يوم غائم في البر الغربي - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوم غائم في البر الغربي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تدور أحداث هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب المتميز محمد المنسي قنديل في مصر في مطلع القرن العشرين، حيث يحكي لنا عن عائشة، الفتاة الجميلة التي عاشت الحب وعانت من النبذ والخديعة، ورحلتها الطويلة، من أعماق الصعيد، إلى عوالم القاهرة الخفية، إلى مقابر وادي الملوك في طيبة. وعلى خلفية هذه الفترة الخصبة - وشبه المجهولة - من تاريخ مصر والتي امتلأت فيها البلاد بمحاولات إحياء الروح المصرية نرى تشكل حياة عائشة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 130 تقييم
644 مشاركة

اقتباسات من رواية يوم غائم في البر الغربي

الدين لا يحدث فرقا بين الناس ...الغباء هو الفارق

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوم غائم في البر الغربي

    136

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية محيرة لا أعلم هل أحببتها أم لا

    استمتعت بها كوجبة أدبية دسمة ومن غير الإنصاف أن أنكر ذلك

    وصف عبقري يجعلني أرى أحداث الرواية كفيلم سينمائي تدب فيه الحياة

    هو تاريخ مصر = عائشة التي تختلط ملامحها القبطية بديانتها المسلمة بوشم الصليب على كتفها

    عائشة التي لم أعرفها طوال قرائتي للرواية

    تبدو المحرك الخامل في الأحداث عنصر هامشي ولكنك لا تستطيع ألا تلتقطه ويجذبك رغم غموضه وغرابته

    الفتاة الجميلة الهاربة من عمها والتي تتقن اللغات وتعمل لدى من يستعبد المصريين

    ثم تتركه لتعمل في الصحيفة التي تناهضه تحت اشراف مصطفى كامل"أكثر الشخصيات التي أثارت دمعي في الرواية"

    النحات العاشق يحبها ويسعى للزواج منها ولكنه لا يصمد أمام الاهانة التي نالها وهو يدافع عنها وينتهي بهما الأمر إلى فراق لم يستطع محوهامن ذاكرته كحبه الأول ولم يستطع نسيان الإهانة التي طالته بسببها .. نسيها والتقى بغيرها واستمرت الحياة

    أما الرسام ومنقب الأثار كارتر الذي يدعوها بالأميرة ويُجل حضورها لم يجد فيها إلا ملهمة وتميمة حظ وعندما أمسك بالهدف لم يعيرها اهتماما

    وبينهما العم الذي سلبها انسانيتها وحولها لحيوان يتبع غرائزه الأولى ثم مات ولكن بعد ماذا

    هذا هو التاريخ الحديث

    يعود بنا إلى اخناتون الذي وجدته يشبه مختار في بعض الأشياء

    ربما في حماسه الشديد في العمل والابداع والتغيير والذي قابله الضعف والانسحاب عندما حاصرته الأزمات الحقيقية

    كأي ثوري حالم بدون نظرة مدروسة للواقع سرعان ما يسقط ويعود كل شيء أسوأ مما كان

    مشهد عائشة وهي تستمع باغتصاب عمها لها بعد خطة مدروسة مارسها عليها ليحولها لهذا الحيوان مسلوب العقل لبعض الوقت

    شاهدته شبيه جدا بالابتهاج المقزز والعهر الجماعي في زفاف توت عنخ آمون وعنخ إسن

    خضوع بخضوع

    فيه الاستمتاع المقرف والنشوة بالإذلال وسلب الارادة والانسانية

    ولكنه واقعي ولازال يحدث وان اختلفت السبل

    محمد منسي قنديل أبدع في حبك رواية تاريخية رائعة لم تصيبني بالملل رغم ضخامتها

    ولكن أرى فصل مثل بني خلف ووش البركة لا داعي لهما بهذا الطول

    ربما هو أراد مقارنة العصر الحديث بالماضي

    في النهاية يظل شعب مصر مجرد عبيد لا أرواح لهم في نظر الرقيقة نفرتيتي

    وفي نظر زوجة اللورد التي تتأفف من روائحهم

    وفي نظر كارتر الذي يبقر بطون أراضيهم ليراضي أسياده ويكسب الأمجاد

    أما الثوري الحالم فلا يستطيع تجاوز حلم عشقه لهذا الوطن سوى في نحت تمثال يخلد حلمه القديم

    وتبقى مصر محاطة بالذئاب الجائعة التي لا تعلم إن كانت أرواح الأجداد الحامية أم هم أصحاب المكان أم المنتظرين لسقوطها كي يتشاركوها كوجبة سهلة سائغة

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    عند قراءتي للعديد من الروايات التي نالت إعجابي كانت "أغلبها" تتسم برِتْم تصاعدي من حيت الإثارة، التشويق، زخم الأحداث والمحتوى، ولكن مع هذه الرواية حدث العكس تماماً، البداية كانت قوية ومشوقة جداً وتعد بالكثير، لكن ما حدث بعد ذلك كان العكس تماماً، أصبح مستوى الرواية في انحطاط مستمر باستثناء بعض أجزاءها التي كانت رائعة ولكنها أصبحت باهتة بنظري لأن قرف ما سبقها أو ما جاء بعدها غطى عليها

    ************************************************************

    على الغلاف الخارجي للرواية نبذه مختصره عنها لفت انتباهي ما يلي "...حيث يحكي لنا عن عائشة الفتاة الجميلة التي عاشت الحب وعانت من النبذ والخديعة، ورحلتها الطويلة من أعماق الصعيد إلى عوالم القاهرة الخفية إلى مقابر وادي الملوك في طيبة ......................... نرى تشكل حياة عائشة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها" هذا الكلام غير صحيح بتاتاً، قد تكون ظلمت وعانت ولكن أن نقول عنها أنها تشكلت مع الزمن واكتشفت ذاتها فهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! لأن شخصيتها لم تتغير، ولم تتطور، هي هي من بداية الرواية لنهايتها .. .. شخصية مستفزه لأبعد الحدود

    الشخصيتان الرئيسيتان في الرواية هما "عائشة" و "هوارد" لكن بصراحة شديدة إذا تمت إزالة شخصية وحكاية "عائشة" من النص الروائي فإنها لن تؤثر به بتاتاً، ولكونها الملكة الفرعونية بنظر "هوارد" و جالبة الحظ له فيمكن استبدالها بسهولة بغيرها وخصوصاً أن الشخصيات المقحمة في الرواية كثيرة، وأهما من حيث "الغرابة " تلك التي هجمت عليه عند وصوله لمصر وأخذته معها ليبيت ويعيش أولى تجاربه (.....)، هكذا بكل سهولة القادم من بلاد "كل شيء مباح" لا يجرب المباح بالنسبة له إلَّا في بلاد "كل شيء ممنوع" ولهذا اعتقد من السهل جداً استبدال "جالبة الحظ" بسهولة شديدة بأي شخصية أخرى تقتحم النص...

    لم أكن أريد أن أذكر فصل "نجع بني خلف" ولكنه بصراحة هذا الفصل هو السقطة الكبيرة بالرواية .. .. "أعتذر لما سأقوله" ولكن هذا الفصل منحط، قذر ومقزز جداً كنت سأحتمله إذا كان له مبرر أو مقنع ولكن ما حدث به والاهم بنظري رد فعل "عائشة" منه غير مقنع أبداً كان مجرد حشو للورق وزيادة في الإباحية

    أولى تجاربي "لمحمد المنسي قنديل" كانت تجربة أصابتني بالإحباط ، سأجرب له "قمر على سمرقند" لشهرتها وأتمنى أن تنسيني هذه التجربة التعيسة

    الرواية باختصار شديد كادت أن تكون جميلة......... ولكن

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رحلة طويلة في غاية الإمتاع في جغرافيا مصر وفي تاريخها، وفي أعماق أبطال روايتنا الذين ساروا وراء العلامات إلى مصائرهم العجيبة.

    يقول د. محمد المخزنجي عن د. محمد المنسي قنديل أن أسلوبه واحد من أجمل الأساليب العربية وأنصعها، وقد تأكدت من ذلك من أول رشفة في الرواية حتى ثمالتها.

    أحمد الديب

    نوفمبر 2009

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أظن أنني لم أستغرق وقتًا أطول في رواية قبلًا

    قرأتها على مدار ما يُقارب الأسبوع بسبب ازدياد صخب الحياة بشكل مباغت لذا لا أعرف إن كنت سأكون منصفة في تعليقي أم لا ولكن رواية كتلك لا يجب أبدًا أن تمر على بدون أن أسجل ما رأيتُهُ فيها، لنبدأ إذًا:ء

    قبل أن تبدأ بقراءة "يوم غائم في البر الغربي" عليك أولًا أن تستعد للتحليق والسفر ولكن ليس عليك إطلاقًا أن تربط حزام الأمان فالتنقل بين العصور والأماكن يتم بمنتهى السلاسة التي لا تنبغي إلا لـ "محمد المنسي قنديل"ء

    الكاتب لديه أسلوب رائع في الوصف، يجعل الشخصيات تنتفض حيّة من بين السطور فترى كل تفاصيل وجوههم وأجسادهم

    سرد الأحداث شيق وإن كان ليس على درجة روعة السرد في "قمر على سمرقند"ء

    أحببت الرواية كثيرًا ولكن لم أنبهر، لم تجعلني مشدوهة مجبرة على ألا أدعها من يدي قبل أن أتمها مثلما كان الحال مع "قمر على سمرقند" ولكن هذا لا ينفي روعتها

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأت الكتاب للتقييمات العالية التي حصل عليها على مواقع الكتب، والإشادات الكثيرة التي أحاطته،

    صدقا لقد شعرت بالملل، وعدم ترابط الأحداث وحشو الكثير من القصص التي ليس لها داع،

    إلا أن الرواية الطويلة جدا، تأخذ منحى آخر في آخر 200 صفحة،

    منذ ابتدائه بقصة أخناتون وتطجرقه لزمن الفراعنة أصبح للرواية سحر خاص، لا أدري إن كان سحر الفراعنة القديم، وأصبحت أقلب الصفحات وأنا أتمنى أن تمتد الرواية أكثر من ذلك،،

    لو كان الأمر لآخر 200 صفحة لأعطيت الرواية تقييم 5 من 5..

    النهاية رائعة،، أجل إني أرى أشياء رائعة..

    الرواية بها تحوير كبير للتاريخ، وتكسير للحقائق، إلا أنه قام بذلك بطريقة لذيذة..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    - هل تري شيئـًا ؟

    - أجل..أرى أشياء رائعة..

    :) :) :)

    جميلة جدًا ..رائعة

    حالة محمد المنسي قنديل التي تتلبسني كلما شرعت في القراءة له..تلك الروعة وذلك السحر الذي يـُغلف كل محتويات الكتابة،يسلبني إرادتي ويجعلني أسيرة لما يكتب،لا أستطيع أن أنقد ولا أستطيع أن أقاوم ما تفعله بي الكلمات والشخوص

    يجذبني يمينـًا ويسارًا يحركني من الشرق إلى الغرب في حرية وانطلاق..لا أشعر بالاستغراب ولا الدهشة،الكثير من الجمال اللغوي والجمال الروائي فيها.

    يوم غائم في البر الغربي لا تشبه قمر على سمرقند في شيء سوى أنها لنفس الكاتب وبها نفس السحر الآسر الأخاذ،تلك الروعة المتخفية بين الكلمات

    وكعادة الكاتب،جعلني أعود لأوراقي القديمة..الحلم الذي دفنته منذ زمن،الآثار الفرعونية :)

    جعلني أعيد ترتيب ذاكرتي ومعلوماتي وأفتش في أدراج كتبي القديمة وملحوظاتي القليلة،أخرجت صوري وسط المعابد..هذه الأيام الرائعة تتجلى أمامي بكامل سحرها

    بالطبع الأحداث التاريخية المذكورة يختلط فيها الواقع بالخيال بالسحر في مزيج لا تشعر معه بالاشمئزاز أو التقزز من محاولة الكاتب تفسير الأحداث عن طريق مشاعر إنسانية كالحب والغيرة والإيمان والجنس.

    شعرت بالتعاطف مع عائشة منذ اللحظة الأولى،كدت أصرخ وأنا أقرأ ما حدث مع مارجريت وأرتجف حبـًا لعلاقة عائشة ومينا الخافتة الجميلة الحُلوة وأحلم بنهاية سعيدة لم تتحقق بالطبع لعائشة ومحمود مختار..تبـًا لكتب التاريخ التي تجعلنا نؤمن بأن هذه الأحداث السحرية لن تكتمل ! وإن لم يجردنا الكاتب من الأمل عندما أظهر أن محمود مختار نحت تمثال نهضة مصر من ملامح عائشة الجميلة . أدمعت عينيّ متأثرة بما قاله مصطفى كامل في وداعه..(نحن مجرد أرقام)،كدت أصرخ في الأوراق وأسحب الزعيم من يده لأريه مصر اليوم،أريه أننا لم نعد مجرد أرقامـًا. توقفت حائرة أمام علاقة عائشة وهوارد كارتر..شعرت بالحزن لأن علاقة عائشة بأي من الرجال لم تكتمل على خير.

    تعاطفت -للغرابة- مع نساء ((وش البركة)) وأحببت ((أم عباس))وربما طمعت في زيادة دورها في الرواية،أحببت عبد الرحمن الرافعي وأبطال جريدة اللواء..التاريخ الحي :) !

    شعرت بالأسف لما حدث للأميرة نازلي فاضل رغم كراهيتي لحكم الأتراك والإنجليز معـًا لمصر وكانت كراهيتي للورد كرومر أمرًا مفروغـًا منه .

    أما ماحدث مع عمران...أمر مؤسف بكل المقاييس !

    مصير عائشة يبدو مجهولاً في آخر الرواية رغم اعتقادي أن الذئاب ستعاقبها لأنها أفشت أسرار المنطقة للغريب..أتمنى فقط أن تكون بخير!

    ***

    لكنني أتساءل عن سطر في الرواية،أهو مكتوب بطريقة صحيحةأم به خطأ ما؟!

    في الطبعة الرابعة لدار الشروق ص186

    تقول السطور (مرت سنوات عمل عائشة) كيف مرت سنوات والليدي مازالت حاملاً ؟! أم أنه طفل مختلف ولكن ينطبق عليه نفس كلام الليدي عندما رفضت أن تلد في مصر؟!

    أتمنى أن يجيبني أحد !

    ***

    شعرت ببعض الملل في رواية هوارد كارتر في البداية ربما تقلل من تقييمي للرواية

    لكنها في النهاية رواية رائعة محكمة الصياغة مدمغة بالأدلة ،جذبتني وانتشلتني من عالمي إلى عالمها..كم أحببتها :) !

