مراجعات رواية كليلة ودمنة

هل أنت قارئ؟

هل قرأت كليلة ودمنة إذا كانت إجابتك النفي فراجع أحقيتك بهذه الصفة، من لم يقرأ هذه التحفة الفنية لا يملك أي حق بأن يقول عن نفسه أنه قارئ كليلة ودمنة من أعظم الآثار الأدبية التي خلفها لنا التراث القديم، فهي تضاهي الملاحم الاغريقية كالإلياذة والأوديسة بل تتجاوزها، بما تحمله من قصص وعبر تستنبط من ثناياها، تجسد هذه الحكاية معالم العبقرية وكيف لحكيم كبيدبا أن يقوم بإعطاء وعض للملك في صورة هزلية وممتعة في آن واحد، حقا هي إرث لأجيال وأجيال

كتاب اكتر من رائع المفروض يكون مقرر في المدارس بدلا الهبل اللي كنا بنا خده ..... حلاوة الكتاب بيطلع منه حكم ومواعظ كتير وبصورة سلسلة مش اوامر ولا توجيهات لأ بقصة تفضل في ذهنك وعلي لسان مملكة وهي الحيوانات اللى فيها اخلاق " اعتقد " اكتر مننا ........... عجباني كتير وكتير في الكتاب ابرزهم :

& نان ينبغي لهما أن يحزنا: الذي يعمل الإثم في كل يوم، والذي لم يعمل خيراً قط: لأن فرحهما في الدنيا ونعيمهما قليل. وندامتهما إذ يعاينان الجزاء طويلة لا يستطاع إحصاؤها... اثنان لا ينبغي لهما أن يحزنا: المجتهد في البر كل يوم، والذي لم يأثم قط... اثنان لا ينظران: الأعمى والذي لا عقل له. وكما أن العمى لا ينظر السماء ونجومها وأرضها ولا ينظر القرب والبعد، كذلك الذي لا عقل له لا يعرف الحسن من القبيح ولا المحسن من المسيء... اثنان هما الفرحان: البصير والعالم. فكما أن البصير يبصر أمور العالم وما فيه من زيادة ونقصان والقريب والبعيد، فكذلك العالم يبصر البر والإثم، ويعرف عمل الآخرة، ويتبين له نجاته، ويهتدي إلى صراط المستقيم ...

• فإن العقلاء الكرام لا يبتغون على معروف جزاء، والمودة بين الصالحين سريع اتصالها بطيءٌ انقطاعها. ومثل ذلك مثل الكوز من الذهب: بطيء الانكسار، سريع الإعادة، هيّن الإصلاح، إن أصابه ثلم أو كسر، والمودة بين الأشرار سريعٌ انقطاعها، بطيء اتصالها. ومثل ذلك مثل الكوز من الفخار سريع الانكسار ينكسر من أدنى عيب ولا وصل له أبداً. والكريم يودّ الكريم واللئيم لا يودّ أحداً إلا عن رغبة أو رهبة.

• أن الفأس يقطع به الشجر فيعود ينبت السيف يقطع اللحم ثم يعود فيندمل واللسان لا يندمل جرحه ولا تؤسى مقاطعه. والنصل من السهم يغيب في اللحم ثم ينزع فيخرج، وأشباه النصل من الكلام إذا وصلت إلى القلب لم تنزع ولم تستخرج

• لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم، ولا تعالج تأديب من لا يتأدب .. فإن الحجر المانع الذي لا ينقطع لا تجرب عليه السيوف، والعود الذي لا ينحني لا يعمل منه القوس

مليئ بالحكمة و بليغ في الوصف و الأمثال

أُهدِيت هذا الكتاب مذ كان عمري سبع سنوات.. ولكم أحببت صوره وغلافه وكل ما فيه، كيف لا وقد كان أول كتاب "ملكية خاصة" أحصل عليه وقررت بعدها ان أجعل لي مكتبة خاصة بي وحدي.. "أفكار التملك الطفولية" :))

صحيح أني لصغر سني لم أفهم منه شيئاً وقد ظننته قصصاً للأطفال، إلا أنني ظللت محتفظة به حتى الآن وقد قاربت الثلاثين.. ربما طوال هذه السنين ظننت سخفه وقررت أن لا اضيع وقتي بقراءته وبدّيت عليه كثير من الكتب التي لا أشعر معها بذنب إضاعة الوقت بلا نافع.. لكن لأني سمعت عن حكمه وجمال قصصه وعبره قررت أن حان الوقت بعد كل هذه السنوات.

