ديوان ابن الفارض > مراجعات كتاب ديوان ابن الفارض

مراجعات كتاب ديوان ابن الفارض

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ديوان ابن الفارض؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

ديوان ابن الفارض - ابن الفارض
أبلغوني عند توفره

ديوان ابن الفارض

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تعرّفت على أشعار ابن الفارض من خلال الموسيقى .. سمعت بيت قصيدة واحد ..

    " وإن اكتفى غيْري بطيفِ خيالِهِ ، فأنا الّذي بوصالهِ لا أكتفي"

    هذا البيت كان كافي لأبحث عن ديوان ابن الفارض و أغرق تماما في قراءة مئات من الأبيات الأروع.. واحدة تلو الأخرى... هنا تعرفت على أشعار ابن الفارض و اكتشفت أن أشعاره هي نوع من المخدرات!أ أدمنت تماما!

    يلقب ابن الفارض "بسلطان العاشقين",,, وهوشاعر متصوّف و في شعره فلسفة عميقة... في فترة من حياته.. رحل الى مكة واعتزل هناك في واد بعيد، حيث قام هناك بكتابة كل أشعاره في الحب الإلهي...

    للأسف بأن لغتنا العربية العامية أفقدتنا بعض المصطلحات التي قام باستعمالها ابن الفارض ولم نعد نسمع بها في حياتنا أو حتى قراءاتنا اليومية.. كان علي أن أبحث عن معاني الكلمات في كثير من الأحيان... لغته العربية "شرسة".

    انا من محبي الأشعار العربية القديمة... وخصوصا أشعار الحب والغزل، قيس وعنتر كانوا رفقاء الطفولة! لم أكن أتوقع أن تكون أشعار الصوفية في الحب الإلهي أقوى وأعنف وأجمل بكثير من شعر الغزل، أعتقد أن ابن الفارض يحتل المركز الأول بلا منازع أبدا.

    "أخفيتُ حبّكمُ فأخفاني أسىً حتى ، لعمري ، كدتُ عني أختفي"

    كدت عني أختفي!..... لم أسمع بيت شعر يعبّر عن الاحساس بالضياع بسبب جفا وقساوة الحبيب بهذه الدقة و الجمال..! عندما يصل الشعور "بالألم" الحقيقي من الشاعر الى القارىء دون أي استئذان .. هذا هو ابن الفارض!

    Facebook Twitter Link .
    27 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ديوان عمر بن الفارض من أهم إنتاج أدب التصوف، حيث خصص سلطان العاشقين شعره هذا للغزل الإلهي

    وإحدى أهم قصائده "نظم السلوك" أو التائية الكبرى وهي ملحة في التصوف، مطلعها سقتني حميا الحب راحة مقلتي، وهي قصيدة معقدة لفظياً ومعنوياً

    ديوانه رائع بشكل عام لكني عارضت بعضاً من شطحاته في قصيدته نظم السلوك

    وَلَو أَنَّ ما بي بِالجِبالِ وَكانَ طُو *** رُ سِينا بها قبلَ التَجلِّي لدُكَّتِ

    هَوى عَبرَةٌ نَمَّت بِهِ وجَوىً نَمَت *** بِهِ حُرَقٌ أدوَاؤُها بِيَ أودَتِ

    فَطُوفانُ نوحٍ عندَ نَوحي كَأَدمُعي *** وَإيقادُ نِيرانِ الخَليلِ كلَوعَتي

    وَلَولا زَفيري أَغرَقَتنيَ أَدمُعي *** وَلَولا دُموعي أَحرَقَتنيَ زَفرَتي

    وَحُزني ما يَعقوبُ بَثَّ أقلَّهُ *** وكُلُّ بِلى أيُّوبَ بعضُ بلِيَّتي

    وآخِرُ ما لاقى الأُلى عَشِقوا إلى الرْ *** رَدَى بعضُ ما لاقيتٌ أوَّلَ مِحنَتي

    فلَو سَمِعَت أذنُ الدَّليلِ تَأَوُّهي *** لآلامِ أسقامٍ بِجِسمي أضَرَّتِ

    لَأَذكَرَهُ كَربي أَذى عَيشِ أزمَةٍ *** بِمُنقطِعي ركبٍ إِذا العيسُ زُمَّتِ

    وَقَد بَرَّحَ التَّبريحُ بي وَأَبادَني *** وَأَبدى الضَّنى مِنِّي خَفِيَّ حَقيقَتِي

    اروحُ بفَقْدٍ بالشّهودِ مؤلِّفي *** وأغْدو بوَجْدٍ بالوجودِ مُشَتّتي

    وَعَن مَذهَبي في الحُبِّ ما لِيَ مذهَبٌ *** وإن مِلتُ يوماً عنهُ فارَقتُ مِلَّتِي

    فما فَوْقَ طَوْرِ العقْلِ أوّل فَيضةٍ *** كما تحتَ طُورِ النّقْلِ آخر قَبضَة

    فثَمّ وراء النّقلِ عِلْمٌ يَدِقُّ عن *** مَدارِكِ غاياتِ العقولِ السليمَة

    وَلَمْ أَلْهُ بِاللاَهُوتِ عَنْ حُكْمِ مَظْهَرِي‌ *** وَلَمْ أَنْـسَ بِالنَّاسُـوتِ مَظْهَرَ حِكْمَتِي‌

    وأستَعرِضُ الآفاقَ نحوي بخَطْرَة *** وأخترِقُ السّبْعَ الطّبَاقَ بخَطْوَة

    ويَحسُنُ إظهارُ التَجلُّدِ للعِدى *** ويقبُحُ غَيرُ العَجزِ عندَ الأحِبَّةِ

    وَيَمنَعُني شكوَايَ حُسنُ تَصَبُّري *** وَلَو أَشكُ لِلأَعداءِ ما بي لأَشكَتِ

    وَعُقبى اصطِباري في هَواكِ حمِيدةٌ *** عَلَيكِ وَلَكِن عَنكِ غَيرُ حَميدَةِ

    وَما حلَّ بي من مِحنَةٍ فَهوَ مِنحَةٌ *** وقد سَلِمَت من حَلِّ عَقدٍ عَزيمَتي

    وكُلُّ أذىً في الحُبِّ مِنكِ إذا بَدا *** جَعَلتُ لهُ شُكرِي مكانَ شَكِيَّتي

    نَعَم وَتَباريحُ الصَّبابَةِ إن عَدَت *** عَلَيَّ مِنَ النَّعماءِ في الحبِّ عُدَّتِ

    وَمِنكِ شَقائي بَل بَلائِيَ مِنَّةٌ *** وفيكِ لِباسُ البؤسِ أسبَغ نِعمَةِ

    أرانِيَ ما أُوليتُهُ خيرَ قِنيَة *** قديمُ وَلائي فيكِ من شَرّ فِتيَةِ

    ردُّوا الرُّقادَ لجفني علَّ طيفكمُ *** بمضجعي زائرٌ في غفلة ِ الحلمِ

    يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ *** قد جَدّ بي وَجدي، وعَزّ عَزائي

    هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ*** لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ

    لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني *** خفض عليكَ وخلِّني وبلائي

    إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ *** صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون