اقتباسات من رواية جملكية أرابيا

هكذا الحكام,يقبلون منك ان تكون تافها,ونصف انسان,لكنك عندما تحاول ان تكون أنت,يدخلون بعنف الى قلبك,وينزعوه من جذوره

لا تقتلوني قبل الاوان,ما يزال في قلبي متسع للمقاومة والفرح والكتابة

أتحدث عن الناس الذين يموتون جوعا و بلادهم تلد الخبز و الماء و الحياة كل صباح.

عن الناس الذين يعيشون في الظلام و شوارعهم يملأها النور. الذين يموتون عطشا،.

و بلادهم تشتكي من الفياضانات .

نحن في زمن يا سيدي، الحمار أصبح حاكما، والخياط قاضيا، والسباك أصبح مشرفا على تصريف الأموال، والأمي الجاهل سيد الاستشارة والحكمة. القاضي الحقيقي وضع تحت الأرض ودفن حيا لأنه قال إن النجوم خلقت لتضيء الدنيا.

الفرحة لا تولد من الفراغ, لكن من نار الرحم المجروح بصرخات الولادة, ومن اللذة والشوق المدفون في بؤبؤ العين.

ها أنا أرفع ذاتي في هذه الظلمة وأشهد أن الحرف كان دائي ودوائي.

بدون ألم لا معنى للحكاية.

بدون حكاية ينتفي تعبير الحكاية كلها؟

لا تخن مدينتك ودمك المهدور,فالمدن عندما نخونها,لا تذرف دمعة واحدة على فقداننا

مات عنترة القديم الذي لا يمكن ان يطعنك الا اذا كانت عيناك في عينيه.كان يكره طعنة الظهر,التي صارت هواية عنترة الجديد

المرايا مثل البشر,لا تتحمل ثقل الاسرار

إن عالما من النور سيقوم من صلب هذا الرماد

القاضي الحقيقي وضع تحت الارض ودفن حيا لانه قال ان النجوم خلقت لتضيء الدنيا

إن الحروب الكبرى عندما تبدأ من أعالي الجبال نارا,تنتهي في السفوح جثثا

ليس مهما أن يكون اسمها دنيا او دنيازاد، الأهم أنها كانت جنون العرش و خرابه، ماءه و عطشه، حقيقته و سرابه.

قصَّتها أطول من قرن و أقصر من كلمة.

كانت أكثر من مجرد امرأة عادية. حليب الأمومة الذي تبقى حلاوته عالقة في الحلق حتى آخر العمر. كانت روحي وامتدادي وبعض جنوني وهبلي. غنت معي كل الأناشيد الأندلسية.

ﻻ وقت للنوم ..

غدا ستنامون نومتكم الأبدية

لنا كل الموت لننام طويلا دون أمل في الاستيقاظ

أعرف أن الأشياء العظيمة تظل معلقة في الذاكرة حتى يأتي من يقطفها كالفاكهة السحرية، وما عداها يتدحرج طويلا في الفراغ كالريشة، كما الفقاعات تتهاوى من تلقاء نفسها.

إذا استولى الحقد على قلب أخلاه عن غيره، وإذا لازم أحدا،

أفناه عمن سواه.

كان قلبه ممتلئا بالنور والوجد. كان ينتظر شهر الشمس والزهور, وشهر الحب والخصب ليصلب, كان يعشق الحياة لدرجة الوله.

كل الحكاية بدأت بكتاب انفتح على الخوف، و انتهى في قلب النار، قبل أن ينام نهائيا في عمق لغة مكسورة بالزغاريد، تشبه الصراخ و الخوف قليلا.

إذا استولى الحقد على قلب أخلاه عن غيره, وإذا لازم أحدا, أفناه عمن سواه.

الحب مثل السكين, تفاداه إذا كان لغيرك, وإذا تقصدك وأدركت ذلك بكل حواسك, افتح له صدرك بكبرياء وعظمة حتى في حالة الخسارة الأكيدة والموت المتربص.