماماً عما كانت عليه قبل دخول الروضة ...
- إستمتعت جداً وحاولت قدر الإمكان أن أتدبر الكلمات وأصل إلى المشاعر التي أرد أن يوصلها لنا الدكتور خالد أبو شادي بأسلوبه الجميل البسيط " القوى العميق " فى نفس الوقت ..... كم أحب أسلوبه الدعوي وطريقته في التغريب لكل ماهو صالح والتدبر فى كل شيئ والتفكر فيه أيضاً ....
- هو من نوعية الكتب التى تحتاج أن تقرأها عدة مرات لتصل لكامل التدبر والفهم العميق لما ورد فيه ولتترسخ قواعده ونقاطه فى القلب أكثر ولا ننساها
- ما أشد ندمي على ما فرطت من الصلوات ومن الخشوع ومن السطحية واللامبالاة وكم أتمنى أن أستطيع بعد هذا الكتاب أن أطبق ما جاء فيه حرفياً بالكامل ما إستطعت وأن أحفظ ما جاء به من الذكر والأدعية... وأسأل الله أن يعينني على ذلك ويسامحنى على صلواتي التى لم تكن تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه خشوعاً ولا تأنياً وتدبراً حاولت سابقاً أن أصل للخشوع التام ولم أصل إليه إلا لماماً فأتمنى أصل إليه أكثر حتى يصبح سمة دائمة ملازمة لي في صلواتى .....
- لكل من قرأ الكتاب وعرف ما عرف وأدرك ما أدرك تصبح المسئولية أكبر لأننا بالفعل قد عرفنا ما لمك نكن نعرف الكثير منه فأصبح لزاماً علينا أن ننتفع به ونطبقه في حياتنا ولا ننصرف عنه نسأل الله العلى القدير أن يعيننا ويرزقنا هدايته وبركته ...
- أخيراً بارك الله لك دكتور خالد عن هذه العمل الرائع وجزيت عنا خير الجزاء وإن كان هذا ليس جديداً على أعمال وكتب الدكتور خالد أبو شادي .....