كتاب روعة فهو رد على العقاد بالرغم من مكانة العقاد في الادب العربي الا ان الرافعي اعطاه الدرس....
على السَّفود
نبذة عن الكتاب
«على السَّفُّود» هو كتاب نقدي يجسدُ واحدةً من أشهر المعارك الأدبية التي دارت بين الرافعي والعقاد؛ فقد كُتِبَ في فترةٍ اتسمت باحتدام الصراعات الفكرية والأدبية؛ والتي أدَّت بدورها إلى إثراء الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وقد أشار النقاد إلى الأسباب التي دفعته إلى نشر هذه المقالات؛ ومنها أنه أراد أن يحرر النقد من طَوْقِ عبودية الأشخاص، وقد رمى الرافعي من خلال هذه المقالات إلى الثأر لشخصه، ولكتابه إعجاز القرآن الذي رماه فيه العقاد بسهم الانتحال من كتاب سعد زغلول، وقد تباينت آراء النقاد حول الحكم على الأسلوب الذي انتهجه الرافعي في كتابة هذه المقالات؛ فمنهم مَنْ استهجن هذا الأسلوب ومنهم من استحسنه، واعتبره ضربًا من ضروب الإصابة في القول، وقد وفق الكاتب في استخدامه للفظ السفود؛ للإشارة إلى ما تضمنته هذه المقالات من نقدٍ مؤلمٍ لاذع.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 81 صفحة
- [ردمك 13] 9789777191920
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
والله لئن كان العقاد كما جاء بسفود الرافعي
فما نجي الرافعي من السقوط وقد اصاب
من بزائة اللفظ ونعت الرجل بألفاظ قبيحة
وسبق بالسب قبل نقد وخالف مارتضاه لنفسه
وشرط عليها ان ينتقد نقدآ موضوعيآ يبعد الشخصنه
ومقتضي ذلك ان يبين مواضع العوار والزلل ما كان منها
مرجعه لسوء الفهم او الضعف ونضب القريحه الخياليه
او التقليد والسرقه اوفساد الزوق
ثم يترك للقارئ ان يصبغ الوصف علي مقتضي الشرح
لكن كان يحمل القارئ علي الوصف حملآ فيبتدره به
قبل ان يوضح مكمن العوار
لله الأمر
وكل أفضي لما قدم
-
Mohamed Hamed
كتاب على السَّفُّود، وقد خصصه للرد على المجددين في الشعر ومنهم عباس محمود العقاد، الذي نشبت بينه وبين الرافعي معركة عنيفة لم يوقفها إلا موته المفاجئ. وقد كانت له مواقف صلبة ضد المجددين الذين كان يتزعمهم طه حسين، فأصدر كتاب تحت راية القرآن عام 1926م، وفيه ردٌ عنيف على كل ما جاء في كتاب في الأدب الجاهلي لطه حسين.