بالفعل بلغته الجزلة الفصيحة، وقصصه المسلية ستجد من العبر والحكم الشيء الكثير.. ،ربما هي لا تخفى على كثير منا هذه الأيام، ولكنها خير تذكرة وألطفها وقعاً على النفس. الشيء الذي أعيبه على هذه النسخة الأخطاء اللغوية ومبالغة المقدم بتعظيم الكتاب حتى بدا وكأنه جعله بمنزلة قرآن يتلى.

صحيح أن القصص مليئة بالعبر، والتي لا تخرج ابدا عن أخلاق وتعاليم الإسلام، حتى أني شككت في كثير من الأحيان أن يكون كاتبها مسلماً (لا ادري فعلا ان كان مسلما أو لا).. إلا ان التقديس الزائد يسبب النفور وخصوصاً عندما يكون واضعها بشر.

على العموم، في النهاية تبين لي أن لم تكن قراءة هذا الكتاب مضيعة للوقت، بل على العكس.. فإلى جانب التسلية ستجد الحكمة في جنباته مغلفة بلغة فصيحة وكلمات جديدة ستتعلم معانيها.

وهل يعيبُ عاقلٌ هذه الدرر المجموعة بين دفتين؟ من أروع المجموعات القصصية التي تعمل للإصلاح في الذات قبل السلطة و المجتمع، ولو كان بطريقة غير مباشرة :)

" وقد يُقال إن الله خلق لكل شئ حداً يوقف عنده ، ومن تجاوز فى الأشياء حدَّها أوشكَ أن يلحقه التقصير عن بلوغها ، والمتجاوز الحد والمقصر عنه سيان بالنسبة إليه ، لأن كليهما زائغٌ عنه فى الحالين جميعاً ، ويقال : من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه ومن كان سعيه لدنياه خاصةً فحياته عليه ، ومن كان سعيه لآخرته فحياته له .. "

الكتاب وضعه علماء الهند يحتوى على الحكم والأقوال الواردة عن علماء الهند ، حيث حاولوا فيه أن يصلوا إلى أقصى درجة يمكن أن يصل إليها الإنسان من البلاغة والجمال ، الكتاب مثال على أن اللغة ما زالت له أثر ووقع فى القلوب لا يقاوم ، وأن الحكمة إذا اقترنت بروعة التعبير ، ودقة التصوير ، وجمال التشبيه ، أسرت القلوب لفرط عذوبتها ، وسددت نصالها للقلوب ، الكتاب أكبر من أن أكتب عنه نقداً ، لأنثر فيه بعض الجمل التى تدل على عظمته ، لأنه أكبر من هذا بكثير ، لأنه أخشى بعجزى وضعفى عن وصفه أن أنقصه وأبخسه حقّه ، فأفسدُ حين أريد الإصلاح ، وأضر حين أريد النفع .

الشئ المميز فى هذا الكتاب أنه جعل الكلام تتناقله ألسنة الطير ، ليكون ظاهرةً للخواص والعوام ، ثم ضمّن فيه ما يحتاج إليه الإنسان من سياسة نفسه وأهله وحياته ، وجميع ما يحتاج إليه فى دينه ودنياه وآخرته ، كما تناول الحكمةَ التى يجب أن يكونَ عليها الملوك والرؤساء ، من حسنِ السيرة والعدل ، فصار الحيوان لهواً وما ينطق به حكماً وأدباً

كلية ودمنة من الكلاسيكيات التي لا تخلو "أعقد" منها أغلب مكتبات منازلنا .. .. في صغري كانت اللغة الصعبة للحكايات حاجزاً منعني من قرأتها وممكن أن يكون سبباً أيضاً في اعتباري لها "في ذلك الوقت" أنها من الروائع التي يجب أن أقرأها في يوم من الأيام .. .. و"أزيدكم من الشعر بيت" القصة أيضاً ضاعت من مكتبة منزلنا، ولهذا كنت متشوقة في فتره ما من حياتي لقرأتها

والآن بعد شراء غيرها وزوال الحاجز اللغوي ها أنا قد قرأتها .. .. لا بأس بها جميلة، بلغة قوية، مليئة بالحكم والعبر ولكنها بالتأكيد أنها لا تتفق مع ذائقتي .. .. من الجميل اكتشاف ذلك ولو متأخراً

لا شيء يضاهي هاته التحفة التي لا يمل الشخص من قراءتها و استنباط العبر و الحكم منها إضافة إلى المتعة وخاصة اللغوية التي صاغها عبد الله بن المقفع بأسلوب راق جدا ولغة عربة فصيحة بليغة.

