التشظي في سرد الاحداث يجعلها رواية صعبة المتابعة .. تستمتع بها احيانا في عبارات يمكن ان تقتبسها لما تحويه من تكثيف في شرح حالة مزاجية او نفسيه ما .. و لكن باستثناء العبارات المتناثرة في النص .. الرواية تسحبك الي شعور بالملل و انت لا تدرك الي ماذا يهدف الكاتب من سرد هذه الاحداث التي و بصعوبة يمكنك ايجاد الرابط بينها .. نص به من الغموض ما جعل قراءتها بطيئة و انت تحاول مراجعة فقرات لكي تفهم الصورة الروائية التي يرسمها الكاتب .. و في النهاية اكتشفت انني لم استمتع بها كرواية ! و اكتفيت ببعض العبارات خزنتها في ذاكرتي من الرواية لما فيها من بلاغة لغوية
أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير > مراجعات رواية أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير
مراجعات رواية أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير
ماذا كان رأي القرّاء برواية أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبد الرحمن أبونحل
بعد ظهر الثلاثاء وانتهاء الامتحانات، نويت ان أبدأ بقراءة هذه الرواية ،المنتظرة منذ معرض الكتاب الماضي على الرف، وان انهيها في نفس اليوم، انقطاع الكهرباء جعلني اتأخر في تحقيق الهدف لساعات الليل المتأخرة
هذه أول رواية جزائرية أقرأها واول رواية لواسيني الاعرج ايضا اطالعها.
قوية وجريئة، عذابات المعارضين للنظم السياسية والالام الغربة التي لجأوا اليها بعد التعذيب، من بقي منهم حيا، وخيانة الرفاق ليبيعوا رفاقهم لقاء منصب او مال، ومحور الرواية وسبب نهايتها الحب بين "محمد " "ومريم" المتزوجة رغما عنها بالرفيق الخائن والذي اشرف على تعذيبها وتعذيبب رفاقهما وقتلهم
الاحداث المؤلمة، اكثرها بعد "طعنة السكين في ظهر محمد" مشهد تعذيب وقتل احدى الشخصيات، بشاعة ووحشية بلا حدود
طبعا واسيني الاعرج ظاهر انه عبقرى في استخدام اللغة والتشبيهات.
ولكن وهي الاهم، والذي صدمني، هذا الكم من سب الذات الالهية، والحديث عن الله وكأنه انسان عادي متصف باوصاف العجز والخوف والغياب، واستغفر الله العظيم
اما الاستغراق في وصف اللحظات الحميمية فهو المشترك بين كثير من الروائيين
12 يوليو 2013
-
عبد الرحمن أبونحل
بعد ظهر الثلاثاء وانتهاء الامتحانات، نويت ان أبدأ بقراءة هذه الرواية ،المنتظرة منذ معرض الكتاب الماضي على الرف، وان انهيها في نفس اليوم، انقطاع الكهرباء جعلني اتأخر في تحقيق الهدف لساعات الليل المتأخرة
هذه أول رواية جزائرية أقرأها واول رواية لواسيني الاعرج ايضا اطالعها.
قوية وجريئة، عذابات المعارضين للنظم السياسية والالام الغربة التي لجأوا اليها بعد التعذيب، من بقي منهم حيا، وخيانة الرفاق ليبيعوا رفاقهم لقاء منصب او مال، ومحور الرواية وسبب نهايتها الحب بين "محمد " "ومريم" المتزوجة رغما عنها بالرفيق الخائن والذي اشرف على تعذيبها وتعذيبب رفاقهما وقتلهم
الاحداث المؤلمة، اكثرها بعد "طعنة السكين في ظهر محمد" مشهد تعذيب وقتل احدى الشخصيات، بشاعة ووحشية بلا حدود
طبعا واسيني الاعرج ظاهر انه عبقرى في استخدام اللغة والتشبيهات.
ولكن وهي الاهم، والذي صدمني، هذا الكم من سب الذات الالهية، والحديث عن الله وكأنه انسان عادي متصف باوصاف العجز والخوف والغياب، واستغفر الله العظيم
اما الاستغراق في وصف اللحظات الحميمية فهو المشترك بين كثير من الروائيين
12 يونيو 2013
السابق | 1 | التالي |