"وهل الفروسية إلا شعر ؟! إن الفارس إذا فقد قلب الشاعر لم يتبق منه إلا الجزار والسفاح والقاتل .. ونحن لسنا قتلة !
نحن عشاق احببنا بلادنا لدرجة الموت."
...
دعونا نتفق أن التاريخ لا يعيد نفسه ،،
ولكن الأغبياء يصرون على عدم قراءة التاريخ ولو قرأوه لا يفهموه ،، ولديهم من الغرور ما يكفي لأن يكرروا نفس الأخطاء معتقدين أن ذكائهم سيحميهم.
في مسرحية الزعيم حكاية ثورة ،، بدأت بداية مبشرة ثم انكسرت ،، وهزمت.
"وهذا هو منتهى الثورة فيما يبدو ،، لا وسيلة إلى هدم البناء إلا بالتسلل إلى داخله."
...
فكانت نهاية ( غوما ) من رفاقه وزملاء ثورته ،،
ومن شعبه الذين فضلوا ما يمكن أن نسميه ( الاستقرار ) على أن يثوروا معه.
كانت وسيلة الديكتاتور لمحاربة الثورة هي أن يقضي على تعاطف الشعب ،، بأن يعطي للثوار فرصة للحكم ،، فرصة ناقصة فيفشلوا ويفقدوا ايمان الشعب بهم وبثورتهم.
هل اكتفيت من الاسقاطات ؟
حسنًا ،، لن أطيل ،، يبقى اقتباس أخير
" هناك أمل دائمًا لمن يحارب ،، أما من يستسلم فلا أمل له. "