كتاب نفيس لاغنآ عنه لكل ناشد كمال وحسن

منقلب وطالب حسن نقيبة وسداد مأرب

وهو كما قدم له وأربي ولقد انتفعت بقرائته

كثيرآ وانتوي العوده إليه مرارآ

وأن لم يخلو من بعض الهنات هنا وهناك

إنه أفضل كتاب وجته

كان نفسي أكتب ريفيو طويل عريض بس نفسي مصدودة الحقيقة وحاسة كل الكلام متكرر يعني ومفيش حاجة جديدة تتقال فبلاها هري يعني :D

من الآخر الكتاب حلو ومسلي ولغته جميلة وممتعة ومقدرتش أركنه لما فتحته وخلصته في يومين تقريباً وإن كان فضل مركون في المكتبة سنين وده شيء ندمت عليه الحقيقة بس أنا قريباً هطفش من الحياة أصلاً من كتر الكتب المركونة في كل حتة :[

كان عبارة عن وصية بالنسبة لي، حتى أصبح مقروء ومٌستفاد منه.

هنيئًا لي بقراءة هذا الكتاب المثمر النافع.

علم أنو شروانَ كسرى ملك فارس أن هناك كتاب بيحتوي من الحكم والمواعظ، الشئ النفيس. فطلب من أحد الأشخاص الموثقين، النبغاء، لديه وهو الطبيب برْزَوَيْهِ بنَ آذَرهِربَد أن ينقل إليهم هذا الكنز العظيم.

الكتاب من أول صفحاته وهو منور بالحكمة والمعرفة، مقسم لعدة أبواب ترويها لنا مجموعة من الحيوانات والطيور. الأبواب كإنها مترابطة ببعضها، بيوضح جدًا العلاقة بين الحكام وشعبهم. ألفه الحكيم الهندي بيدبا، قام بتعريبه لنا عبدالله بن المقفع.

بتشعر كإن الحيونات، أشخاص مميزة، كلهم حكمة ووعي، وفهم ومعرفة. بيبدأ كل باب بسؤال ملك الهند دبشليم عن موضوع معين، فيبدأ الفليسوف بالرد عليه

بأسلوب حوار مميز كتير، نصائح وحكم للإنسان في علاقته بربنا وعلاقته بالأخرين و بالدنيا وبالأخرة.

من أعظم الكتب إلي قرأتها في حياتي. كتاب عجيب فعلًا لما يحتويه من نصائح وحكم لا تقدر بثمن وأسلوب عرضها المميز الممتع، واللغة البديعة، كيف يمكن أن أصف جمالها وبلاغتها. الكتاب هيحتاج يتقرأ أكثر من مرة ولا تكفي له قراءة واحدة أبدًا.

❞ أنَّ الأشياء كلها بقضاءٍ وقدرٍ، لا يجلب أحدٌ منها إلى نفسه خيرًا ولا يدفع عنها مكروهًا، وأنَّ ذلك كله من الله عز وجل، وأنَّ الله يفعل فيها ما أراد ويقضي فيها ما أحب، فلْتَسْكُن إلى ذلك الأنفُس، ولتطمئنَّ إليه القلوب❞

جميل جدا بحثا له طويلا حتى وجدته

كتاب رائع برغم انه يسرد على لسان الحيوانات من الطيور و الضباع لكن كلها حكم و مواعظ

كتب لملك من ملوك الهند ترجمه للعربيه عبدالله ابن المقفع رحمه الله

من اروع الكتب التي قرات فهو يصور الاحداث بصورة خيالية واقعية تحدث بين الحيوانات على انه انسان يحيث صور المجتمع الانساني بالمغابة والانسان بالحيوان حتى تتناسب مع كل زمان ومكان

في فترة التسعينات من القرن الماضي كان من ضمن مقررات المدارس الجزائرية انك تطالع الكتب هاته

كليلة ودمنة ماجدولين النظارات وغيرها من الكتب شكلت لي حسا للقراءة في طفولتي

مُنذ صِغري طُلبَ من اختي الصغيرة اشياء متواجدة من هذا العمل الادبي واستطعت استخراجها لكنني لم اُكمِْلها و الان اُعيد قِرائتها من جديد 😍

رائع جدا

يعطي الحكمة والنصائح من خلال القصص الرائع الذي يجذب الانتباه ويمنح المتعة ويجعلك على شوق حتى تنتهي منه

كنز على هيئة كتاب

كتاب قيم فيه العديد من الحكم والمواعظ التى عرضت بطريقة شيقة على لسان الحيوانات والطيور يدعو للتدبر والمشورى وحسن المعاملة

اللغة العربية فيه فصيحة، صعبة وجميلة و يستحق الجهد المبذول في جمعه.