إذا كان الواقع يُعلمنا شيئاً فهو أن نكف عن هذا الهراء الأيدولوجي و نضع أيدينا علي المفتاح الوحيد للتقدم و هو التكنولوجيا و العلم و المنهج التجريبي و ندرك تماماً أن هذه الأشياء لا وطن لها و لا مذهب فلا توجد تكنولوجيا يسارية و نكنولوجيا يمينية و لا علم روسي و لا علم أمريكي … فالماء يغلي في درجة حرارة مائة في كل البلاد و قوانين الجاذبية صالحة في كل وطن …
السؤال الحائر
نبذة عن الكتاب
سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها..؟ ومَرَّ بخاطري شريط طويل من المشاهد.. لحظة رأيت أول قصة تنشر لي، ولحظة تخرجت من كلية الطب، ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب.. ونشوء الحب الأول والسفر الأول.. والخروج إلى العالم الكبير متجولًا بين ربوع غابات إفريقيا العذراء، وطائرًا إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا.. ولحظة قبضت أول ألف جنيه.. ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي.. استعرضت كل هذه المشاهد وقلت في سري.. لا.. ليست هذه.. بل هي لحظة أخرى ذات مساء من عشرين عامًا اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت للّٰه فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد.. قلبي يسجد.. عظامي تسجد.. أحشائي تسجد.. عقلي يسجد.. ضميري يسجد.. روحي تسجد..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9789778800241
- ديوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب السؤال الحائر
مشاركة من Wafa BELKHITER
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هيثم يوسف
، في يوم من الايام كنت جالسه في غرفتي وياتيني خبرني سوده الدنيا في عيني وهو وفاه ابي وحسيت في فراغ في داخلي وكانه انشق قطعه من قلبي وباقي حزينه و امتلا قلبي بالحزن ولم تظهر بسمه على شفتي في ذلك اليوم تمنيت من الارض تشق وتبلعني ولا اسمه هذا الخبر ادعوا له بالرحمه والمغفره😊😭
-
Heba Abd elnaser
عدة مقالات أولها وأطولها هو السؤال الحائر عن أسعد لحظة عاشها الدكتور وهي لحظة السجود لأول مرة بكل تفاصيلها، ثم ينتقل من بعدها لمواضيع أخرى تدريجيا ليخبر عن الأصوليين والفن والشيوعيين، ثم تحدث عن الخروج من مستنقع فرويد الذي أجده يكرره كثيرا في مختلف كتاباته، ومقال آخر ساخر في البحث عن زوجة، وأخيراً علم نفس قرآني.
..
هذه الطبعة مليئة بالأخطاء الإملائية وهذا أزعجني بالطبع، ولكن الكتاب في المجمل جيد
-
Mohammad Hussein
جميل جدا ... عليكم بقراءته الآن فبه تحليل لما يجري بالعالم وبأمتنا الآن ... هكذا تزول الحيرة عنا ومنا.