الملك لير

حكمة بالغه ولغة رصينه

ليت شعري يعلم الناس ان لا ميراث ألابعد الممات

فكثير من الجهال المتألون علي الله يقسمون ثرواتهم في

حياتهم زاعمين انهم التزموا الشرع واحكام المواريث في القسمه

فيجلبون علي انفسهم وعلي اولادهم الشقاق والنفاق والفاقة وغورار الصدور وانبعاث الشرور فأنما خالف شرع الله في اول شروط الميراث ألا وهو وفاة المورث

يصعب أن أصف الكتاب ، كان هذا الكتاب أول بداية قرءاتي للرواية

لذلك أول تجربة مميزة مهما كان الكتاب ، و لا يعني أن الكتاب لم يكن جميلا ، و لكن لابد أن يكون متحيزا في هكذا تجربة

أنصح بقراءة الكتاب ، لا أتذكر الأسلوب ، لكن الرواية و ما ثبت في عقلي للآن يثبت جماليتها

تتكلم عن ملك و بناته اللاتي يقرر أن يورثهن فماذا سيحصل يا ترى ، و لماذا يحرم احد بناته من الميراث

قرأت الرواية منذ أعوام وللحق قرأتها فى نسختها باللغة الأصلية وليست مترجمة لشد ما أدهشنى عندما علمت بعد ذلك أنها لقبت ب

"tragedy of tragedies"

أو كما يقال مأساة المآسى أين المأساة فى ذلك ربما لأننا فى هذا العصر نشهد ما يفوق ما صنعه شكسبير فى الرواية بكثير ولكننى أدركت حينها أنها ليست الأحداث وراء تلك التسمية ولكن ما عاشته قلوب أبطال الرواية المشاعر والإنهزامات والصدمات ..الموت الجامح الذى إجتاح الرواية لكل أبطالها تقريبا فى النهاية لم يكن هو المأساة ولكن المأساة فى الطعنات التى لا تميت والتى تتوالى عبر فصول الرواية ..ربما نعتت لير بالأحمق عندما طرد كورديلا فقط لأنها لاتجيد فن التملق والرياء لاتجيد الكذب !! ولكن بكل تأكيد صببت جام غضبى على شكسبير فرغم أنه كاتبا عالميا إلا أننى أراها دائما يقع فى فادح الأخطاء بسذاجة غير مسبوقة ولى معه تجربة سابقة فى عطيل !! وأما هنا ورغم أن للملك صفات لا يخطؤها الرامى من حنكة وحكمة وفطنة وذكاء وإلا كيف يكون ملكا متوجا ثم ببساطة شديدة متناقضة تماما مع قوانين الطبيعة يقع فريسة لحمق وغباء وقلة خبرة فلا يستطيع معرفة المزيف من الحقيقى رغم أن شكسبير وجه قلبة غلى كورديلا فى شكل خفى يستوضحه القارىء من بداية الصفحات ..لشد ما أدهشنى هذه الكبوة لشكسبير فلم اقتنع ورأيت أن الكاتب لوى ذراع البديهيات والمسلمات لكى يخرج لنا هذه المسرحية فحسب ..وماجاء بعد ذلك لايمكنك أن تضعه لحكم المنطق أو حتى تحت تصرفه .ولكن أعجبنى مثلا لقب "كوريلا" الذى فى داخله يحمل نفس وقع اسم "سندريلا" وذلك لتشابه ما فيما بينهما فكليهما عذبت وحرمت من أختيها وكلاهما تحمل قلبا ناصعا عوقبت فقط لأنها تتمتع بالطيبة وحسن الطلة!! ..

