أن كنتم ترغبون بقراءة تاريخ وحال الدولة الإسلامية في فترة ولاية الحجاج
فهذا هو الكتاب الذي يجب أن لا تقرؤوه ..!
لا أدري لِمَ اختار الكاتب هذا العنوان المضلل،
فهو حتماً لا يدور حول الحجاج بل شيء آخر تماماً.
الكتاب عبارة عن رواية تاريخية -حقيقيّة- حدثت في الفترة
التي تلت موت الحسين بن علي رضي الله عنهما وانقسام المسلمين
بين من يبايع عبدالله بن الزبير بن العوام على الخلافة و من يبايع عبدالملك بن مروان
وكذلك الفئة القليلة التي سعت لمبايعة محمد بن الحنفية -ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه-.
الرواية تدور حول شاب يُدعى حسن وذهابه في مهمة خاصة إلى مكة المكرمة
ولكن قبل ذلك يتوقف في المدينة المنورة ليزور أحد قاطنيها الذي وعده بتزويجه ابنته
بعد أن انقذ حسن حياته قبل فترة طويلة ومن هنا تبدأ العقدة.
،
والآن أريد منكم تذكيري..
لماذا سمّيّ الكتاب بـ الحجاج بن يوسف ..؟
،
لا أنكر أن للحجاج ظهوراً بارزاً في الرواية ولكنها لا تدور حوله في الأساس..،
إذاً .. لماذا..؟