    ملحوظة 1: الرواية +18 لوجود بعض الصور العنيفة والجنسية

    ملحوظة 2 : لم أشاهد المسلسل الذي قام عليها وربما لم أسمع به قبل البدء في هذه الرواية ،ربما لهذا السبب مازالت الرواية محتفظة بسحرها معي

    ملحوظة 3 : الغلاف رائع جدًا :)

    هل يمكنني الحصول عليه في صورة بوستر :D ?!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ماذا يريد أن يقول المنسي قنديل في روايته:

    يوم غائم في البر الغربي

    يريد أن يحكي التاريخ..؟؟أن يتخيل ماذا حدث؟أن يستدعي الأصوات التائهة منذ آلاف السنين والأرواح التي دبت على أرض مصر منذ فتوة حضارتها وحتى وقتنا الحالي ويقرأ خطوط كفها ويحكي؟

    ومن عائشة؟تلك البطلة الغامضة الحائرة التي عاشت حياة ممزقة بين انتماءاتها ومشاعرها وجنونها المسجون داخل أطر فرضت عليها لم تخترها هي...إنك كل صفحة تصرخ: من عائشة؟....من تلك الضائعة في ظلمات صفحة الحياة الباحثة عن نصف فرصة لكي تحيا..تثبت نفسها..تعلن أنها قادرة على أن يكون لها حلمها الذي تريد وسلاحها الذي يحميها من تكالب المجرمين والسارقين والقتلة من أعدائها أحياناً ومن أهلها كثيراً....؟

    لا أدعي أني شعرت بالملل أبداً في أي جزء من اجزاء الرواية بالرغم من امتدادها لأكثر من خمسمائة وستين صفحة لكن المنسي نجح نجاحاً باهراً في حمل قارئه حملاً على أن يظل في نفس حالة الجذب والتشويق التي بدأها ولعبها معه من أول صفحة في الرواية حتى آخر كلمة...لكني فقط توقفت في بعض المقاطع لا لأنه لم يجد الكتابة أو الجذب لكن لأنه اخترق الحياة الشخصية لرموز مصرية على مدى التاريخ وأضاف لها من خياله ماجعلني أسأل:

    هل من حق المبدع أن يعيد نسج حيوات الآخرين بتلك الصورة؟

    كثيرون وافقوا ...لكني لم أستطع أن أوافق..هو رأي شخصي على أية حال,,,أفهم أن أقول قابلت رمزاً أو عملت تحت إمرته أو كنت جارته وحادثته ..أفهم أن أتخيل حوارات دارت بيني وبينه واجهته فيها بإعجابي أو اعتراضي وامتعاضي مما فعل لكن الذي لم أفهمه ولم أستطع ابتلاعه هو ذلك النسج الجديد لحياته على كل المستويات حتى وإن قصد بها الرمز لا الحقيقة...

    ورغم اقتناعي الأخير أن عائشة الشخصية الأساس في الرواية لم تكن إلا مصر...مصر التي أنهكتها الأيام وشتتتها الدروب وعلمها طول الألم والقهر مالم تكن تعلمه ومحا من ذهنها كثيراً مما تحمله ذاكرتها من أصلها وانتماءاتها...ولهذا وأظن لهذا فقط..ظلت عائشة طوال الرواية تلك الغامضة التي يرتبط مصيرها دائماً ارتفاعاً وهبوطاً بحياة مصر وربما أشار المنسي قنديل إشارة سريعة لذلك عندما رأت عائشة صورة تمثال نهضة مصر في الجريدة وشعرت أنها ترى وجهها القديم..وجسدها الذي لم تكن صروف الزمن قد نالت منه بعد...فأحست أنها هي التي كانت رغم كل هذا لم أستطع أن أفهم كيف أقلب حياة آخرين رأساً على عقب من أجل العمل الإبداعي؟...

    لغة المنسي قنديل تتقلب بين اللغة الشعرية والتاريخية والسردية..أحياناً أشعر أني مع أبيات شعر عاشق لكل ذرة في تراب مصر ..لرائحة طينها...ومائها..وآثارها..وحتى تخبطها..وأحياناً أشعر أنني في حصة تاريخ يحكي لي فيها المعلم الأريب جانباً لم أره من وطني الذي كان ويقدم مبررات لسقطات لم يكن لها أن تحدث...

    لا أستطيع أن أحكي الحكاية..ولا أن أخوض أكثر...فلقد أنهكتني الرواية بمعنى الكلمة...

    لكني رغم كل شيء...

    أشكر هذا الرجل الذي امتلك كل تلك القدرة على الحلم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    - 3 نجمات ولو أخذت بالإعتبار نهاية الرواية لإمتنعت عن تقييمها أصلاً ولوجدت أن الأمر لا يستحق عناء التقييم بصراحة !

    - بدايةً هي أفضل كثيراً من " أنا عشقت " ربما لأن الجانب التاريخي كان أوسع هنا ومحتل الجزء الأكبر من الرواية - بغض النظر عن مدى صحة هذه الأحداث أم لا - وبشكل عام الروايات ذات الطابع والصبغة التاريخية تعجبني أكثر من غيرها ولذلك قيمتها ب 3 نجمات ربما بسبب الجزء الخاص بالفرعون " إخناتون " فهو الجزء الأكثر تأثيراُ في الرواية وأتمني أن تكون أحداثه صحيحة وموثقة تاريخياً لأنى لا أذكر أنى قرأت شيئاً عما ورد في الرواية في الجزء الخامس من موسوعة مصر القديمة للأستاذ سليم حسن والذي كان مختص بعقيدة التوحيد لدى إخناتون ... .

    - بالنسبة لعائشة هي بالنسبة لي شخصية غريبة مهجنة أراد المؤلف إقحامها في كل الأحداث بأسوأ صورها حتى وإن كانت بعض تلك الأحداث لم يكن لها أى داعِ بالمرة ...

