رواية تصلح لأن تكون مسرحية حب بين فلورندا و ألفونس لا رواية تحكي فتح الاندلس العظيم الذي تم على يد طارق بن زياد الشجاع ... لا يجدر بالكاتب ابدا تسمية هذا الكتاب ب "فتح الاندلس" لانه لم يرو تفاصيل الفتح و انطلاقه من المغرب العربي و الاحداث التي تخللت هذا الفتح العظيم بل يجدر به ربما تسميته "ضياع الاندلس من يد الاسبان" لانه يحكي و يركز على تاريخ الاندلس و سقوطها في يد العرب و البربر فقط من جهة او رؤية الاسبان .. لا افهم لماذا ركز الكاتب على قصة الحب تلك التي كانت بين فلورندا و الفونس فمعظم صفحات الكتاب تحكي عنها بل و قد سمح لمخيلته بسرد تفاصيل لا داعي لها عن الفتاة فلورندا و وصف شكلها و ملامحها فقد شعرت انني أقرا احد أشعار نزار القباني لا قصة تاريخية عن حدث عظيم و هو فتح الاندلس .. خلاصة الموضوع لم يجدر بالكاتب ابدا تسمية هذا الكتاب بهذا الاسم !
فتح الأندلس
نبذة عن الرواية
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتي العصر الحديث. ركز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حمل الناس علي قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونشر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم. وتدخل رواية «فتح الأندلس أو طارق بن زياد» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وهي الرواية الثالثة إلى جانب روايتي «فتاة القيروان» و«عبد الرحمن الناصر» التي يتناول فيها زيدان فترة الحكم الإسلامي الممتدة في الأندلس. وتتضمن هذه الرواية بيان عن التاريخ الإسباني قبيل الفتح الإسلامي، مع وصف للأحوال الاجتماعية والسياسية السائدة بين أهلها خلال حكم القوط. كما تتناول الرواية الوقائع التاريخية التي شهدت فتح الأندلس على يد القائد طارق بن زياد، ومقتل رودريك ملك القوط. وعلي الرغم من محورية شخصية طارق بن زياد كشخصية تاريخية، إلا أن البطولة الروائية كانت من نصيب فلورندا ابنة الكونت يوليان حاكم سبتة، وخطيبة ابن ملك القوط.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 460 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416437
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من رواية فتح الأندلس
مشاركة من Hayat Ben
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
soumia bg
رواية تاريخية تتضمن تاريخ إسبانيا قبل الفتح الإسلامي وتتناول وقائع الفتح على يد القائد طارق بن زياد غير أن الكاتب لم يتحدث عن انجازات هذا القائد العظيم وتغاضى عنها و سلط الضوء على شخصيات ثانوية لم يكن لها دور أساسي في الفتح ، مستعينا بخياله الواسع ، بعيدا كل البعد عن الحقائق التاريخية و من هذا الباب لا يمكن اعتماد كتابات جرجي زيدان كمرجع تاريخي .
-
Sahar Muhaisen
الأحداث شيقة تشد القارئ..غير أن زيدان هذه المرة استخدم أسلوبًا قصصيًا يميل إلى أسلوب الحكواتي، وذلك بإكثاره من "ولنترك ألفونيس وشأنه ونذهب إلى أوباس"، مما أضعف الحبكة الروائية في الرواية
هذا وغير أنه استخدم عبارات وأدعية المسلمين في حديثه عن تاريخ النصارى واليهود قبيل الفتح الإسلامي للأندلس، مما يشكّل بعضًا من التشكيك لدى القارئ مما يقرأ من صحة المذكور في آخر الرواية فيما يخص المراجع والمصادر التي أُخذت عنها أحداث رواية فتح الأندلس
فيما عدا ذلك كان شيقًا جدًا بالنسبة لي، ولولا ما أسلفت ذكره لاستحق مني خمس نجوم