ماالفعل الانساني الذي يشكل جريمة ؟ فعلى سبيل المثال , تُعد الثورة ضد نظام مستغل عملاً بطولياً من منظور الثوار , ولكنّها تُعد جريمة ضد أمن الدولة يعاقب عليها القانون من منظور القائمين على النظام . والعكس صحيح , فدعم نظام مستغل ظالم جريمة من منظور المدافعين
اليد الخفية : دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسريّة
نبذة عن الكتاب
يتناول الدكتور المسيري في هذا الكتاب ما يُسمَّى «العقلية التآمرية» التي تنظر إلى العالم من خلال النموذج الاختزالي ذي البُعد الواحد، ومن ثَمَّ تسقط في العنصرية، التي تبسِّط الواقع، وتجعل التعامل معه والتنبؤ به مسألة صعبة.. إن لم تكن مستحيلة. ويطرح الدكتور المسيري مقابل هذا ما يسميه «النموذجَ المركَّب». وقد استخدم عدة حالات للدراسة، منها: البروتوكولات ـ التلمود ـ السحر ـ الماسونية ـ البهائية ـ الفرانكية ـ السبئية ـ الجاسوسية اليهودية ـ الجريمة اليهودية ـ اللوبي اليهودي والصهيوني. كما تناول الكتاب إشكالية العبقرية اليهودية واللوبي اليهودي الصهيوني. وقد ضم هذا الكتاب بعض المواد التي وردت في كتاب الجمعيات السرية في العالم (من إصدار دار الهلال ـ القاهرة 1993) بعد إعادة صياغتها وتطويرها والإضافة إليها. وأضاف الدكتور المسيري إلى الكتاب ملحقاً به دراسة تفصيلية عن النموذج الاختزالي والنموذج المركب، وعن المؤشر الاختزالي والمركَّبعن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 330 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب اليد الخفية : دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسريّة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Adel
بدايتي الحقيقية مع عبد الوهاب المسيري
في محاولة لفهم اليهود والعدو الصهيوني .. ينسف المسيري نظرية المؤامرة من أساسها لأنه يرى أنها نموذج إختزالي وليس مركباً
لا شك أن مثل هذا الكتاب فتح لي آفاقاً لا قبل لي بها (في هذة المرحلة العمرية على الأقل) ويغير نظرتي للأمور تماماً وهو ما يستحق مني خمس نجوم دائماً
لكن .. بسبب الحذلقة اللغوية ونحت الكلمات (يحوسل = يحول إلى وسيلة) وتركيبها وترجمتها بطريقة حرفية (سكندرية = ثانوية !) وتعمد التعقيد لاسيماً في الفصل التاسع والذي يتحدث فيه عن الإختزال والتركيب الذي اعتمد فيه على هذه الدراسة والمفترض فيه توضيح كافة المفاهيم التى اعتمد عليها الكتاب
أعتقد أن شخص كالمسيري يمكن بسهولة توضيح أفكارة لكنه تعمد تعقيدها، وكما قال زكي نجيب محمود من قبل في كتابه أفكار ومواقف في ص 188
"إذا كانت الفكرة مضطربة في رأس صاحبها، فلا بد أن تجئ عبارته عنها بالدرجة نفسها من الإضطراب"
كتاب دسم للغاية يحتاج لمجهود ذهني وفير ولا أنصح به إلا في حالة يقظة ذهنية متاحة لعدة أيام متتالية ولا أنصح به كبداية للمسيري
-
yousra mokhtar
" ان لم يجد العقل الانساني نموذجا تفسيريا ملائما لواقعة ما , فانه يميل الى اختزالها وردها الى ايد خفية تنسب اليها كافة التغيرات والاحداث . فالاحداث _حسب هذا المنظور_ ليست نتيجة تفاعل بين مركب من الظروف والمصالح والتطلعات والعناصر المعروفة والمجهولة من جهة و ارادة انسانية من جهةاخرى , وانما نتاج عقل واحد وضع مخططا جبارا وصاغ الواقع حسب هواه , مما يعني ان بقية البشر ان هم الا ادوات .. "