    - من الشخصيات التي أثارت دهشتي جداُ هي " مارجريت ورزق " والتي كان لها يداً خفية في رأيي طوال الأحداث مع عائشة وعلى معلوماتها وثقافتها عموماً.

    - الغلاف معبّر جداً بلونه وتصميمه عن كآبة الأحداث وعن الجو العام لها الذي كان يدور معظمه في صحراوات مصر وفي حقبة قديمة من عهد مصر .

    - تأثرت في البداية بموقف كارتر منذ أن شاهد عائشة في حفل الباشا أبو صديقتها وشعرت أني أقترب كثيراً من شخصيته وإيمانه العميق بالفراعنة وولعه الغير طبيعي بهم خاصة أنى لا أعرف الكثير عن حياته الشخصية بهذا الشكل ولكن في النهاية إختفى تأثري تماما بصراحة ببراعة المؤلف في ختام الرواية !!!!

    - أعجبني جداااااااااااااااااا الجزء الخاص بالزعيم مصطفى كامل والجريدة ومحمود مختار ولكني أظل أتسائل طوال الوقت هل تلك الأحداث صحيحة فعلاً ؟ أم أنها خيال روائي فقط ؟ وأصبح لدى فضول أن أتعرف على مدى حقيقة هذه الحداث خارج الرواية .... وما وراء كواليس تلك الشخصيات التي أثرت في مصر وكان لها بصمتها التي لن تزول ...!

    - بشكل عام الرواية يعني ممكن أقول " جيدة " أو " ماشي الحال " معاها بمرجعيتها التاريخية بصراحة وليس بسبب أى مما جاء في زخم الأحداث الذي رأيته فيها :(

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    وقت ضايع

    ملل .. ملل .. ملل ......باختصار حاجة تقرف

    مش عارفة اصلا اذا كان الكاتب ناوى يتكلم عن اخناتون وتوت عنخ امون كان لازمته ايه ال 418 صفحة الاولانية المليانين بكلام فارغ عن عائشة ومختار ونبوية المستحية !!!!

    واضح جدا جدا ان الكاتب عايز يملى صفحات من الهوا ( بيعبى الهوا ف ازايز ) ...

    يا ريت كان فى تقييم بالسالب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يوم غائم في البر الغربي .. من الروايات اللي تشعر بتأنيب ضمير انك قيمتها ب5 نجوم فقط !!

    من الروايات اللي تبقي عايز تعيد قراءتها من جديد بمجرد وصولك لصفحتها الاخيرة !!

    تاني أروع أعمال د.محمد المنسي قنديل بعد قمر علي سمرقند

    مهما كتبت عن روعة اللغة والاسلوب لن أوفي د.المنسي قنديل حقه

    استطيع ان ألخص اعجابي بالرواية في جملة واحدة .. (هكذا يجب أن يدرس التاريخ.)

    بدل ما طلبة المدارس يقعدوا يصموا في دروس عقيمة ويتم تقسيم التاريخ المصري بصورة اكثر مللا .. ليه ما يتمش دراسة التاريخ في صورة روايات !!

    الرواية بتدور حول عدد من المحاور الرئيسية:

    - عائشة بطلة الرواية اللي بتتبعها من قريتها في الصعيد الي أسيوط الي القاهرة وعودتها مرة تانية لقريتها ثم الي "وش البركة" وأخيرا رحيلها الي طيبة

    لا تملك من اول فصل الا التعاطف مع عائشة اللي اضطرت بتدبير من والدتها لتغيير اسمها وهويتها لتصبح ماري وتلتحق بمدرسة الكنيسة هربا من عمها

    وتتوالي الاحداث وتلعب الصدفة دورها وتسطيع عائشة مقابلة عدد من الشخصيات المهمة اللي هايكون ليها دور كبير في تشكيل شخصيتها وتحديد مصيرها كاللورد كرومر وهاورد كارتر والزعيم مصطفي كامل والمثال محمود مختار

    وبما ان الحذر لا يمنع القدر ..ورغم كل التدبير والامعان في التخفي بتقع عائشة فريسة في يد عمها اللي عاشت كل عمرها هاربة منه .. في الاثناء دي بتموت عائشة البريئة وبيستيقظ في داخلها عائشة أخري لا ينقذها من كل ما هي فيه من ضياع الي اقتناصها لنصف فرصة منحها لها هاورد كارتر لتبدا معه حياة جديدة في طيبة

    المحور التاني هو المحور التاريخي

    بمنتهي البراعة الكاتب قدمت فترتين مهمتين جدا من تاريخ مصر

    -جزء من تاريخ الحركة الوطنية المصرية والنضال في سبيل الخلاص من الاستعمار البريطاني

    -وجزء من التاريخ الفرعوني وده اكتر جزء عجبني في الرواية

    عن اخناتون وتوت عنخ آمون .. اكتر من 200 صفحة في منتهي الرووعة والجمال قرأتهم دفعة واحدة دون ان اترك الرواية من يدي ولو لدقائق

    المحور الثالث كان عرض سير ذاتية لعدد من الشخصيات زي الزعيم مصطفي كامل واللورد كرومر وهاورد كارتر .. الحقيقة اني مش بحب اقرا كتب السير الذاتية الا اني اول مرة احبها جدا باسلوب د.المنسي قنديل خصوصا الجزء النتعلق بهاورد كاتر

    الكاتب متأثر بشده بفكرة الذئاب الي بتتبع ابطاله بداية من عائشة مرورا بهاورد كارتر نهاية بتوت عنخ آمون .. وكأن الذئاب تتبع كل من له صله بتوت عنخ آمون ومقبرته

    لم يعجبني في الرواية احساسي بان كمية الصدف اللي وقعت فيها عائشة مبالغ فيها ..

