تسع واربعون قصيدة من عيون الشعر العربي، تقرأها تعيش بها تبحث عن معانيها تًذهل من سعة خيالها وروعة وصفها, شعر في الوصف والحماس والفخر في الرثاء والشجاعة. لن تجد مثيلاً لها في اي شعر او لغة، احيانا كنت اقف اما البيت مرة ومرتين وثلاثة حتى اجلو ما غمض من كلماته، وخلال قراءتي لهذا الكتاب ادركت كم هي ضحلة معرفتي باللغة العربية، وصدق ابن العباس حين قال: من اراد ان يفهم القرآن فعليه بشعر العرب فهو لسانهم والمعبر عنهم.
هو مرجع سوف ارجع له على الدوام.