سيرة مدحت باشا
الصدر الأعظم وأبو الدستور التركي
وهو شخصية شائكة ومحيرة
والأراء حوله مختلفة بعضها يجعله
أبو الإصلاح والتحديث والدستور
والبعض يجعله الخائن الماسوني
الذي سعي لهدم الخلافة
الآراء حول مدحت باشا المتوفي 1884
مازالت متطرفه مابين مصلح وعميل
في موقع مفكرة الإسلام يعتبر ماسوني عميل
وفي كتاب زعماء الإصلاح يعتبر مصلح عظيم
المصدرين كل منهما يري الرجل بعين واحدة
وهذه الرؤية العوراء ليست موضوعية رغم وجود أدلة علي عكسها
فالرجل مصلح عظيم والشواهد علي ذلك كثيرة وهكذا يري الإصلاحيون
والإسلاميون الذين يتهمونه بهدم الخلافة الشائخة لا يريدون
ذكر إصلاحات ولا تضخيمها حتي لا تهدم عندهم نظرية عودة الخلافة
ولهم علي ذلك شواهد كثيرة مثل علاقاته بالإنجليز وغيرهم
واتهامه بعزل السلطان عبد العزيز وقتله
الخلاصة
أن حياة الرجل خصبة ويمكن رؤيتها من جهات متعددة
وقد أثر الرجل في دولته وفي الولايات التي تولاها في دمشق والعراق
وكان خير من يمثل مصالح دولته في الخليج العربي
الرجل رغم اختلاف الأراء حوله ليس شيطانا ولا ملاكا إنه فقط إنسان
له خطايا وله صفات عظيمة وإنجازات باقية