    بصفة عامة استمتعت جدااااا بالرواية وناوي اعيد قراءتها مرة تانية في أقرب فرصة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    كتب علي الغلاف الخارحي للرواية أنها رواية شيقة و ممتعة ، و في الحقيقة لا هي شيقة و لا ممتعة ، فعلي مدي خمسة جلسات في خمسة أيام متتالية قرأت الخمسمائة و سبعين صفحة المكونة للرواية بدون إستمتاع حقيقي ، و هو ما لم أكن أتوقعه لكثرة التقييمات المرتفعة التي تصل إلي خمسة نجوم كاملة من آصدقائي.

    من بداية الرواية أحسست بعدم منطقية الأحداث ، فغريزة الأمومة الموجودة لدي أم عائشة - البطلة - لم تكن تدعها لتتركها بهذا الشكل ، و أن تتركها في مدرسة تابعه لكنيسة و تختلق قصة غير منطقية لتدعي أنها قامت بتغيير ديانتها حتي يقبلوها في المدرسة ، و إذا فكرت في هذا الحل الذي ابتدعه الكاتب تجده أبعد الحلول عن الواقعية ، فالطبيعي لأي أم في هذا الموقف أن تهرب هي و إبنتها معا إلي آي مدينة بعيدة لن يجدها فيها أحد من عائلة زوجها ، خصوصا و أن عائشة كانت هي إبنتها الوحيدة و لا يوجد أي دافع يجعلها تعود إلي قريتها مرة أخري.

    قصة مارجريت الأمريكية التي تتصور أنها إعادة تجسيد للسيدة مريم المجدلية مع رزق العامل و حملها منه لطفل تتصور أنه إعادة تجسيد للمسيح عليه أفضل السلام شعرت فيها بالكثير من الإفتعال و الإبتذال الشديد و عدم منطقية الأحداث ، ناهيك عن التسطيح الشديد الذي تعامل به الكاتب مع تلك الشخصية ، مما جعلها في رأيي بلا معالم أو مشاعر أو روح علي الإطلاق.

    فكرة الذئب / الذئبة الذي يتتبع كل من بطلي الرواية عائشة و هوارد و تذكر البطلة أنها ربما تكون قد رضعت من هذه الذئبة و هي صغيرة ، ثم إسقاط هذا المشهد آيضا علي النلك توت عنخ آمون في فصل آخر قرب نهاية الرواية فكرة شديدة البعد عن تاريخنا العربي و تشعر أنها منحوتة نحتا من عشرات القصص و الروايات و الأفلام الآجنبية التي تدور في نفس الفلك.

    قرب نهاية الرواية كنت بدأت أشعر ببعض الملل ، و تكونت لدي فكرة أن تلك الرواية ربما كانت في الأصل روايتين أو فكرتين منفصلتين تم دمجهما معا لخلق تلك القصة الممطوطة ، و ربما كان من الأفضل أن يتم كتابتها كروايتين منفصلتين.

    نجمتان و نصف.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    روايه عاديه تشدك ف بدايتها واول ماتبدأ تتعمق فيها تشعر بالا شئ ام قاسيه الملامح وابنتها صغيره السن (عائشه)اللى هى المفروض بطله الروايه وف ليل قارس البروده ووسط تقلبات البحر وضعف الفتاه تقررالام وبكل عزم الذهاب الى الكاهن ليدق لها الوشم (عليه صليب) ثم تذهب بها الى كنيسه لتلحقها بالمدرسه التابعه لها . ومن هنا تبدأ القصه تتمحور فى قالب نمطى حيث اختفت الاثاره.

    اذا كنت اعطيتها 3 نجمات ف الاولى للبدايه المشوقه والثانيه لمرجريت ووضعه للفنات محمود مختار فى قالب جديد كشخص عادى موهوب يحب الفن ويغرم بعائشه حتى وان كنت تربطه بالمثال المصرى محمود مختار وحتى وان كان الكاتب بالفعل يقصد ذلك الا انك تفصل تماما بين الروايه والواقع وتظنه بطلا من وحى الكاتب اما النجمه الثالثه فهى للجزء الخاص باخناتون حيث اضاف بالفعل الى شيئا جديدا عن هذا الملك .

