الأب الروحي مصطفى محمود
ارتحل ليتفكر و ليتأمل
و نقل لنا تجربة روحية رائعة
رأيي فيه متحيز دائما
فلأجله عشقت القراءة
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب مغامرة في الصحراء؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
الأب الروحي مصطفى محمود
ارتحل ليتفكر و ليتأمل
و نقل لنا تجربة روحية رائعة
رأيي فيه متحيز دائما
فلأجله عشقت القراءة
الكتاب صغير الحجم ، لاتتجاوز عدد صفحاته ال110 ، مكتوبة بلغة مكثفة ومركزة حول بعض الجوانب ، لاتخلة لغته من مسحة صوفية تأملية تحركها الصحراء بغموضها وحكاياتها وبتواريخها الاسطورية .
لم يوفق المؤلف فى تناول تاريخ الواحة الساحرة بطريقة سلسة تساعد القارىء فى الحصول على معلومات موثوقة و كافية حول تاريخها وسكانها ومايتعلق بهم ، إذ اكتفى بنقل فقرات غير مترابطة ومتعارضة مع بعضها البعض ، واعتمد فى بعضها على مشاهدات الرحالة الأجانب ممن يحملون نظرة غير محايدة أو دقيقة حول سكان الصحراء فى الفترة التى سبقت الاستعمار الغربى ، أيضا لم يتوسع فى تناول انطباعاته وزياراته لبعض المواقع واكتفى بذكر القليل ، بالمجمل هو كتاب مسلى ، ومناسب الاطلاع عليه لتعرف آراء الزوار من العرب والأجانب حول المدينة الصحراوية غدامس ، جاء اختيارى له كنوع من التغيير فى نوعية المواضيع ، بالاضافة لميلى القوى تجاه كتب الرحلات .
التكملة فى الرابط:****
أتوقع من رحّال أراد أن يُخلد رحلته بكتاب أن يصف مشاهداته
مع دمجها إن شاء بحاضرٍ أو ماضي ثم يستقي منها حكمة يفيدنا بها .
أما أن يكتفي بلمحة في بداية كتابه وآخره عن رحلته ثم يُكدّس كتابه بمعلومات انتقاها من الكتب؛
فهذا يُحطم ما أنتظره من كتاب في أدبِ الرحلات .
إذ كمّ المعلومات المتاح لنا أصبح لا حصر له، وبطرقِ ما أيسرها ..
فما الفرق إذاً بين قراءتي لكتاب تاريخ _ أعرف مصادره_
وبين قراءتي لكتاب رحّال أنتظر منه وصف أحداث يعاصرها ؟
وما كان هذا الكتاب برأيي سوى سرد معلوماتيّ ؛
فلا هو كتاب تاريخ _معتبر من مؤرخ_ ولا هو كتاب رحّال .
كتاب خفيف به العديد من المعلومات الجغرافية التاريخية عن الطوارق والبربر وواحة غدامس
تمنيت بشدة لو سافرت للؤلؤة الصحراء (غدامس) في أقرب فرصة
لم يعجبني القواميس الموجودة بالكتاب
كما شعررت ببعض الملل أثناء سرد عادات الطوارق والبربر و تقاليدهم
يعرفنا الكاتب بالمجتمع الغدامسي الدي يتكون من الطوارق واهم عاداتهم وتقاليدهم التي هي خليط من الاسلام والوثنية
السابق | 1 | التالي |