"ليبيا مازالت تتكلم العربية بالرغم من عشرات الغزاة الذين حاولو فرض لغاتهم بالسيف و المدفع .. و هي مسألة تدعو للتأمل فالعرب أتوا غزاة هم الآخرين و أتوا بالسيف و مع ذلك تقبلتهم ليبيا مفتوحةالذراعيين و تشربت لغتهم وحضارتهم ثم تحولت إلى مدافعة عن العرب و العربية أكثر من العرب الأوائل الذين غزوها"
حكايات مسافر
نبذة عن الكتاب
كتاب عن رحلاته.. تأثر فيه كثيرا بالمرأة والجسد.. وبلغ الأمر أشده عندما بدأ يصف ما شاهده بخصوصه في فرنسا, وإيطاليا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 103 صفحة
- دار أخبار اليوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حكايات مسافر
مشاركة من عبد الله كليبي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Roya
مصطفى محمود هو صديقي المخلص الذي أرخي أذني له ليحكي لي ما يشاء من حكايا خبرته و يقينه و فكره...
***************
*************** ** هذا الكتاب جعلني أسافر إلى أنحاء من أوروبا بالإضافة إلى بيروت و طرابلس الغرب دون جهد مني بسبب ذاك السلوب الرائع السهل الذي اتبعه محمود في هذا الكتاب.....
***************
*************** ** هنا... أحببت نظام ألمانيا
هنا... أحببت هايد بارك لندن
هنا... أحببت شاطيء طرابلس
هنا... أحببت نافورة اليازا باربيربيني في روما
هنا... أحببت مسارح باريس
***************
*************** * مصطفى محمود شكرا لك
-
Muhammed Hebala
أسوأ ما في كتب مصطفى محمود رحمه الله أنها تنتهي بسرعة
ما أن أبدأ مع أول سطر فأجدني قد أتممت الكتاب
قمة في بساطة و جمال الأسلوب
لكن عمق المعنى لا يمكن سبر أغواره
حكيم و فيلسوف في كتبه و في أدبه و في رحلاته
ارتحل ليفكر و يقارن .. لا من أجل المتعة
كتاب رائع عن مجموعة من رحلاته عيبه الوحيد صغر حجمه الشديد
من الكتاب القلائل جدا جدا الذي ما أن تقرؤه و حتى تجد نفسك مأخوذ لكل حرف و لكل سطر
أنت لا تقرأ كتبه بل تعيشها بكل كيانك
رحمك الله أيها العظيم
-
عبد الله كليبي
كتاب خفيف الظل، مع انه كتاب من أدب الرحلات لكنه لا يحدثنا عن مشاهدات سطحية، أشكال الأقوام وألوان البنايات ومقتنيات السياح والمزارات التاريخية، كما يمكن لأي صديق لك أن يوصف لك رحلته، كلا إنه كتاب تأملي فلسفي مبسط وتحليلات إجتماعية وإقتصادية وسياسية ( مع اني لا أوافقه في 80% من تحليلاته وحكمه على تلك الشعوب أو تلك الحالات ) إلا أنه أكثر من كتاب رحلات .
بداية الرحلة في ألمانيا الغربية، حيث التطور التقني والعلمي، ورحلة أخرى رائعة في تحليل الشخصية الالمانية ونظرتهم للشرق والحياة، ثم يرتحل بنا الى روما مدينة التلال السبع، وفي روما يحاول مقارنة الحضارة الرومانية بالفرعونية ومحاولة إظهار أن الفراعنة كانوا أكثر سمواً وأكثر عمقاً في منحوتاتهم - وهي محاولة بائسة لا داعي لها أصلاً - ويمر من ايطاليا وليس في جعبته إلا الذم والنقد .
ثم إلى باريس ومسارحها ومعارضها ومتاحفها، ويبدع في الرد على الذين يعتبرون بلد الدعارة، ومحاولت قراءة بعض المسرحيات والأفلام والتراث الفرنسي والأروبي، ثم آخر محطة في أروبا وهي لندن، وهناك ينطلق في مدح الإنجليز وذكر مناقبهم ومقارنات بين الإنجليز والعرب -من الواضح أن أنجلترا كانت المحطة الوحيدة التي راقت لمصطفى محمود -
ثم يرجع بنا الى الشرق، يرجع من عاصمة الضباب إلى عاصمة النور، من باريس الغال إلى باريس العرب، ومع انه قسى على لبنان كثيراً إلا أن كثيراً من كلامه في الصميم، ولا يمكن لنا أن نرد على سياطه اللاذعة، فلربما كان قدراً على لبنان أن يظل كما هو وأن لا يفيق من غيبوبته، لبنان الستينيات لا يختلف كثيراً عن لبنان 2020 .... للأسف
وأخيراً إلى بلد المجاهدين إلى طرابلس الغرب، فيسرد لنا في هذه الرحلة أسلوباً يختلف عن محطاته السابقة، ويكون أقرب نوعًا ما إلى التاريخ، "ليبيا مازالت تتكلم العربية بالرغم من عشرات الغزاة الذين حاولو فرض لغاتهم بالسيف و المدفع .. و هي مسألة تدعو للتأمل فالعرب أتوا غزاة هم الآخرين و أتوا بالسيف و مع ذلك تقبلتهم ليبيا مفتوحةالذراعيين و تشربت لغتهم وحضارتهم ثم تحولت إلى مدافعة عن العرب و العربية أكثر من العرب الأوائل الذين غزوها"