نجد في الجزء الثالث من كتاب وحي القلم مقالات نقدية في الادب والشعر، حيث نقد الرافعي كبار الشعراء كحافظ ابرهيم واسماعيل صبري و أحمد شوقي وتمثل هذه المقالات مذهب الرافعي في النقد الفلسفي في الادب.
تميز نقده بالقوة و المتانة والقيام على فلسفة عميقة فكان النقد المحلل و المتهكم على خصومه، وان ما خول للرافعي ان يكون ناقدا عظيما هو سعة المطالعة و الاحاطة بتاريخ الادب وامتلاكه ذوقا فنيا مصقولا.
لم يكن الرافعي شاعرا اديبا فقط بل قابله من جهة اخرى كونه ناقدا فيلسوفا له نزعته الخاصة التي دفعته نحو الفصاحة وقوة الرأي في الجدال و استحضار الدليل الذي يكون منه البرهان.