الذي لم يقرا شيئا عن الحكيم لا يعرف شيئا عن فلسطين
الثوريون لا يموتون أبداً
نبذة عن الكتاب
وأخيراً، تصدر مذكّرات جورج حبش. وها هو الحكيم يروي لنا نصف قرنٍ من التشرّد والعمل السرّي، وخلفيّات العمليّات التي كان وراء الإعداد لها، ومنها خطف الطائرات واحتجاز الرهائن. يكشف حبش عن الذين كانوا يمدّونه بالمال والسلاح. ويصف علاقاته المضطربة بالقادة العرب، ولقاءاته مع عبد الناصر وحافظ الأسد وصدام حسين. ويتكلّم بصراحة عن خلافاته وصراعاته مع ياسر عرفات. ويخبر كيف تمّ تجنيد كارلوس من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ظلّ الحكيم، حتّى لحظاته الأخيرة، مدافعاً نزيهاً عن القضيّة الفلسطينية، ومخلصاً لما ناضل من أجله طوال حياته: الاعتراف بالحقوق الشرعية للفلسطينيين، وبناء دولة علمانية تجمع العرب واليهود.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 336 صفحة
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
صابر قرين - Sabeur Grine
الكتاب يسرد مذكّرات حكيم الثورة جورج حبش، مؤسس "حركة القوميين العرب" التي انبثقت عنها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
كتاب مهم للتأريخ للقضية الفلسطينية.
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
جورج حبش هو من أسس حركة القوميون العرب و التي أنبثقت عنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لاحقا.
رجل صاحب مبدأ و يحمل فكرا ثابتا دافع عنه حتى وفاته و شارك بأهم مراحل النضال الفلسطيني كقائد سياسي للجبهة و كند للشق الآخر في الصف الفلسطيني ( ياسر عرفات).
يتحدث عن تجربته و تاريخ نضاله و يربط ذلك بعلاقاته بكل من كان له علاقة في القضية الفلسطينية في كل مراحلها عن طريق مقابلة صحفية مطولة جدا.
يعيب الكتاب أنه لم يراعي التسلسل الزمني للأحداث كثيرا فكان يقفز على مواضيع مختلفة قد تربك القارئ اذا لم يكن مطلعا على تاريخ القضية و الثورة الفلسطينية. فأسلوب الكتاب غير روائي و لكنه يشكل شهادة على العصر من مناضل شرس أمضى عمره مناضلا في سبيل قضية آمن بها.
الكتاب محزن لما فيه من حقائق عن تخلي الأمة العربية عن فلسطين و وضعها دائما خارج الأولويات يضاف الى هذا الحزن حال الكثير من القيادات الفلسطينية و تغليب المصالح الشخصية فوق مصلحة الوطن مما أوصلنا الى ما نحن فيه اليوم.
ينصح بقرائته بعد الأطلاع على التسلسل الزمني لأحداث الثورة الفلسطينية.