ربما لا يشعر الإنسان بالخطر إلا وهو خارجه ،فإذا ما أصبح في قلب الخطر صار جزاء منه ولم يعد يشعر به.
مذكراتي في سجن النساء
نبذة عن الكتاب
السجن مكان راكد، لكن نوال السعداوي داخل السجن لم تكن هكذا، فقد عرفت داخله اللون الحقيقي لكل الأشياء، واكتشفت أجمل الألوان وأجمل البشر، وأقبح البشر أيضاً، إلا أنها رأت أن شيئاً واحداً يكتسح كل الألوان: الأمل بانكسار الأبواب والقضبان والأقفال والانطلاق في الجو كعصفور يغرد... الأمل هو الثورة وهو تغريد العصفور الحرّ... لكنها ما زالت لا تملك حريتها في هذا السجن... ولكنها كتبت... مذكراتها عن هذا السجن، كتبت عن الصراعات التي صخبت في رأسها من خلال تلك التي هي في خارج السجن وفي داخله، وفي داخلها أيضاً... تلك الصراعات المتلاطمة جعلتها تقول شيئاً ربما حسبتها كلمات لا تعني شيئاً... ولكنها رغم ذلك حلمت بالثورة من خلال هذه الكلمات المنطلقة كرصاص من مسدس، من داخلها، أطلقتها على هذه الأوراقالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 260 صفحة
- ISBN 9772085968
- دار الآداب
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
97 مشاركة
اقتباسات من كتاب مذكراتي في سجن النساء
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Azizah Hamdawi
قرات هذا الكتب , جميل كالعاده من نوال سعداوي تحكي فيها تجربة اعتقالها لمدة شهرين في سجن النساء آخر أيام أنور السادات 1981م و في السجن اكتشفت احسن البشر و بالعكس اقبلح البشر , عاشرت المحجباب و المسلمات و غير المحجبات , تكلمت و بكل قوه و صراحه , كتبت عن معاناة السجناء في السجن و عن الاطباء ....
-
tarek hassan (طارق حسن)
قدرة مذهلة على السرد والكتابة ولكن الغريب هو تذكر الكاتبة لكل تفاصيل الفترة التي قضتها باالمعتقل!!؟؟