انا ايضا ارفض الماركسية واتفق مع الدكتور مصطفى محمود انها نظام فاشل وابلغ مثال على ذلك الاتحاد السوفيتى وانهياره بعد ان كان قوة عظمى
وماترتب على اتخاذ الاشتراكية والماركسية كمنهج للحكم المصرى فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر من انتشار مراكز القوى و العمالة المقنعه وتدهور الاقتصاد وميراث الحقد وبدلا من انشاء مجتمع لاطبقى كما يزعم خالد محى الدين نتج مجتمع منقسم الى فئتين احدهما مستأثرة بالسلطه والنفوذ والاخرى لاحول لها ولاقوة
واذا كان عبد الناصر امم الملكيات الخاصة وجعلها اشتراكية وعامه لافراد الشعب المقهورين سابقا مثل العمال والفلاحين
فقد حرمهم من شىء اهم واكبر وهو الحرية والاحساس بالامان فى وجود البوليس السياسى والمعتقلات الوحشية والتعدى على خصوصيات الافراد
وهذا طبعا بخلاف ان التأميم والحراسات تم اتخاذها على اساس حزبى مما ينفى صفه العدل بالاساس
واى عدل فى ان يتم تأميم شركه المقاولون العرب بعد ان انشأها العصامى المهندس عثمان احمد عثمان من الصفر ليصبح مجرد موظف بعد ان كان صاحب الشركه
هل مساواة من يعمل بمن لا يعمل هو العدل؟
ومن يريد الاصلاح فعلا واعطاء الطبقات العاملة حقوقها يقوم باقرار قوانين تخدم مصالح العمال والفلاحين وعمل نقابات مسئولة عنهم تحميهم من الظلم
وهذا بخلاف ان ماركس ولينين كلاهما يهودى ومن قرأ كتاب بروتوكولات حكماء صهيون يرى ان من اهم البروتوكولات ابراز افكار ظاهرها طيب ونبيل وباطنها خبيث مثل الماركسية والماسونية
فالماركسية من الاساس وضعت لكى ينهار الاتحاد السوفيتى ثم نقوم نحن بتنفيذ واقرار منهج وفكر وايدولوجية يهودية وكأن اليهود يريدون صالح اى احد غير انفسهم !!
وفى النهاية لاتوجد ايدولوجية ابتكرها عقل بشرى حتمية النجاح فكما ذكر الكاتب تقدمت الصين بالشيوعية وتقدمت اليابان بالرأسمالية
وقد نجحت تلك الشعوب بغض النظر عن ايدلوجياتها نتيجه تسلحها بالعلم والعمل والجدية
ويظل الاسلام الايدولوجية الوحيده الكاملة المتكاملة المضمونه النجاح بشرررررط التطبيق الصحيح