" هذا هو السر الحقيقي للنجاح الصهيوني في الغرب , فهو لا يعودالى سيطرة اليهود على الاعلام , او لباقة المتحدثين الصهاينة , او الى مقدرتهم العالية على الاقناع والاتيان بالحجج والبراهين , او الى ثراء اليهود وسيطرتهم المزعومة على التجارة والصناعة , وانما يعود الى ان صهيون الجديدة جزء من التشكيل الاستعماري الغربي , والى انه لا يمكن الحديث عن مصالح يهودية وصهيونية مقابل مصالح غربية , والى ان الاعلام و اللوبي الصهيوني يمثلان اداة الغرب الرخيصة: دولة وظيفية عميلة للولايات المتحدة تؤدي كل ما يوكل اليها من مهام بنجاح وتنصاع تماما للاوامر , ولا توجد سوى مناطق اختلاف صغيرة بينها وبين الولايات المتحدة . وتنصرف هذه الاختلافات اساسا الى الاسلوب والاجراءات لا الى الاهداف النهائية .. "
" ان توافق المصالح , وتوافق الادراك الغربي والصهيوني , هو سر نجاح اسرائيل الاعلامي ومصدر قوةاللوبي الصهيوني وليس العكس , وهي العوامل التي تحدد في نهاية الامر السلوك الغربي . فالاعلام واللوبي الصهيوني لا يستمدان قوتهما من كفاءة الصهاينة وانما من ان اسرائيل وجدت لنفسها مكانا داخل الاستراتيجية الغربية ولانها جعلت نفسها اداة طيعة رخيصة كفئا لتحقيق هذه الاستراتيجية . وتحديد القضية على هذا النحو يعني اننا لا نقلل من اهمية اللوبي الصهيوني او من مقدرته على تعبئة الراي العام الامريكي لصالح اسرائيل او من فعاليته في التاثير على صانع القرار الامريكي . ولكننا مع هذا لا نفسر كل سلوك الغرب على اساسه اذ تظل الاولويات الاستراتيجية التي حددها صانع القرار الغربي هي التي تفسر سلوكه .. "
كعادة كتب د\عبدالوهاب المسيري مليئة بكم معلومات غير عادي عن تاريخ اليهودية والصهيونية بتنم عن اجتهاد بحثي عظيم .. الكتاب بيناول فكرة المؤامرة اليهودية الكبرى ومدى مصداقيتها, حاول يفسرالنفسية اليهودية والصهيوينة في اطار النموذج المركب اللي بيطالب وضعها في نسقها التاريخي والاجتماعي والنظر الى اليهودكجماعات وظيفية مختلفة لكل جماعة ظروفها وقرارتها المختلفة عن الاخرى , وهذا النموذج المركب بيعتمد على فكرة ان البشر ولدوا على الفطرة وان عوامل الشر تم اكتسابها من خلال الظروف المحيطة في مقابل النموذج الاختزالي اللي بيفسر شرور اليهود على انه شئ متاصل فيهم ولدوا عليه .. الكتاب برده بيحاول يفرق بين اليهودية كدين وبين الصهيونية كجزء من المشروع الاستعماري الغربي .. لكن اعتقد ان الشخص الغير مطلع على اعمال د \المسيري او لديه فكرة عن موقفه من الصهيونية هايقع في لبس وهايتهم الكاتب بالتحيز ناحية اليهود وكذلك بانه نفى كل الشبهات عنهم وهايشعر بان بعض الافكار في الكتاب غير منطقية ..
في النهاية على الرغم من اقتناعي بالفكرة اللي بيقدمها الكتاب لكن كشخصية عربية مسلمة معنديش مشكلة اني اصدق في فكرة العقل التامري الصهيوني ضد العرب والمسلمين وده مع اعتقادي ان اغلب اليهود في النهاية تحولوا الى صهاينة ..