كأن واسيني الأعرج كتبها على عجل (رغم ان صفحاتها تتجاوز ال 600 صفحة).
هي ليست سيرة ذاتية ولا تاريخ يُروى، بل أحداث مرت على حياة القائد العظيم عبدالقادر الجزائري.
الخيانة وحدها كانت السبب.
تحالفات الخائن مع المستعمر ونكوص الاقارب والاصدقاء وابناء الدم الواحد عن المساعدة.
ربما من حسنات هذه الرواية انها تحث على قراءة السيرة الذاتية للمجاهد عبدالقادر الذي القى به المستعمر خارج وطنه.
رغم كل ما قيل في هذا الكتاب عن عظمة فرنسا، تبقى حقيقة ان اسوأ استعمار عرفه التاريخ هو الاستعمار الفرنسي، الذي نزع الهوية الاصلية للبلاد واحرق وقتل واغتصب، لم يكن لهذا المستعمر من أخلاق نهائياً كما حاول الكتاب ان يوهمنا.