    اما عن باقى الروايه فلا اظن بان عائشه هى البطله سواء ف الصفحات الاولى اما باقى الشخصيات فكانت بارزه ع حساب عائشه ك(اللورد كرومر _ نبويه المستحيه_ مختار _هوارد ) فهى مجرد سبب لاحداث غير متناسقه وكان الكاتب يريد ان يصنع من معلومات لديه روايه والسلام

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رحلة طويلة بين جوانب التاريخ المصري قابلت من خلالها شخصيات تاريخية قرأت عنها او درستها من قبل لكن بشكل اكثر إنسانية بعيداً عن كتب التاريخ بأسلوبها الممل تعاطفت مع عائشة بمأستها لكني كرهتها حين استسلكت وكفت عن المقاومة واعتقد ان ما قتلها هو استسلامها ليس إلا وان كنت كرهت في الرواية الصور الحسية المفزعة والمؤلمة التي ابكتني احيانا اكثر ما احببته فيها قصة اخناتون الفرعون المتمرد اسلوب الرواية السردي اكثر من رائع يتميز بهدوء في الانتقال بين الفترات الزمنية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    راااائعه

    سمعت عنها كتير وعن ابداعها الا اني ما كنتش متفائل

    بدايتها مش مشجعه لكنها بعد كده ممتازه

    طبعا السؤال اللي مش عاوز له اجابه : هل الاجزاء التاريخيه اللي في الروايه فعلا حقيقيه ام انها من خيال الراوي ؟ !!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    , روايه ممتعه في جمال السرد وواقعيه الشخصيات احسست بتقاطعها مع روايه اهداف سويف خارطه الحب

    وشعرت بالاسى عندما مسخوها وجردوها من مضا مينها عندما حولوها الى مسلسل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رحلة جميلة ما اروعها فى التاريخ

    ولكن لم اكن اتخيل هذة النهاية لم تعجبنى اطلاقا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الحجر من الصوان قبل أن يصبح محورا لهذه الساقية كان دعامة لبيت العمدة بالقرب من النيل. قبل أن يسكن العمدة هذا البيت كان ثكنة للجنود الفرنسيين. و عندما تهدم البيت استولى عليه الجنود الإنجليز و أقامو معسكرا بين جدرانه. و قبل ذلك كان هذا الحجر هو أساس مأذنة المسجد الصغير الذي غمره الفيضان. و كان بناة المسجد قد نزعوه من قلعة أقامها مماليك الظاهر بيبرس و يقال أنهم أخذوها من حصن قبطي قديم كان فيه كنيسة و صوامع و كان الأقباط قد مسحوا كل ما عليه من نقوش فرعونية قديمة و رسموا عليه علامة الصليب التي ما زالت باقية حتى الأن.

    كل حجر في بلدنا له حكاية و كل حكاية في بلدنا لها آلاف الرواة. نعرف بعضهم و يطمر طمي النيل و جريان الحياة أكثرهم و لهذا فنحن من سعداء الحظ إذ صادفنا هنا محمد المنسي قنديل ليقص علينا الحكاية. بيد أنها هنا ليست فقط حكاية حجر أو حتى مجموعة من الأحجار و لكنها حكاية تاريخ منقوش على الحجارة و متدثر بها و متلفع بنقوشها لا تهزه ريح و لا يخيفه مرور الغزاة الذين تعاقبوا عليه و تناوبوا خيراته قبل أن ينصرفوا كارهين و مكرهين.

    في حكايتنا عائشة هي البطلة و هي في الوقت نفسه مارية فشعبنا لم يعرف أبدا انتماءات دينية و إنما هو انتماء واحد لرب هذا النيل و هذا الوادي لذا كانت عائشة المطاردة من عمها و زوج أمها الطامع فيها و في ميراثها مضطرة لتغيير جلدها و الاختباء في مدرسة الراهبات كمارية لا كعائشة لإخفاء هويتها. و لأن هويتها هي هوية مصر نفسها فقد ظلت تتقلب بين الهويتين و الإسمين طوال الرواية.

    و كما تلاشى الحد الفاصل بين الأديان فهو ينتقل معنا في مرحلة تالية ليهدم الجدار السميك الذي بين الرزيلة و الشرف فيجعل عائشة التي كانت تقيم في مدرسة راهبات تصبح نزيلة بيت من بيوت المتعة كما حولها قبل ذلك من العمل لدى اللورد كرومر ممثل الاحتلال الإنجليزي في مصر للعمل في المجلة التي يصدرها الزعيم الوطني مصطفى كامل و كذلك يقلب فؤادها من عشق المثّال المصري محمود مختار لمرافقة مستكشف الأثار الإنجليزي هوارد الساعي لاكتشاف قبر اخناتون.

    في المرة الأولى كنتِ الأضعف. الأمر هنا مختلف. ستكونين دائما الأقوى. ميزة لا تظفر بها المرأة إلا في مهنتنا. الرجال يأتون إلينا مستسلمين. يتركون صلفهم و غرورهم على عتبة الدار. يدفعون لنا النقود و يتقافزون أمامنا كالأرجوزات. يفعلون ما نأمرهم به. و في أخر الليل يبكون على أكتافنا و يطلبون منا أن نكتم سرهم و نداري على خيبتهم. أنتِ لست وحدكِ التي تعرضتِ لغدرهم. كل هؤلاء البنات نزفن دمائهن في تلك الغرفة الجانبية. لكن هذا طهرهن من سيطرة الجنس النجس. ربما لا يمكنك الانتقام من الرجل الذي فعل بك هذا .. و لكنكِ ستنتقمين من كل صنف الرجال.

