ربما كان خطأ أحمد أنه رغب دائمًا وأبدًا أن يرى الكل المحيط الشامل. لكن الجيل التالي لحسن الحظ تجاوز هذا العيب الخطير، ولم يعد ينتبه إلا للتفاصيل الصغيرة، المنفصلة تمامًا عن كل ما يضمها ويحنو عليها
رجوع الشيخ
نبذة عن الرواية
شاقاً طريقه في شارع منية السيرج، مسلياً نفسه بالحديث إلى ظله الوديع الماكر، أخذ عم أحمد رجائي يدفع عنه جيوش الصور والمشاهد والذكريات، لا لأنه ينفر منها ويصدها، بل لأنها ترد إليه جماعات متداخلة ومتشابكة ومختلطة، وهو يريد استقبال كل منها على حدة ذكرى ذكرى ومشهداً مشهداً كما يجدر بروائي حصيف وماكر. ولكن من سيكتب كلمة النهاية؟ من هو الروائي بين كل هؤلاء؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 206 صفحة
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية رجوع الشيخ
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr.Hanan Farouk
لا أنكر أبداً أن تجربة الكتابة جديدة ومختلفة في (رجوع الشيخ).. الدفتران أو وجها الرواية أو نصفاها كتب كل منهما بطريقة مختلفة نوعاً ما عن الآخر ربما تحديداً في طريقة المشاهد أو المقاطع السريعة المتوالية كأنها سيناريو فيلم سينمائي -كما أشار الكاتب نفسه-في الدفتر الأول ثم طريقة(الوان شوت)في الدفتر ثاني وكأن الكاتب أراد لنا أن نصحبه في رحلة التاعي الذي يحاول هو أن يكون حراً أحياناً ثم يقئيده هو أيضاً بلجوئه إلى فتنة التجديد..ففتنة لتجديد لديه ليست تلقائية ليست عفوية بل سابقة التخطيط ...ربما تلك التقنية تحديداً هي التي جعلتني أتساءل طيلة الرواية ما الفرق بين التجديد هنا والتجديد في الروايات الأجنبية ..أظنني شعرت مع الرواية الأجنبية بالتلقائية إذ لم يجذبني الكاتب الأجنبي من ناصيتي وعقلي ليأخذني إلى فضاءاته المستحدثة مثلما فعل صاحب رجوع الشيخ..لماذا شعرت أن محمد عبد النبي يبذل مجهوداً فوق العادةليثبت أنه مختلف؟...لماذا أحسست أنه درس التجديد ويطبقه لكنه لا يفعله من تلقاء نفسه؟...لا أدري...في النهاية هو عمل مختلف يستحق التحية لاختلافه في زمن المتشابه..ولغوصه في أغوار النفس الإنسانية المشتتة المضطربة الممتلئة بالتناقضات..ولعل الأهم من كل ذلك هو محاولته المستميتة في وضع تعريف محدد للروائي أو للحالة القلمية أثناء الكتابة ورصد الأجواء النفسية المضطربة بين الخيال والواقع والنو والحكمة وحتى الصبا والهرم والقلم يتفاعل مع الورق ليكتب معادلات الحياة والموت...ورغم طغيان الإغراق في الذاتية وفلسفة الواقع ورغم أن الرواية مكتوبة لنخبة بعينها وهذا ليس عيباً لكنه يحدد جمهور الرواية وهذا حق أدبي للكاتب أن يكتب كما يريد ولمن يريد وإن كنت أنا من أنصار ألا نكتب لأحد سوى للإبداع الذي يبتلعنا كنداهة..إلا أني أجد أملاً جميلاً في التجديد في السرد العربي يطل من صفحات الرواية..في النهاية هو عمل يستحق القراءة
-
إبراهيم عادل
هذه رواية مختلفة..
هذه الرواية ليست للقارئ العادي، ..
هنا سـرد يتحدى السرد، وشخصيات تتمرد على الشخصيات ..
هنا حكايات غير مكتملة وإن كانت كلها موجودة ومكنونة ..
هنا اللعبة السردية الجديدة، وكسر الإيهام طوال الوقت للوصول بالقارئ إلى الدوران حلو الحكاية ..
هذه رواية أولى لكاتبها، ولكنها تبنئ بتجاوز البنى السردية التقليدية كلها، والانطلاق إلى آفاق أرحب ..
.
شكرًا محمد عبد النبي :)
.
فبراير 2012