بحب الحج عبغفور
لن أعيش في جلباب أبي
نبذة عن الرواية
"ثق ان بابا يعتبر مثلاً أعلى لكل منا .. أخي عبد السلام نشأ وهو يريد ان يعتمد على نفسه كما كان بابا معتمداً على نفسه .. واجتاز عدة محاولات فشل فيها كلها ولكنه ظل مصمماً على أن يعتمد على نفسه .. فلم يطلب رغم فشله أن يعمل مجرد ابن لأبي..ابن صاحب العمل .. ولكنه سافر أوروبا وعاش وقيل إنه نجح ..وقلت في هدوء كأني أواجهها بالواقع المر: -ولكن أخوك عبد الوهاب لم ينجح ولم يستطع حتى الآن أن يكون شيئاً!."عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953535
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
shaimaa ahmed
🔹🔹لم أكن أحب شخصية عبد الوهاب عبد الغفور البرعي في المسلسل المشهور ((لن أعيش في جلباب أبي)) خصوصاً في نهاية المسلسل
ف عبد الوهاب (الولد الوحيد كما رسمه السنارسيت)
لم ينجح في إيجاد نفسه إلا في العمل مع والده !!! فكيف خرج من الجلباب
المسلسل الدرامي صوّر نجاح الإبن في الإطار الذي رسمه له والده
لكن الرواية تقول عكس ذلك.......
لذلك لم أحب الدراما التلفزيونية.(برغم براعة الأبطال)..
↔و فعلاً الدراما قصة و الرواية قصة أخرى.....
🔸🔸قبل قرائتي للرواية ..تخيلت أن نظيرة هى بطلة الرواية الحقيقة
و قد صدق ظني.
💡في الرواية
.البطلتان الحقيقتان هما : نظيرة و روزالين ( أو أمينة زوجة عبد الوهاب).....
🔸🔹🔸..... شخصية (عبد الغفور البرعي) لم تكن الشخصية الأساسية و لكنها كانت الشخصية التي يدور حولها أبطال الرواية...
إنسان عصامي لا يقرأ و لا يكتب...قرر أن ينجح فلم يستسلم للفشل..بدأ عامل في وكالة البلح و انتهى به المطاف أن يكون صاحب مصنع و مصدّر... بنى مجداً من الصفر .
ساقته الأقدار بزوجة محبة عاشت معه ما يقارب من ٤٠ عاماً في الحلوة و المرة رزق منها بولدين و أربع بنات
و لم يغير أسلوب حياته القديم فهو لازال يلبس الجلباب و لا يحب المظاهر الكاذبة برغم كونه من أغنى الأغنياء يملك الملايين و يعيش في الزمالك و يمتلك ٤ عمارات...
وكان دائما يشتري الذهب لزوجته و يقال أنه لم يحج بل يطلق عليه اللقب فقط.
أراد أن ينجح أبناؤه دون أن يعتمدوا عليه فلم يوفّر لهم الرفاهيات ( مثل شراء سيارة لكل واحد منهم) بل كان يمدهم بالأساسيات فقط فوصفه الجميع بالبخل.
لكنه لم يبخل على أولاده في التعليم..
🔸🔹🔸.و لأن بناته ( سنية و بهيرة و نفيسة) تربين تربية تقليدية و لم تكن لهن شخصية جاذبة فكن يتزوجن لأنهن بنات عبد الغفور البرعي ....
لكن زيجاتهن باءت إلى الفشل و الطلاق ...لأن أزواجهن كانوا ينتظرون أن ينفق عليهم عبد الغفور البرعي و هذا لم يحدث...
ماعدا نفسية التي تزوجها محاسب أبيها في المصنع ..
و بالطبع نظيرة بطلة الرواية
...............
.......... 🔸🔹نظيرة :
كانت أصغر أخواتها تعلمت من تجاربهم جميعاً كانت فخورة بنفسها و قصة كفاح أبيها لكنها لم ترد أن تعيش مثل أخواتها كما رفضت أن تكون شهرتها فقط أنها إبنة المليونير عبد الغفور البرعي
لذلك إجتهدت و إستطاعت أن تلتحق بالجامعة الأمريكية بمجهودها الشخصي و أهتمت بتعليمها و كانت تعمل دوماً على تطوير شخصيتها و تحلم أن يكون لها عملها الخاص و تنجح فيه
لتعيش خارج جلباب والدها .
