فأنهى سيجارته ورقد واضعا الوسادة فوق رأسه وفكر: الآن انتهى كل شيء على الأرجح سيعطيها الطفل، وسوف تسعد به، وسيظل مشدودا للوظيفة والبيت، ولن يسافر في العالم كما كان يحلم سوف تحيط به الشبكة كاملة لقد حاول أن يتجنب هذه الشبكة، ولكن بلا فائدة. كانت معدة له من قبل، ولم يكن عليه إلا أن يقع فيها. كانت فتاة جميلة تقف على محطة الأتوبيس فابتسم لها: صباح الخير، نحن جيران هه؟.. أهلا وسهلا
الخطوبة
نبذة عن الرواية
مشغول بهاء طاهر بروح الإنسان، دومًا يسعى إلى استرجاعها، إنقاذها من الهلاك، من الضياع، من القبح، من سطوة الكره، من وحل الأشياء، وغبار الزمان والمكان، مشغول انشغال القديسين والفنانين الكبار، يرى الماضي يسرع إلى النسيان، والحاضر يجري متحولًا إلى ماضٍ، فيستدعي كل عزمه، كل إحساسه المرهف، كل ذاكرته الحافظة الفائقة القدرة على التخزين، ليقيم من هذا كله سدًّا عاليًا يحول بين الزمن وبين أن يعدو على قيم يريد لها بهاء طاهر أن تظل باقية، لأنها أجمل ما تحمل روح الإنسان. "علي الراعي" في «الخطوبة» نرى عالمًا عاريًا من الزوائد والإضافات، شديد الكثافة والاقتصاد، يبدو وكأنه بالغ الحياد أو واقع على حدود اللامبالاة، ولكنه مترع تحت هذا الرداء الحيادي الخادع بالعواطف والأشواق والصبوات الإنسانية البسيطة والمستعصية معًا. "صبري حافظ" بهاء طاهر من مواليد 1935. أحد أهم الروائيين العرب. نال جائزة مبارك للآداب عام 2009، وقبلها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، كما حصلت روايته «واحة الغروب» على جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2008، صدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتي صفية والدير» عام 1991 و«الحب في المنفى» عام 1995. وخمس مجموعات قصصية بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجمات.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 130 صفحة
- [ردمك 13] 9789770926680
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الخطوبة
مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dina Nabil
http://suchasmallaffai
rs .blogspot.com/2012/10/blog-post_2666.html فى المجمل انها ببساطه مجموعه قصصيه اخرى لبهاء طاهر ذلك النوع من بداياته الاولى...فى مجملها بسيطه معظمها بنهايه مبتوره مع لمحات -خفيفه- من الفلسفه لكن من بين كل القصص تبرز قصتين بعينهم مختلفين
الاولى: القصه الرئيسيه "الخطوبه" ...حول بهاء طاهر قصه ذات بدايه تقليديه بحته الى قصه قصيره عن حق...بدايه هادئه و وسط سريع مع دفقات من المفاجأت الصغيره
كيف تحولت قصه بسيطه عن شاب متوسط العمر يخطب زميله له من اب تقليدى الى ذروه دراميه بهذا الشكل...انه الفن
الثانيه: قصه اللكمه..اعجبت بها ربما بسبب نكهه "كافكا" السائده فى العمل...مشابه و لو قليلا لقصه المحكمه او القضيه بقلم كافكا...نفس السوداويه بلمسات من العبث الخالص
لعل ابعدهم الى قلبى كانت قصه "نهاية الحفل" التى فشلت فى ابقائى يقظه فلم يعد بامكانى قراءه قصه قصيره مكونه من 22 صفحه كامله...انها تدعى قصص قصيره لسبب
و الان بعد قراءتى ال5 مجموعات قصصيه التى كتبها بهاء طاهر...استطيع التعليق بحريه على اعماله...اشد ما ابغضه به هى "حياديه" شخصياته ,اعلم انه اسلوب معترف بيه ادبيا..لكنى اشعر بان شخصيه من ورق مش من لحم و دم...شخصيه الشاب متوسط العمر اللى عنده مشاكل مع العائله او الاصدقاء تكررت جدا فى 5 مجموعات ربما بتلون مختلف كل مره لكنها تظل شخصيه احاديه الابعاد مفهاش عمق كأنها "نماذج بشريه" مش بشر
-
دينا ممدوح
فى معايا مشكله فى القصص دى وهى اللى خلتنى احط نجمه واحده
انى مش قدرت استمتع ابدا بنهايه كل قصه
القصص نهاياتها مفتوحه لدرجه الملل منها
طول القصه بقدر استمتع بطبيعه النفس البشريه
لكن بتيجى فى النهايه دايماً وبتخلف توقعاتى