آسف لم أعد أستطيع - إحسان عبد القدوس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

آسف لم أعد أستطيع

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"""آسف لم أعد أستطيع""، وهي من المجموعات القصصية التي كتبت في أوائل الستينيات، وتقع في 185 صفحة، وبدأها إحسان عبد القدوس برسالة إلى الرئيس جمال عبد الناصر، موضحًا فيها الرقابة التي تتعرض لها الصحف، وكان إحسان عبد القدوس وقتها رئيس مؤسسة روز اليوسف، وهي الرسالة التي تكشف عن جرأة إحسان المتناهية حين يقول موضحًا أسباب كتابته لهذه الرسالة: كانت التهمة هي: الجنس والإلحاد.. كانت الصحافة أيامها لم تؤمم بعد، وكانت الرقابة المفروضة عليها ثقيلة عنيفة، وكنت أنا صاحب روز اليوسف، وحتى أهرب بنفسي وبروز اليوسف من ثقل الرقابة ""كمشت"" صفحاتها السياسية، وفتحت صفحات أوسع للمواد الاجتماعية والأدبية، وهو نفس السبب الذي جعلني أيامها أطالب بتأميم الصحافة لأن الرقابة كانت قد وصلت إلى حد أن أصبحت الصحف أقرب فعلًا إلى ملكية الدولة. والمتأمل لرسالة إحسان عبد القدوس التي بدأ بهامجموعته القصصية ""آسف لم أعد أستطيع"" يكتشف راهنية القضايا التي تناقشها، لاسيما على صعيد الاتهام بالإلحاد، لكل مخالف في الرأي، وحينما دافع إحسان عن نفسه رادًا هذه التهمة، كشف عن الجانب الرجعي في الدين الذي يتمثل في رجال الدين يقول إحسان: ""إنني مؤمن بالله يا سيّدي الرئيس.. لست ملحدًا، ولعلك لا تعرف أنني أصلي، ولا أصلي تظاهرًا ولا نفاقًا، فإن جميع مظاهر حياتي لا تدل على أنني أصلّي، ولكني أصلّي لأني أشعر بارتياح نفسي عندما أصلي، ورغم ذلك فإني أعتقد أن ديننا قد طغت عليه كثير من الخزعبلات والأتربة، والتفسيرات السخيفة؛ التي يقصد بها بعض رجال الدين إبقاء الناس في ظلام عقلي، حتى يسهل عليهم – أي رجال الدين – استغلال الناس والسيطرة عليهم"". ""آسف لم أعد أستطيع"" المجموعة التي بدأت بخطاب إلى الرئيس عبد الناصر، تشكو رجال الدين انتهت بقصة ""شباك كلها ثقوب"" عن حكاية اليهودي الذي يلعب بشبكة الأديان، ويصطاد بها المسلمين والبوذيين، ولو احتاج لاصطاد بها المسيحيين.. إنها شبكة عريضة تسع العالم.. وكلها ثقوب. وإحسان نفسه يصف هذه القصة بأنها ليست قصته.. ""إنه حادث كان يمكن أن أرويه كخبر صحفي، ولكن لغرابته فضَّلت ألَّا أرويه كنص ما سمعته، بل أرويه كما أتصوّره.. وهكذا أنا دائمًا، لا أستطيع أن أهرب من خيالي، ويضيع الصحفي منِّي في داخل الأديب"". تحتوي مجموعة ""آسف لم أعد أستطيع"" على ثماني قصص طويلة هي: هل قرأ عبد الناصر هذه الرسالة، والراقصة والطبّال التي تحوَّلت فيما بعد إلى فيلم سينمائي شهير بالعنوان نفسه قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي، والفنانة نبيلة عبيد، والراحل عادل أدهم، ثم قصة ""قبل الوصول إلى سن الانتحار""، و""آسف لم أعد أستطيع""، وكان يعيش مع لسانه، والزجاجات الفارغة، وقبل أن تخرج الحقيبة من الباب، وأخيرًا: شباك كلها ثقوب. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 16 تقييم
103 مشاركة

