فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين: العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟!
الإسلام والعلمانية وجها لوجه
نبذة عن الكتاب
الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه في هذا الكتاب من خلال حوار أداره د.يوسف القرضاوي، حول جملة أمور أساسية: 1-تحديد المواقع أو الهويات لكل من الطرفين المسلمين والعلمانيين المتحاورين، أين هو وما هو؟، من أول الأمر، وأين يقف كل منهما؟ 2-تحديد المفاهيم الرئيسية في الحوار، وخصوصاً المفهومين الكبيرين الإسلام والعلمانية. 3-تحديد المعايير التي يرجع إليها عند الخلاف ويرتضيها الطرفان حكماً بينهما. 4-تحرير مواضع النزاع بين الفريقين، بحيث يعرف المتفق عليه، والمختلف فيه. 5-تتبع الشبهات المهمة التي أثارها د.فؤاد زكريا خاصة، والعلمانيون عامة، لتفنيدها والرد عليها، وخصوصاً فيما يتعلق بمعركة التحرير الحقيقي للعالم الإسلامي اليوم، وهو التحرر من كل ألوان الاستعمار، وفي مقدمته الاستعمال الثقافي والتشريعي. وقد خصص لمعركة تطبيق الشريعة مزيداً من الحديث، كما أنه أفرد حديثاً عن "الصحوة الإسلامية" وموقف الاستعار والصهيونية منها، ورد مزاعم د.زكريا حولها. وغاية د.القرضاوي من وراء هذا الحوار هو إيضاح مفاهيم التبست حقائقها على الناس، من خلال محاولات دعاة العلمانية إثارة شبهات بين الناس. وقد توصل في نهاية الحوار إلى عدة نقاط مهمة: بأنه لا مكان للعلمانية لا في مصر ولا في ديار العروبة والإسلام، بأي منطق أو بأي معيار، لا بمعيار الدين، ولا بمعيار المصلحة، ولا بمعيار الديموقراطية، ولا بمعيار الأصالة، وأن الشبهات التي أثارها العلمانيون، لا تقوم على ساق ولا قدالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1997
- 216 صفحة
- ISBN 9772251078
- مؤسسة الرسالة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
26 مشاركة
اقتباسات من كتاب الإسلام والعلمانية وجها لوجه
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خالد الاشهب
عندما قرات الكتاب في شبابي (مراهقتي الفكرية) سحرني القرضاوي بقوة حجته وقتذاك . لكن بعد مطالعاتي و إتساع مداركي و قراءة زاوية النظر الاخرى ، أدركت أن الشيخ القرضاوي - حفظه الله - و أمثاله من العلماء الاسلاميين يقعون بإستمرار في خطأ قاتل : هو عدم التفريق بين المشترك القطري و المشترك الملي . و هذا يقود لا محالة الى ما يسمى (الدولة المستحيلة) .
القرآن فيه ما هو خاص بالقطري و ما هو خاص بالملي و ما هو مشترك بينهما . عندما تعتقد أن كل ما في القرآن ملي هنا تقع الكارثة .