اقتباسات من رواية السجينة

.

٣

- كيكا، انها النهاية .

ولكن ما كل ما نتمناه ندركه…الملك وحده يدرك ما يتمناه.

لولا غريزة البقاء من جهة و فقدان الشجاعة من جهة أخرى لما بقيت حتى الآن على قيد الحياة.

فلتسقط الأقنعة..لم نعد نؤمن بشئ…!

” من تراه يهتم إذا كنت قد عانيت كثيراً لابتعادي عن أمي..؟؟ ومتى كنا لا ننحني أمام رغبات الملوك ونزواتهم..؟! أليست رغباتهم أوامر ونزواتهم مقدسات..؟!“

الكتاب يدب في القارئ كره عميق لشخص ما.. لا اعلم اين ومن هو ، مليكه اوفقير اوصلت لنا حس المعاناة اللتي عاشتها، اوصلت لنا الوجع والاسى والقهر اللذي حست به..

انا لا أراه كتاب فحسب .. انا أراه منهج تربية نفس.

من لم يقرأ كتاب السجينة لايعرف معنى الظلم والقهر الحقيقي.

إن الكراهية تنهش الروح .....وتضعضع الجسد ..... إنها لا تجدي نفعا ولن تعيد إليّ الذي مضى.....ولا عمرى الذي ضاع سدى...ولن تعوض خسائر عائلتي، ولن تبلسم جراح أمي وإخواتي، وأخواتي.....الكراهية مدمرة .....قاتلة.....فتاكة...ونحن نريد أن نحيا بسلام هذه السنوات المعدودة .... وقبل فوات الأوان

‏حليمة التي كانت تحتفظ بكسرة مرآة، بكت بحرقة عندما نظرت إلى نفسها لم تصدق أن هذا الشبح المرعب كان هي !..

زوين زوين بزاف .. .. رويدًا رويدًا ستحصل المعجزة ..!

أمر ما في التبني أنه يجتثك من جذورك و يجردك من هويتك الحقيقية و يحرمك من حقك في الحرية و الإختيار !