كما أنها كانت صاحبة تأثير على أخيها و رأى مسموع عند أبيها.
و في علاقتها مع حسين لم تكن تابعة ضعيفة بل كانت صاحبة كيان و شخصية حتى أنها شغلت باله بالتفكير في تصرفاتها و قراراتها التي لم يكن يتوقعها و هذا بالتأكيد ما أوقعه في غرامها و جعله يتمسك بها.
🔸🔹 روزالين أو أمينة : الفتاة الأمريكية الطموحة القوية طبيبة اللثة التي تركت بلدها و تسعى بإستمرار (مهما فشلت) إلى الحصول على أي فرصة لتحقق نجاحها الشخصي و تثبت ذاتها.... روزالين إختارت أن تغير دينها إلى الإسلام عن إقتناع وكان عندها إستعداد أن تغير عملها .
تزوجت عبد الوهاب لكى تصل إلى أباه و طلبت منه الطلاق عندما فشلت في العمل معه هى تعرف ماذا تريد من الدنيا و تسعى إليه...
حتى أن عبد الغفور البرعي كان يتمنى أن يمتلك أحد أبناؤه طموح روزالين.
🔸🔹🔸و هنا يقارن الكاتب بين الشخصيتين ( نظيرة و روزالين) ..في عقل كل من (عبد الوهاب و حسين) ..ويترك للقارئ أن يعقد هذه المقارنة
...............
............. .🔹🔸عبد الوهاب لم يكن الولد الوحيد و لم يكن دلوعة أهله (كما صوره السيناريست)....بل كان له أخ يكبره يسمى (عبد السلام )هاجر إلى بريطانيا و أستطاع أن ينجح و يعيش خارج الجلباب دون الحاجة إلى والده....
...أما عبد الوهاب فكان دائما كالتائه يحب أن ينجح دون أن يتعب في شئ لدرجة أنه كان يرتدي ملابس نادي الترسانة لكي يجذب إنتباه الناس إليه ...كما أنه تزوج روزالين لعلها تأخذه معها إلى أمريكا...
...... ولم يذكر الكاتب له نهاية لسبب بسيط جداً أن ....عبد الوهاب سينجح إذا حاول مرارًا و تكراراً أمّا إذا إستسلم فسيفشل
...............
......... 🔹🔸حسين شاب ذكي صورة للشاب المصري المعاصر الذي أعجبته شخصية نظيرة و أستطاعت أن تعدّل أفكاره وتشاركه آرائهاو تعاونه على أن يجد نفسه فقرر أن تكون زوجته ليعيش معها حياته و نجاحاته المستقبلية
...............
........... 🔹🔹يرسم إحسان عبد القدوس شخصية نظيرة
صورة الفتاة المصرية المرحة العصرية المسلمة (من وجهة نظره ) و لكنني أختلف معه في نقطتين رئيسيتين
لا أدرى ....
🔹لماذا أعتقد أن الحجاب أو لبس فستان طويل بأكمام يعتبر من التزمت الديني
و لبس القصير حتى الركبة أو كشف الذراعين من الإسلام المعتدل ⁉
لماذا لم يترك للمرأة حرية أن تختار لبسها دون أن يصدر حكماً عليها.
🔹🔹 كما أنني أتعجب منه عندما صوّر شخصية (نظيرة) المتحررة في علاقتها مع (حسين ) هذه الحرية لا يقبلها لا الدين و لا المجتمع...و لا ترتبط بالثقافة أو التطور الفكري.
🔹🔸🔹 لماذا يصور الملتزم بالدين في الصلاة و قراءة القرآن كالمنفصل عن الواقع؟؟
...............
............ بين
نظيرة و روزالين
و حسين و عبدالوهاب
و الحاج عبد الغفور البرعي
...... تدور رواية ((لن أعيش في جلباب أبي ))
رواية و إن كانت عميقة المضمون و هذا ما شدني إليها إلا أن الكاتب الكبير لم يحسن صياغتها بالشكل المنتظر ....لكنها رواية تُقرأ ....و تناقش مرات عدة.
