كما عُرف الكتاب، هي قصص إلى الصغار الكبار والكبار الصغار. تحتفظ القصص بأسلوب د/محمد المخزنجي الرقيق ومشاعره المرهفة. بدأ الكتاب في رأيي بأجمل قصصه عن اختفاء العصافير، وجاءت باقي القصص متفاوتة. بعضهم كان دسم المعلومات قليل الأحداث، وآخرى أبكتني مثل الحمار المخطط الذي لا ينسى. لا أعرف هل يمكن أن يقبلها "أطفال" هذا العصر أم لا، وهل يمكن أن يدركوا قسوة البشر أم لن يفهموا ذلك؟
أعيب فقط على ترتيب القصص، حيث أن آخرها ليس أكثرهم تأثيرا على النفس. أحببت رسومات وليد طاهر لكن أشعر انني كطفلة لم أكن لأحبها