اقتباسات من رواية آسف لم أعد أستطيع

من القصة الاولى :رسالة الى عبد الناصر

"اني مؤمن بالله يا سيدي الرئيس..لست ملحداً.. ولعلك لا تعرف أني أصلي ..ولا أصلي تظاهرا ولا نفاقاً، فإن جميع مظاهر حياتي لا تدل على أني اصلي..ولكني أصلي لاني أشعر بارتياح نفسي عندما أصلي.

ورغم ذلك اعتقد أن ديننا قد طغت عليه كثير من الخزعبلات والأتربة، والتفسيرات السخيفة، التي يقصد بها رجال الدين إبقاء الناس في ظلام عقلي حت يسهل عليهم استغلال الناس والسيطرة عليهم.. في حين لو تطهر الدين من هذه الخزعبلات، ونفضنا عنه هذه الأتربة ،لصح ديننا ، وصحت عقولنا ونفوسنا، وسهل على قيادتكم أن تسير بالشعب في الطريق الذي رسمته له."

مشاركة من manal khalaileh
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية آسف لم أعد أستطيع

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مجموعه من القصص القصيرةالمتفاوته المستوى من وجهه نظرى

    هى اول قراءاتى لاحسان عبد القدوس

    اعجبنى للغاية هل قرأ عبد الناصر الرسالة وكان يعيش مع لسانه وشباك كله ثقوب

    والزجاجات الفارغة

    والراقصة والطبال استمتعت فيها بعبقرية وصف مشاعر عبده الطبال

    فقد كان الوصف سلسا وواقعيا لماعر شخص مغرور يعانى من جنون العظمه

    باقى القصص لم تعجبنى ولم يعجبنى الصراحه الفجه فيها او الوقاحه بمعنى اصح

    لكن بشكل مجمل الكتاب جيد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رسالة من احسان عبد القدوس لعبدالناصر بالإضافة إلى سبع قصص قصيرة أفضلها ❞ قبل أن تخرج الحقيبة من الباب ❝ فهي الوحيدة التي إن قرأتها تجد فيها عبق احسان و تلمس فيها عبقريته في كشف النفس الانسانية سيما المرأة و خاصة عندما يتعلق الأمر بالحب.

    أما أنا فقد عرفت احسان عبدالقدوس و أنا ما زلت بعد على أعتاب المراهقة لا أكاد أبلغ الثالثة عشر من عمري. قرأت له حينها مجموعة لا ليس جسدك و الجزء الأول من لا تطفئ الشمس. كان هذا حدثا فاصلا في حياتي. قررت بعدها أن وداعا لقصص أرسين لوبين و هيتشكوك و أجاثا كريستي. لا روايات مصرية للجيب بعد الأن و لا قصص مغامرات. نضجت مبكرا بولوجي هذا العالم المدهش الذي وضعني فيه احسان و أدمنت كتبه حتى كدت أقرأها جميعا قبل نهاية المرحلة الثانوية. ما زلت ممتنا إلى اليوم لأدب احسان عبدالقدوس الذي فتح لي بوابة الأدب الحقيقية بدخولي فيما بعد لعالم نجيب محفوظ و طه حسين و روائع الأدب العالمي الصادرة عن روايات كتابي.

    رغم بساطة اسلوب عبدالقدوس و الذي يبدو ساذجا للبعض بل و متهما بأنه يصلح للمراهقين فقط من فرط بساطته إلا أنني أرى في تلك البساطة عبقرية يصل بها احسان إلى شريحته المستهدفة بدقة. الشريحة من القراء التي يرى فيها الأمل في التغيير. على الأقل تغيير أنفسهم.

    عزيزي إحسان: أشكرك كثيرا على ما قدمت لي و أرجو ألا أكون قد خذلتك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون