تــأزمت علاقة دارية وســـيف. كـــان واضحًا منـذ البــداية أنـه لا يوجد ما يربط بين هذا الرجل وتلك المرأة. هو يعمل مع الأرقام. ويعيش أيضًا بالأرقام 1+12، لا يستطيع إنسان عاقل إنكار هذه الحقيقة. لم تستطع أن تواجهه برأيها. أن تقول بصوت عادي خالٍ من الانفعال إنها تعتقد أن 1+11 هذا بالطبع إن وجد بين الاثنين هذا الانسجام الكيميائي بين روحين. فيمكنه مثلاً أن يلتقط بسهولة ذبذبات حيرة أو قلق في عينيها العسليتين الصامتتين. ويمكنها أن تفهم سبب عذابه. تريحه، وتكون له أمًّا أخرى.
دارية
نبذة عن الرواية
لم تكن المواجهة من طبائع دارية. لا لشىء إلا لكونها لم تكن تعرف. لكن فى سنوات زواجها الأولى من سيف لم تكن تعرف أنها لاتعرف. كانت فتاة طيبة وديعة تسعى للحصول على إعجاب الآخرين، على مباركتهم لمحاولاتها الدؤوب أن ترضيهم. حازت رضا ناظرات المدرسة التى عملت بها فور تخرجها. واكتسبت صداقات استمرت. هل كان من السهل عليها أن تدرك أنها عروس ورقية مجوًفة من الداخل يملؤها هواء. حصلت هذه الرواية على جائزة أندية الفتيات بالشارقة عام 1998، وهى الرواية الأولى للأديبة سحر الموجي صاحبة رواية"نون" دار الشروق 2008 والتي نجحت نجاحًا كبيرًا .عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 164 صفحة
- [ردمك 13] 9789770924104
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية دارية
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إسلام سعد
من الكتابات المتميزة لسحر الموجي، تبدأ القصة بدارية في منزلها مع أطفالها، تحملك الرواية إلى داخل البيت تدعوك لتأمل علاقة الأم بأولادها، كان هذا الجزء مميزا في الرواية لأنه كان يدعو للإبتسام و التأمل في دفء و جمال الأسرة. تختلف دارية مع زوجها المتشدد و الذي يفرض عليها أوامره، تهجره و تبتعد إلى بيت أبيها، تعاني بين أشتياقها لأولادها و بين خلافها مع زوجها، تسافر و تتعرف على رسام يحملها إلى عالم آخر يفتح لها أبواب لم تكن تعرفها، تعود بعد سفرها و هي في حيرة من أمرها. تكثر الخواطر داخل نفس دارية خلال الرواية. أحاديث الذات داخل عقل دارية توضح بشكل جلي كيف هي مشاعر الأنثى و أحتياجاتها و كيف هي مشاعر الأم و الزوجة. كتاب يستحق أن تقف عنده.
-
Zeinab Mohamed Said
لاادرى لماذا قرأتها فى هذا الوقت بالذات ,, ففى وقت اخر لم تكن اتؤثر بى بمثل هذا الاثر , فهى حاله بذاتها
هل احببت داريه ؟ لا ادرى , وعلى الارجح لم احبها
لكنى توحدت معها بالبدايه , بحثها عن ذاتها , علاقتها بأبيها التى تقارب حد الكمال كفاحها من اجل حريتها , ربما كانت جزء من كل فتاه
كرهت جزئها الثانى .. وهروبها الى رجل اخر , بدت فيها كطفله ساذجه صممت على الخروج لوحدها ومواجهه العالم لتكتشف انها تاهت فى اول منعطفات الطريق
.......
ويكفينى هنااسلوب سحر الموجى الرائع