صراع الخير والشر

ثنائيات الحب والكره

والتملق لاستجداء المصالح

ليس للخيانة حد

إذ عادةً ما نجد في جعبة التاريخ قصصاً عن الغدر والأنانية

لا نجد مسميات تليق بها ولا عناوين تفضح كمية الحقد والشر المعتملة في قلوب أبطالها وشخصياتها

وقصة الملك لير واحدة من تلك القصص التي تجسد الخسارة الفادحة لكل من وثق بالناس حتى وإن كانوا أقرب المقربين إليه

تظهر هذه القصة عظم أخطائنا عندما نطلق أحكاماً عشوائية على أولئك البسطاء الذين لا يتملقون لنا فنقصيهم إلى الزوايا المنسية ونركن إلى تلك الذئاب المتقنعة بأقنعة الطيبة والوفاء

لنجد أننا قد وقعنا ضحية متراجحة غير متكافئة ترجح فيها كفة من وثقنا بهم على كفتنا المحملة بأكوام من الخسارات والخذلان !

أعترف أن"الملك لير" من أروع المسرحيات التي قرأتها حتى الآن

وأنها تتفوق على مسرحية مكبث في المضمون والقالب العربي الذي نقلت فيه

وأنني استمتعت بقراءتها أضعاف متعتي بمتابعة سلسلة تلفزيونية مقتبسة عن هذه المسرحية

من مسرحيات شكسبير الخالدة التي تحكي قصة ملك بريطاني قبل المسيحية. هو الملك لير الذي تجاوز الثمانين من عمره فأراد تقسيم مملكته عل بناته الثلاث وازواجهن. فكان سؤاله لهن كم يحببنه. فأجابته الصغرى جواب الصدق والاخريتان جواب الملق والنفاق. فنقم من الصادقة وانعم على الكاذبتان. فكان عاقبته الندم والاسى.

اول قراءة لي لشكسبير , مسرحية رائعة

كُون الغدر والخيانة شاسع ويُمكن ان يضم الجميع

حتي أقرب الناس إليك فانتبه ان تعطي احدهم كل ما تملك.

ما خفي كان اعظم

حكاية بسيطة جدا عن ملك عجوز يريد توريث ملكه لبناته الثلاث و يسأل كل منهن سؤالا ساذجا: من منكن تحبني أكثر؟

الأكثر نفاقا كانتا غونيريل وريجان فحاذتا رضا والدهما أما الصغيرة كورديليا فلم تستطع تملق والدها و غضب عليها و طردها من رحمته و لولا ملك فرنسا الذي تزوجها لكانت ملقاة في الشارع.

تدور الأيام و تنقلب الإبنتان على والدهما و تنقذه الإبنة الصغرى إلا أن الأمور تتبدل و ينتهي الأمر بمأساة تموت فيها البنات الثلاث و يبقى لير العجوز المخرف الذي لم يقدر الصدق و الإخلاص و نصر عليهما النفاق و الكذب فخسر كل شيء

استمتعت بالمسرحية الرائعة التي مثلها يحي الفخراني و أعاد بها الجمهور البسيط لمسرح هادف و لا يخلو أيضا من الدعابة

أحبائي

الكاتب الكبير المعلم الأسطورة وليم شكسبير

في هذه المسرحية يجسد الصورة المثالية لعقوق الأبناء

الوالد الملك هنا يمثل العطاء بلاحدود ليلقى مصير المتشردين الغرباء

يالها من مأساة تعطي العبرة للبشر كي يكون الحذر واجبا حتى من أقرب الأقرباء

أحبائي

دعوة محبة

أدعو سيادتكم إلى حسن الحديث وآدابه...واحترام بعضنا البعض

ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض

نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض

جمال بركات..رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

مسرحية تستحق القراءة والتحليل يخاطب فيها شكسبير الأشخاص اللذين لا يستعملون فكرهم و عقولهم في اختيار الأصحاب و المقربين فيقعون بذلك فيما لا يحمد عقباه من محن وآلام لا تنتهي

من اجمل الروايات التي قرأتها...حقا رائعة!!

تحمل الكثير من القيم المتباينة..

ذُهلت !