    بين التاريخ و الجغرافيا و من خلال المرور بكل متناقضات الحياة يقودنا المنسي قنديل في سراديب ماض سحيق جسده اخناتون بصراعه مع كهنة آمون حول الإله الأحق بالعبادة هل هو آمون إله الحرب البغيض أم آتون الإله الواحد الذي ينشر الضوء و الرحمة و الحياة على العالمين بدون تمييز. يسير قنديل في دروب متوازية و حكايا متلاصقة و إن فصلت بينها آلاف السنوات حتى يأتي للحظة النهاية حيث يختم المشهد الأخير بالباب الذي انفتح و لم نعرف حتى الأن هل كان باباً للخير أم باباً للشر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تعاطفت كثيراً مع عائشة ولكن الرمزية في الرواية تشير إلي أن الحياة المتقلبة التي مرت بها عائشة هي تقلبات في حياة الوطن والإنتهاكات التي تعرضت لها هي إنتهاكات تتعرض لها مصر منذ بدء الخلق. الرواية شيقة جداً ومن إبداعات المنسي قنديل هو مزج تلك الأزمنة المختلفة بداية من عصر الفراعنة إلى مطلع القرن العشرين .. تكونت لديَ صورة واضحة عن ملامح تلك الفترة سواء فترة الفراعنة أو مطلع القرن العشرين .. أيضا الرواية تمكنك من فهم خريطة الأحداث السياسية فى تلك الفترة المهمة وطبيعة العلاقة بين الإحتلال الإنجليزي .والطبقة الأرستقراطية. الرواية دسمة جدا بلا شك وأنصح الجميع بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هى اولى اعمال الكاتب التى اقرأها و هى تعكس كم المعلومات التاريخية التى يتمتع بها الا انها تتسم بعدة عيوب اولها محاولة توظيف مشاهد الجنس دون داع و لو حذفت فلن يضر ذلك بالاحداث شيئا

    ثانيها شخصية مختار لم يكن لها اى تأثير يذكر

    ثالثهما لم يتضح الهدف من مزج الجزء الخاص بالفرعون المارق و المستوحى من التاريخ الفرعونى

    رابعهما النبذة المذكورة على غلاف الرواية من انها تحكى قصة عائشة فى رحلتها من الصعيد الى البر الغربى لكن ما ان يبحر القارئ بين الصفحات حتى يتبدى ظاهر البساطةالخادع و ان عائشة ليست بمفردها اساس الرواية

    خامسها النهاية الغريبة للرواية بشكل صادم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اولا اريد ان ابدي اعجابي الشديد بالغلاف

    ثانيا رغم طول الرواية الا اني عشت معها لحظات متفرقة بين السعادة والظلم والالم

    لكني انصدمت من النهاية لم أكن اتوقع شئ كهذا !!

    اندمجت مع الاحداث بشدة

    اسلوب د/ محمد ممتع للغاية وبسردة لتفاصيل الرواية يجعلك تتخيل انك بطل من ابطالها لتغوص في اعماق الاحداث

    ولكن هناك سؤال يظل يتردد في عقلي

    هل عائشة حقا عملت في منزل اللورد كرومر وجريدة اللواء

    ام انها من محض خيال الكاتب ؟

    لقد برع المنسي في خلط الواقع بالخيال

    راق لي بشدة التنقل بين الماضي والحاضر في الرواية

    حقا انها واحدة من اجمل الروايات اللي قرأتها :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بالرغم من أسلوب الكاتب الرائع .. إلا أنك ستشعر بالملل في كثير من المواقع .. أحسست كثيرا و كأنني اقرأ واحة الغروب لبهاء طاهر .. هل تأثر الكاتب بهذه الروايه ؟ ربما ..

    أحداث و أفكار كثيرة متكدسة يتناولها الكتاب .. مما قد يجعلك تشتت أحيانا. .ولكنها كالعاده تعكس الثقافة الواسعة و التي يتمتع بها محمد قنديل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الأستاذ محمد المنسي قنديل قصاص ماهر يملك زمام اللغة و حلاوة التعبير.

    كما أن الكتاب تاريخي يسرد تاريخنا القديم بأسلوب رائع ومشوق.

    كان ينبغي ان يكون تقييمي للكتاب خمسة نجوم لولا تعدد المشاهد الجنسية في الرواية ومنها ما إذا تم حذفه لن يؤثر في احداث الرواية مثل طهارة توت عنخ امون.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قال أبو عثمان الجاحظ:

    للكلام غاية، ولنشاط السامعين نهاية. وما فضل عن مقدار الاحتمال، ودعا إلى الاستثقال والملال، فذلك الفاضل هو الهذر.

    ورأيي أن طول الرواية أضر بها ، لأن بها أجزاء كثيرة يمكن الاستغناء عنها أو اختصارها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية اقل ما يقال عنها انها رائعة بكل المقاييس

    الانتقال من الريف الى العاصمة مرورا باحداث وشخصيات معمة فى تاريخ الوطن

    ابدع المنسى قنديل فى هذه الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تفتقد إلى التماسك القصصي حيث يستطرد الكاتب في وصف مواقع وأجواء لا تمت بصلة إلى جوهر القصة بل يفقدك قدرة الربط مع الأحداث التي سبقت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة بكل ما للكلمة من معنى..رائعة في تفاصيلها وأسلوب محمد المنسي قنديل، وكانت أول تجربة لي معه ولم تكن الأخيرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول تجربة لي مع الكاتب ولن تكون الأخيرة بإذن الله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل جداً من كل شيء جميل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون