مراجعات كتاب أينشتين والنسبية

باستثناء وجود الخالق عز وجل, لا شئ مطلق على الإطلاق .. هذا هو تلخيص النظرية النسبية. الكتاب يحمل تفسيراً بسيطاً لتلك النظرية التي _أعتقد_ أن بعض أساتذة الجامعات في مصر ممن يدرسون الفيزياء لا يفهمون ما المقصود بتلك النظرية!

يستحق القراءة أكثر من مرة

اينشتين والنسبيه او لعلي سأقول اينشتين والدهشه..هذا الكتاب يحمل في طياته ثلاثة مواضيع يكتبها مصطفى محمود إنه كتاب علمي فلسفي منتهي لغايات دينيه..

قرأت الكتاب ثلاث مرات. لم اشعر في كل مرة قرأتها فيه اني. وقفت على حدود الفهم بل اسئلة وفضول تطرح علي نفسها. ازيد من كل قراءه سبقتها...لوهله تخيلت اني من " الاحد عشر في العالم. الذين. يفهمون. النسبيه "

هنا بين ثمانية وتسعين صفحه فهمت انه لا وجود. للمطلق في العالم.

لا يوجد شيء اسمه" الوضع الحقيقي"

كل ما نعرف عن هذه الدنيا. ليس شيئا بل هو " ترجمات للمؤثرات التي وصلت لجهازنا العصبي من هذه الأشياء

فالاصفر. ليس اصفر. والحقول الخضراء ليست خضراء بل انها ذبذبات لها اطوال تمتلك تأثيرا على العين يترجمها جهازنا العصبي على انها الوان

..بهذا نجد ان الطريقه التي نتعاطى بها مع العالم من خلال " حواسنا القاصرة" لن تفضي الا إلى مزيد من الفهم الخاطئ لهذه الدنيا.وعلى ذلك لا بد من إيجاد طريقه تنظر للعالم " كأرقام وحساب" بغيا فهمه من جديد وهي.ابتكار العالم ماكس بلانك صاحب النظريه الكميه..

في هذه النظريه كما تبدى لي الفهم. تعامل ماكس بلانك مع الضوء على انه " ماده لها ذرات تنطلق على شكل حزم تسمى فوتونات. تشحن الإلكترونات. في اللوح المعدني وتخرجها من مدارها وهي الأمور التي اثبتها رياضيا اينشتاين وبناءا عليها فاز بجائزة نوبل

.بناء على الفكره اخترع التلفزيون

. " المثير الذي فتح هنا هو ان الضوء ما عاد " فقط " بالتصور..القديم الذي يقول ان الضوء موجات بل. ان الضوء ذرات وهو امر فتح الجدل بين العلماء. إذ كيف لذات. الشيء ان يحمل " حقيقة. متناقضه" حل. الإشكال. معادلات. العالم. هايزنبرج التي تم من خلالها بيان ان الضوء رياضيا يستطيع. ان يحيد كالموجات. ويستطيع. التصرف. كذرات ..وهذا ليس بتناقض بل ان. الضوء ذو طبيعه مزدوجه. تمتلك " مسارا ت مختلفه. في " ظروف مختلفه" واننا. بذلك. نحدد. سلوكه. فيها. لا. " ماهيته" لأن. العلم. لا يستطيع الوصول. " للحقيقه المطلقه".

إن وظيفة. العلم وهي نقطه وجدت مصطفى محمود يركز عليها كثيرا هو انه يقيس. " كميات لا. ماهيات."

وان وظيفته. هي معرفة العلاقة بينها" وانه ذو طبيعه. احتماليه. إحصائيه. اي انه لا يقيس حالات. مفرده. لأنه حينها سيصطدم. بالاستحاله...مثلا انه يدرس الضوء كملايين من الفوتونات.ليس دراسته. كفوتون..وانه ليس معنيا بأن يشتغل. بالمبتدأ والمنتهى. لأنها أمور. اكبر من ان يقحم. نفسه. فيها....

شروح النسبيه

لا يوجد مكان. مطلق

متحرك. او ساكن. لا يمكننا تحديد ذلك لانتفاء وجود" مرجع ثابت " متحرك بانتظام. او ساكن

نحن حينما نحدد مكان فإننا نحدده نسبه " لمتغير بجواره"

الزمان هو عباره عن " الانتقالات. الرمزيه للمكان" مثلا الفصول ناتجه عن تبدلات " مكان" الارض بالنسبه للشمس وعلى ذلك فكل زمان ناتج من حركة. المكان. الذي يشكله ..

الآن التي تعني تواقت حدثين. هي تعني ذلك إن كانت على ارض وحده اي مرجع واحد شكل الزمان ولذلك فالآن على الارض لا تشبه الان. على عطارد مثلا. لأن تبدلات مكان عطارد انتجت فيه. زمانه..الآن على عطارد تختلف لأن " مرجع تشكل الزمان" الذي هو حركة المكان " مختلف...

اي ان الزمان " نسبي " تبعا لحركة. الاجسام التي ينشأ منها..

نحن وإن كنا ننتمي للتقويم الشمسي فهذا لا يعني. ان الكون كله خاضع له وعلى ذلك. فالزمان. ليست. ذاته. في كل الكون

سرعة الضوء " احد ثوابت الكون" ولو ان جسما جاوز سرعتها كطول فإنه سوف يتلاشى كمثال. المسطره المذكور ولو ان ساعة ارتطبت بجسم يتحرك بسرعة الضوء " لتوقف. الزمن" ولو ان سرعة الجسم الذي ارتبطت به الساعه كان اقل من سرعة الضوء لوجدنا. ان الزمن في هذه السرعه العاليه " يتباطأ"

هذا يناقض ما علمونا اياه من ان طول الجسم لا يتأثر سواء اكان ساكنا ام متحركا

وان الساعة تبقى مضبوطه سواء اكانت. ساكنه او متحركه

هناك ايضا شرح لعلاقة ان الكتله نسبيه وانها. تزيد تبعا لازدياد الحركه والتي هي شكل من اشكال الطاقه. وكيف ان الكتله بازدياد السرعه تصبح لا نهائيه. وتتوقف وانه بناء على ذلك. تصبح كتلة الماده خواء اسمه الحركه

علاقه إنتاج الكتله للطاقه والعكس. افرزت معادلة إنتاج القنبله الذريه وكيفية حساب عدد الغرامات التي. تنسف امة وشعب ...

المكان نسبي. الزمن نسبي والكتله. نسبيه...

ماذا تبقى من المطلق

وماذا تبقى من " الماده"؟

.............

هناك ايضا موضوع البعد الرابع. الذي هو الزمان. والذي يضيفه اينشتاين. لتحديد اي مكان بعد تجاوز. ابعاد المكان الثلاث المتعارف عليها. من طول وعرض. وارتفاع. لا بد من إضافة الزمان بكون الزمان والمكان. شيئان متلاصقان لا ينفكان...لكن الزمان غير مُدرك كأبعاد المكان وفي ذلك تكمن صعوبة. تخيل الشكل الذي يضاف له هذا البعد ...

بريأي المؤلف ان الزمان هو اشبه بنض الصورة التي يعطيها المكان. إنه. واقعها. الذي يجعلها. متصله..

كل جسم له صفاته القياسيه من الزمان والمكان له مجال حوله ..ولذلك فالارض تنتمي لخطوط مجال. الشمس. ولا تنجذب لها. لأن الشمس جاذبه

.. والفضاء " متحدب على. هذا. المجال

وعلى ذلك فإن اقصر مسافه بين نقطتين ليس الخط المستقيم. بل المنحني

على ذلك الضوء ليس مستقيما. بل منحني. في. مجال جذبه..وهو ما رصده العلماء واثبت. فعلا...

بعد. اود ان استزيد. عن هذه النظرية التي غيرت مفهوم الكون.هو فضول اظنه زائر كل من يقرأ هذا الكتاب

انوار

١٤/١٠/٢٠١٥

من حق الجميع أن يفهموا تلك الأفكار العلمية العظيمة التي ساهمت في تشكيل فهمنا للكون والتي طورها علماء عظام مثل ألبرت إنشتاين. أنا أؤمن إيماناً عميقاً بأنَّ فهمنا للكون -مهما تباينت مستوياتنا العلمية والثقافية- ولو بشكل جزئي هو أمر ممكن. ليس مطلوباً بالطبع أن يؤلف كل منا نظرياته الخاصة ومعادلاته المعقدة في هذا المجال، ولكن قراءة أعمال العلماء الكبار والتأمل في استنتاجاتهم وأفكارهم هو أمرٌ يمكن لكل منا حتماً القيام به.

يعرض الدكتور مصطفى محمود في كتابه هذا نظرية النسبية بشكل سلس ورائع بدون أي مصطلحات غريبة أو معادلات معقدة. ترابط المفاهيم وتدرجها وسهولة الألفاظ يجعل من قراءة الكتاب عملية سهلة وممتعة. قليلة هي الكتب العلمية التي تبسط مفهوما معقداً للقارئ العادي، وهذا أحدها. كتاب كهذا سيغير حتماً من نظرتك للعالم من حولك وللكون بأسره وسيفتح الشهية لقراءة المزيد والمزيد حول الموضوع.

أشياء كثيرة ستقرأها ما بين سطور هذا الكتاب ولن تكتفي بالشرح المبسط للنظرية والحقائق المعروضة. ستُدرك مثلاً أن الحقيقة يمكن أن تكون مزدوجة ولا يمكن حسمها ببساطة ولطالما تبني العلماء مواقف مختلفة اعتبرها كل منهم حقيقة وبرهن عليها بمعادلات رياضية، وكيف أن الحقيقة المطلقة هي شي لا يمكن الوصول إليه ولا حتى تخيله بشكلٍ مجرد، وكيف أن حواس الإنسان وإدراكه ناقصة وضعيفة للغاية وأن الحقائق العظمى عن ماهية الكون وعناصره لا يمكن الإحساس بها بل تُفهم بالتفكير المتعمق والعلوم والحسابات الدقيقة، وكيف أن الخبرات العلمية للبشرية متراكمة بصورة مدهشة وتتناقض مع نفسها أحياناً، وأن كل شيء في الوجود قابل للشك والمسائلة ما عدا الحقيقة المطلقة الوحيدة وهي وجود الله سبحانه وتعالى خالقاً للكون ومدبراً لشؤونه، إضافة إلى الجانب التدميري والمظلم للعلم.

سيكون هذا الكتاب مقدمة مهمة ورائعة للتعمق في هذا المجال، لاحقاً سأقرأ الكون الأحدب: قصة النظرية النسبية وأفكار وآراء للعالم العظيم نفسه وربما قبل ذلك سيرة حياته- باتت قراءة هذه الكتب أمراً ملحّأً مع أنني لم أخطط مسبقاً لقرائتها في هذه الفترة.

اينشتين والنسيبه

عالمنا كما لم نعرفه من قبل

كيف امتلك مصطفى محمود القدرة على الغوص في اعماق عقول جبارة مثل نيوتن واينشتين وغيرهم , لا أملك اجابة على ذلك , ولكنه عقل فذ تعرض لنظريات غاية في التعقيد متداخلة مع بعضها .. لم أكن اظن يوما ان احدا سيجرؤ على الشك في قانون الجاذبية الارضية بل وليس الشك وحده بل رفضها وتقديم تفسير منطقي مدعوم بالمعادلات وهذا ما اثبته العلماء , المادة .. المادة ليس الا شكل من اشكال الطاقة كما يقول اينشتين , اما نيوتن فيقول انها ممانعة الجسم للحركة , واينشتين يرد ويقول ان المادة حركة والحركة طاقة ! .. الزمان والمكان وتحليل الكون الى مركباته الاساسية والبدء بتجميعه ليبدو في شكله هذا الذي نحسه ونراه كان الشغل الشاغل لاينشتين .. آمن ان الحقيقة تكمن في البساطة .. ولكننا مأسورنا بحواسنا .. وكأن حواسنا هي تسجننا وتمنعنا عن رؤية الحقيقة لقصورها عن ادراكها

ارهقت عقل كل من كان معي وقت قرائتي لها .. كنت اعشق اينشتين .. من وكيف ومتي اصبح هذا العبقري .. لن انسي ارضاء استاذي مصطفي محمود غروره .. بأن النظرية ليست بالعصيبة الفهم واشاعات ان عدد قليل مما من لم تتعدي اعدادهم اصابع اليد هم من يفهموها .. وهذا الكتاب لشرح النظرية برهان علي عبقريتي اذا صحت الشائعة..

بطريقة مبسطة جدا يبدأ بشرح مبادئ بسيطة عن الفيزياء وبداية الفكرة .. ثم يدخل بسلاسة ابعاد النظرية الاربعة "الزمان والمكان والكتلة والطاقة" ... لا اريد الدخول في التفاصيل كثيرا ... فهي نظرية النسبية وهذا اينشتين .. وقبل كل هذا .. هذا مصطفي محمود رحمه الله

اول كتاب علمي مبسط اهداه لي استاذي معلم الكيمياء في الثانوية ، كان فاتحة التوجه الى القراءة الجادة ، بعد ان كانت قراءاتي سابقاً كلها اما عن كتب المسابقات الثقافية لأربح الجوائز فقط وليس للثقافة نفسها وقصص جحا وكتب النكات والطرائف والكتب الدينية التي تناقش الميتافيزيقيا الدينية (عذاب القبر والقبور - الجن و الشياطين - الخ) ..

كتاب جعلني اعرف ما هي النسبية بشكل مبسط واندهش من مفهومها الذي كنت اعيشه ولم اعلم اني اعيشه ..

مدخل مهم، بسيط، جامع لنظرية النسبية لألبرت أينشتين وكيف أثرت في مجموعة من المفاهيم الأساسية في الفيزياء : الزمن/ المكان/ الكتلة.

كتاب لا يتعدى المائة صفحة لكن غني جدا، أما الأسلوب فلا يسعني إلى أن أقول أنه أسلوب مصطفى محمود وكفى.

استمتعوا وأتبعوه بكتاب ألف باء النسبية لراسل

ومجموعة من المصادر المفيدة جدا تجدونها في الرابط أسفله :

****

اري انه كتاب ممتاز يستحق القراءة

الكتاب جميل كعادة الدكتور مصطفى محمود ينتقل بالقارئ من الصفر إلى أعالي القمم انتقالا متسلسلا ممتعا .. في الكتاب ربط بين قوانين النسبية وبين الحياة ككل .. ومن روائع ما فيه كيف أن حياتك التي تراها هي بصفات قدرتك على رؤيتها بينما الحياة نفسها هي بصفات أخرى بحسب ما يراها كائن آخر .. وهي نفسها بحسب كونك حي أو ميت وهكذا .. ان فكرة واحدة من أفكار الدكتور مصطفى محمود كافية لجعل القارئ يعيد صياغة تفكيره وصياغة قناعته .

شرح الكتاب بسيط جدا - لغير المختصين - لفهم النظرية النسبية - الخاصة والعامة - وبطريقة سرد د.مصطفى محمود - رحمة الله عليه - تعشق كل كلمة تقراها وتستمر للبحث في هذا المجال ،

في الحقيقة ان الكتاب سيعجبك ان كان لك إهتمام بأمور العلم ، ولا ادري هل سيعجبك ام لا ان لم تكن ملما بالعلم ، فإنه نسبي يعجب أشخاص ويكره أشخاص !

أرى انه كتاب رائع ,, طريقة شرح النظرية النسبية بهذه البساطة لا تأتي الا من عبقري مثل مصطفى محمود ,,, في قليل من الأوراق يلخص النسبية في كلمة بأسلوب ممتع وسهل الفهم لأي قارئ, ,,, فالنسبية تعني انه ليس هناك ماهو مطلق في الكون ... كتاب رائع انصح بقراءته !

النسبية لأنشتاين ...اللغة بسيطة جدا بحيث يمكنك ان تكون الشخص العاشر بعد التسعة اللذين يعرفون النظرية مثلما ذكر الكاتب اكملته في جلستين،

ببساطة شديدة جدا ... ليس هناك شيئا مطلقا ..

فكل انسان له وجهة نظر خاصة به

وكل مافى الدنيا له عدة أوجه

حقيقة ..اضاف هذا الكتاب الى البعد الثالث ف التفكير..فكل شى بالحياة خاضع لوجهات النظر المختافة

من الكتب التي بسطت النظرية النسبية كثيرا فهو كتاب علمي يستطيع قرآته جميع الاعمار

أحبائي

الزميل الصديق الكاتب الكبير الدكتور مصطفى محمود

عمل جيد

كتاب يستحق 5 نجوم .. شرح عملي و مبسط لواحدة من اعقد النظريات

أفضل من يبسط العلوم د. مصطفى محمود