لا ينبغي إبلاغ الذي سُرق له شيء إنه سُرِق فإذا لم يفتقده فكأنه لم يُختلس منه شيء البتة
عُطَيل
نبذة عن الكتاب
كعادة العبقري الفذ ويليام شكسبير الذي عودنا أن يغوص في أعماق النفس البشرية ليسبر أغوارها ويرينا من أنفسنا ما لا تراه أبصارنا؛ ينقل لنا بأسلوبه الفريد قصة الزهرة التي نبتت من قلب الأشواك، ومصيرها حين وضعت في يد الإنسان الذي اعتاد ألا يدرك قيمة ما بيديه إلا بعد زواله. وقد جسد كاتبنا هذه الفكرة من خلال القائد العسكري المغربي الأصل «عطيل» الذي هدته فطرته البدوية إلى الاهتداء لكنز النفوس، وحرمه شعوره الوثاب من دوام هذا الكنز في يده؛ وذلك حين أحب «ديدمونة» — زهرة عصره الناضرة — التي تمثل الاستثناء الصالح لقاعدة فساد المجتمع، وأبان لنا شكسبير مبلغ نيل الاحتيال من نفس رجل ذكي مطماع أصم الضمير، فجعله يفرط في النعمة التي حَبَتْها له الأقدار، كما أثبت أن العفة لا تنتفي من الوجود؛ فالمرأة الصالحة تزداد عفتها إذا ندرت في عشيرتها، كالزهرة التي يزداد رونقها بزيادة الشوك حولها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 148 صفحة
- [ردمك 13] 9789777191616
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب عُطَيل
مشاركة من Nesreen Alaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
كما في هاملت تنتهي المسرحية بموت معظم أبطالها وهذا ما يميز مسرح شكسبير أي "السمة العابرة للحياة" كما ذكرت في مراجعتي لمسرحية هاملت
أما بالنسبة للشخصيات فلعلي في هذه المسرحية قد أحسس بشخصيات مسرح شكسبير بشكل إبداعي أكثر من هاملت، حيث هنا في هذه المسرحية، حتى تستوعب تماماً ما أراد شكسبير أن يوصله لك، يجب عليك أن تمعن التركيز في كل كلمة تتفوه به شخصياته إذ أنها محشوة بالفلسفة، حيث تعبر كل شخصية عن حالها وتصف نفسها بنفسها أثناء حديثها
-
Ziad Abu El-Rub
من روائع شكسبير التي كتبها عام ١٦٠٤. وتحكي هذه المسرحية قصة القائد المغربي عُطيل الذي احب وتزوج الجميلة والشريفة ديدمونة بعد قصة حب. ثم كان الحسد والحقد على هذا القائد الذي فاز بقلبها، فكانت الوشاية ودب السم في القلب مما اثار الشك والريبة. فاستحالت العسل علقم والحب ثأرا.
-
عبدالله الودعان
النهاية تعريف لكلمة مأساة! عمل أدبي راق من ناحية القصة والمعالجة والحوار, وزد عليها ترجمة خليل مطران بلغة أدبية فاخرة غير متكلفة.
-
Khaled Zaki
لا تصلح تلك الروايه الا للورق
فلا قناعة فيها ولا تدبر فلا حب
قام شفيع داعآ للتمحيص وحرمة دعت التثبت
والتحقيق
لم ترقني مطلقآ
-
BookHunter MُHَMَD
كيف كتبها شكسبير قبل أربعة قرون؟!
من أين أتى بتلك الحبكة الدرامية و هذا الحوار و النضج الفني للعمل المسرحي؟!
عمل فني ممتع اقتُبست منه مئات الأعمال بعد ذلك و لا أبالغ إن قلت آلاف الأعمال الفنية من مقطوعات موسيقية إلى لوحات و أغاني و أفلام و مسرحيات و أعمال تلفزيونية و غيرها.
عطيل ذلك البطل الساذج العاشق لديزدمونه أو ديدمونه سليلة الحسب و النسب و هو المغربي أسود البشرة إلا أن بطولاته شفعت له ليكون قائد البندقية و فارسها و المدافع عنها ضد العثمانيين.
يحقد عليه حامل رايته إياجو لاختياره كاسيو نائبا له بينما يرى نفسه أحق و أجدر فيرتب حيله شيطانية ليزرع بذور الشك في قلب عطيل نحو حبيبته و نائبه و يقنعه بخيانتهما له و تنتهي المسرحية بأن يخنقها بيديه على فراش الزوجية ثم يتبين له براءتها فيقتل نفسه أيضا.
".... رجل لم يعقل في حبه. بل أسرف فيه.... رجل رمى بيده (كهندي غبي جاهل) لؤلؤة. أثمن من عشيرته كلها. رجل إذا انفعل درت عينه. وإن لم يكن الذرف من دأبها. دموعاً غزيرة كما تدر أشجار العرب صمغها الشافي.."
البطل من وجهة نظري ليس عطيل و لا ديدمونة و إنما إياجو الذي نسج كل بذور الشر و سخر جميع الشخصيات في المسرحية ببراعة تامة و عقلية جبارة لخدمة غرضه النهائي سواء علم منهم من علم و جهل من جهل.
استمعت للمسرحية من كنوز إذاعة البرنامج الثاني – مصر على يوتيوب.