بدأت قراءة هذا المختصر في رمضان 1430 (سبتمبر 2009) واليوم أنهيها في جمادى الأولى 1431 (أبريل 2010). ثمانية شهور قضيتها مع هذا "المختصر" الصغير (حوالي أربعمائة صفحة فقط) لذلك الكتاب العظيم الذي قيل عنه "ليس من الأحياء من لم يقرأ الإحياء". وأنا لست أعتبر نفسي ممن قرأ الإحياء، لكني - فقط - ذقت منه ما مس صميم قلبي. أتمنى أن يفتح الله عليّ وعليكم بقراءة الكتاب الكامل قراءة كاملة فاهمة عاملة. فأنا لا أكتب هذه السطور إلا لدعوتكم لتعريض قلوبكم لهذا النور الرباني، لعل الله يحيي مواتها، فهو الذي يحيي الموتى، ويبعث من في القبور.
أحمد الديب
أبريل 2010