اقتباسات من رواية لا تطفئ الشمس - الجزء الأول

إن الأم في نظر أبنائها، شيء أكبر من الحب.. أكبر من حب رجل وامرأة.. إن كل ابن لا يستطيع أن يتصور أمه تحب رجلًا، وتجمعها به ذكريات غرام، حتى لو كان هذا الرجل هو أباه.

إن المجتمع في كل مكان ديكتاتور عنيد طاغ يحيل الأفراد إلى قطيع .. إلى مجموعة من طوابع البريد كلها في حجم واحد ولون واحد وصورة واحدة وكل منها تحمل ختم المجتمع الذي تنتمي إليه

إن الهارب من السجن يشعر بالقيد أكثر مما يشعر به السجين

“لماذا يصر كل أخ على تجاهل هذه الحقيقة ؟ لماذا يصر على أن ما يأخذه من شقيقات الناس لا يمكن أن يأخذه أحد من شقيقاته ؟”

إن الحب كالطفل الصغير يرتبك ويرتعش عندما يواجه زحام الحياة

❞ ستكون عجوزا وحيدة.. ويجب أن تفكر من الآن في حياة تتغلب بها على الوحدة، والشيخوخة.. ❝

❞ ستكون عجوزا وحيدة.. ❝

❞ وقد ظنت أنها تستطيع أن تتفوق على البنات بالعلم، ولكنها في الواقع لم تتفوق إلا على الشبان.. لقد أصبحت مثلهم.. تذاكر، وتنجح وتتحدث عن مستقبلها العلمي.. ❝

❞ أنا إنسان فاشل يا شهيرة.. فاشل في كل حاجه.. فاشل مع نفسي، وفاشل مع الناس.. ومش ممكن أصدق إنك تحبي إنسان فاشل.. ❝

❞ منذ أن ولد حتى اليوم وهو لم يدخل معركة مع أحد.. كل معاركه مع نفسه، وهي معارك لا تنتهي، ولا ينتصر فيها.. إنه لم يشعر أبدا بالنصر.. ❝

❞ فشل في الوظيفة.. وفشل في النادي.. وفشل في البيت.. وفشل في داخل نفسه.. فأين يذهب.. أين يهرب من الفشل؟ ❝

❞ إن سر فشله أنه لم يجد بعد نفسه.. لم يعرف ماذا يريد وماذا يستطيع. ❝

❞ الفضيلة مش معناها إن الإنسان يبقى طيب وصادق، إنما معناها إن الإنسان يستقر.. يهدأ.. ❝

❞ وكان يسير نحو لا شيء.. ولعله كان يبحث عن شيء.. إنه طول حيـاتـه يبحث عـن شـيء ❝

ستدارت ليلى، وهي تحاول أن تطرد من خيالها أمنيتها بأن تصبح عمياء كزميلتها.. وسارت في الممر الطويل الذي تقع على جانبيه غرف التدريس.. ومن وراء باب كل غرفة ينبعث لحن، يزفها إلى باب الغرف التالية..

إن الحب يداري نفسه دائما... خلف جذع شجرة، أو في الأماكن الخالية، حتى لا تخدش رقته عيون الناس... إن الحب يكتفي بنفسه، لا يريد شيئا إلا أن يخلو القلبان أحدهما بالآخر.. فيهرب بهما بعيدًا.. وقد يضطر إلى الكذب، ليختبئ... وربما كان هذا الكذب نوعًا من الخوف... إن الحب كالطفل الصغير يرتبك ويرتعش عندما يواجه زحام الحياة... أو هو نوع من الاعتزاز.

ولكنه لا يعرفها.. لا يعرف أي شيء عنها...لا يعرف حتى لون عينيها... فكيف يحبها ؟!