-
حنان فوزى
عمل تحمست له قبل قراءته و احبطت جدا بمجرد ان بدات القراءة و ما كنت لاكمله لولا قصره.
القصة مهترئة جدااا و اختار لها احسان اسوء راوي ممكن لا اعرف من اين جائته فكرة ان يكون الراوي شخص بعيد عن الاسرة موضع الحدث فتتحول كل الاحداث لحوار تحكيه له نظيره. مما افقد القارئ التواصل او التعاطف مع اي من الشخصيات حتي نظيره و حسين و عبد الوهاب و روزالين الذين من المفروض ان تعاملنا معهم كان مباشر الشخصيات كانت مرسومة بسخافه و حوارات تافهه و فلتضع انت العمق للشخصيات اذا اردت.
ربما ما اعجبني فقط النهايه انهم رغم تحررهم الشكلي من الطمع في المال إلا انه بداخلهم اطماع مطمورة تنتظر لحظة الظهور. فهم لا يختلفون كثيرا عن الباقيين إلا في تعاملهم مع اطماعهم
القصة جعلتني اقف احتراما لمصطفي محرم كاتب سيناريو و حوار المسلسل العبقري ( و ان اختلفت مع بعض نقاطه) الذي فعليا صنع من الفسيخ شربات.
-
هاله باقر
لن أعيش في جلباب أبي كرواية أثبتت لي مدى فقر ادب إحسان عبد القدوس وغنى تكوين السناريست الكبير مصطفى محرم وقد يكون تقيمي للمؤلف مجحفاً فهذه اول قراة لادبه لكن لا اظن ان قدرته ستسعفه لتاليف مستوى أفضل من الذي اطلعت عليه
العمل لا يحتاج لتلخيص ولا لمراجعة فهي غنية عن التعريف لكونه تحول لانجح مسلسل عربي على مر العقود لكن كرواية لم تكن منطقية ولا مرضية كلغة او اسلوب او تقديم او تدقيق لغوي عمل فاشل لكن بفضل براعة السناريست وبسحر ترتيبه وتعديله للعمل اصبح من ضمن مسلسلاتي المفضلة .
-
BookHunter MُHَMَD
الذى تمرد على أباه هو فى الواقع الصحفى الشاب محمد عبدالقدوس ابن كاتبنا الهمام احسان عبدالقدوس و عليه تدور هذه القصة
و لكن ماذا فعل عبدالوهاب لكى لا يتعلق مصيره بمصير أبيه عبدالغفور تاجر الخردة الذى بدأ طريقه إلى المال من تحت الصفر اذا جاز التعبير و ماذا فعل محمد عبدالقدوس ابن احسان عبدالقدوس لينجو من مصير التعلق بأبيه
كلاهما فشل في النجاة من مصير التعلق بأبيه و صار كل منهما نسخة باهته من أبيه لا تكفيه السنوات الطوال في أن يحسنها و يكون و لو نصف أبيه
في الرواية يفشل عبدالوهاب في أن يشق طريقه بنفسه و يجعله تردده دائما يمشى لمنتصف الطريق قبل أن يبدأ من جديد في الإتجاه الخطأ أيضا و كأنه لا يدرى ماذا يريد
البنات أيضا يفشلن كل بطريقة مختلفة إلا الصغرى نظيره التي تبدو و كأنها اكتسبت خبرات الجميع و كانت نتاج تطور هذه الأسرة التي وجدت نفسها فجأة على رأس مجتمع يعترف بالمال و يسخر من صاحبه في وقت واحد
-
ريمُ
اول تجاربي مع روايات إحسان عبد القدوس ، رواية جميلة و خفيفة من النوع اللي من السهل انهاؤها في جلسة واحدة .
للأمانة ما تابعت المسلسل لذلك ما عندي تصوّر مسبق للأحداث أو الشخصيات .
قصة الحاج عبد الغفور البرعي المليونير البخيل و زوجته فاطمة و ابنيه و بناته الاربع ، تركيز القصة كان في الغالب على حوارات نظيرة الابنة الصغرى للحاج و حسين صديق عبد الوهاب الابن الثاني للحاج .