العظماء هم أولئك الذين يجعلون الآخرين يشعرون أن بإمكانهم أن يصبحوا عظماء أيضاً مارك توين
ماذا أقرأ: مناهج قرائية مقترحة للأعمار المختلفة وأسماء لكتب مرشحة في كل المجالات الإنسانية
نبذة عن الكتاب
طالما تساءل الكثير من طلاب العلم والثقافة: ماذا نقرأ؟ ما هو الكتاب الذي تنصحني به في هذا الفن؟ ما هي المنهجية والتدرج الذي ينبغي علي اتباعه لأتقن هذا التخصص؟ هل من مقترحات جاهزة وخبرات غنية تختصر علي الكثير؟ هذا الكتاب يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد ويعطيك خلاصة تجارب وخبرات مجموعة كبيرة من المتخصصين الخبراء في كل فن ومجال، ويقترح مناهج قرائية للأعمار المختلفة لعدة سنوات وفي كل المجالات الإنسانية مقسمة على شكل حقائب ووحدات ومستويات. عند قراءتك لهذا الكتاب ستحصل على إجابات وافية وشافية للأسئلة التالية: ما هي معايير اختيار الكتاب الذي تقرؤه؟ وما هي الإرشادات للاختيار في مناهج هذا الكتاب؟ ما هي الأمور الواجب مراعاتها عند شرائك أحد الكتب؟ كيف تؤسس مكتبة متنوعة وشاملة في المجالات المختلفة؟ ما هي أهم الكتب في الثقافة الإسلامية وما هي كتب الحقيبة الإيمانية والفقهية والشرعية؟ كيف تعرف ما هي أهم الكتب الجيدة في المجالات المختلفة (نفسية- تربوية - اجتماعية- نسائية- فلسفية- فكرية- دعوية- أدبية- تنموية- إدارية- سياسية……).عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 267 صفحة
- ISBN 9960-9793-7-7
- الإبداع الفكري
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ماذا أقرأ: مناهج قرائية مقترحة للأعمار المختلفة وأسماء لكتب مرشحة في كل المجالات الإنسانية
مشاركة من محمد فرخ
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
آيات فرحات
أول ما تبادر لذهني حين وقع هذا الكتاب في يدي ﻷول مرة منذ بضع سنوات،أن ليتني قد اطلعت على مثل هذا في بداية قراءاتي إذاً لكان اختصر علي زمناً طويلاً من الضياع والتخبط بين الكتب والكتّاب بدون إرشاد ولاتوجيه
ليس هذا بكتاب عادي تمسكه فتقرأ محتواه من البداية للنهاية،بل هو أشبه بدليل أو منهج يصلح أن يرافق من بدأ رحلته في عالم الكتب،لا ليتبع الخطى المرسومة فيه خطوة بخطوة إذ قد لا يستميله كل ما ذكر فيه من الكتب أو قد لا تكون متاحة لديه أو ربما ببساطة إذا كان القارئ على شيء من الاطلاع والوعي قد لا يتفق مع بعض الخيارات المذكورة ويفضل بديلا آخر عنها،
طبعاً يصلح الكتاب كدليل لكل ذلك إذا كانت القراءة ليست للمتعة وحسب بل غاية القارئ هي أن يقرأ ليصنع من نفسه إنساناً مثقفاً قادراً على استخدام مخزون ثقافته لفهم الواقع من حوله والتفاعل معه ومحاولة تغييره لما يساهم بنهضة أمته،
يحاول هذا الدليل أن يضع خطة منهجية متوازنة ومتكاملة للقراءة بداية حسب كل فئة عمرية بحيث تشمل جميع الجوانب التي تشكل الشخصية الثقافية للفرد، ثم على شكل حقائب خاصة بكل باب من أبواب الثقافة يستعرض في كل منها الكتب المختصة التي ينصح بقراءتها في هذا الباب مصنفة حسب المراحل (مبتدئ، مرتقي، متقدم، متمييز) وكل ذلك بشكل مدروس وبناء على ترشيحات لمختصين في كل باب