أما ترون معي أنّ أحوج ما يحتاجه الإنسان اليوم وفي كلّ يوم هو عين الرّضى.
النور والديجور
نبذة عن الكتاب
إذا كان للأمم الحية أن تزدهي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي. "النور والديجور" واحات من الحق والخير والجمال في صحاري المعيشة القاحلة، ومنارات وضاءة في الليالي المظلمات، وهو ككل ما يخطه قلم ميخائيل نعيمه يسطو على القارئ بما فيه من جمال الحق وجلال الإخلاص وحرارة الإيمان. "النور والديجور" جوهرة من جواهر أديبنا الكبير نستضئ بلآلئها ونغتني بزادها، ونستمتع بمفاتنها وتوهجاتهاالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1988
- 244 صفحة
- [ردمك 13] 9789953260105
- دار نوفل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب النور والديجور
مشاركة من إخلاص
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عمــــــــران
مجموعة مقالات، تتحدث عن مواضيع متنوعة، كتلك التي يتحدث فيها الكاتب عن بلده، وأخرى عن حياته، وثالثة بطابع فلسفي... ، وما يجمع بينها هو الإنسان.
لربما تعجب هذه المقالات اولئك الأشخاص العاطفيون، ولا أقول أنها لا تناسب العقلاء! إلا أن مثل هذه المقالات يغلب عليها الطابع العاطفي بشكل كبير.
للوهلة الأولى، يجد القارئ الحب والإنسان في هذه المقالات، يجد المثالية والتعاون والتشارك والسلام في الإنسانية، وإنه في الحقيقة لشعور جميل، وربما يتمناه كل إنسان على وجه الأرض.
المقالات من الناحية الأدبية فهي متقنة ورائعة ، من حيث الانسجام، واختيار الكلمات... باختصار، هي أدبية لا مسمى أخر لها.
لكن الذي يعيب هذه المقالات وبشكل كبير هو تلك العاطفة الزائدة التي اشرنا إليها، عاطفة تصل لحد السذاجة والطفولة،ببعدها عن الواقعية وكذلك عن الطبيعة الإنسانية وما تحتويه من عناصر ، فالكاتب بإحدى هذه المقالات يتكلم عن عالم دون دول، وكأنه دولة واحدة! وغيرها من الخيالات الساذجة، أو الأماني الطفولية.
وعلى العموم، فكما قلت، مقالات ذات مواضيع مختلفة، ربما تهم البعض ولا تهم البعض الأخر، جميلة من حيث أسلوبها الأدبي، متواضعة في سذاجة كثير من أفكارها.... وباختصار: لا بأس في قراءتها.!