"فإنَّ الأُمَّةَ لا تَحْيَا إذا ماتَتْ لُغتُها، ولَنْ تَموتَ لُغةُ أُمَّةٍ حيَّةٍ"
تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد
نبذة عن الكتاب
أثار كتاب الشعر الجاهلي ﻟ «طه حسين» موجة عاتية من النقد والجدال الذي أخذ عدة نواحي فكرية ودينية وأدبية، وتسببت بعض الأفكار الجامحة الواردة في الكتاب في اتهام مؤلفه بالكفر والزندقة، ولما كان منهج الأدباء والمفكرين في الرد على خصومهم يلجأ لمقارعة الحجة بالحجة، وعرض الحقائق والأفكار فقد انبرى عدة مفكرين كبار لتفنيد ما جاء بهذا الكتاب وكان «الرافعي» أبرزهم، حيث انتصر للدفاع عن تراثنا القديم كما بين بعض المغالطات التي ذكرها حسين، وقد ارتكز المؤلف في دفاعه على ذخيرته من الثقافة الإسلامية خاصةً آيات القرآن الكريم وتفسيره، فكان هذا الدفاع تحت راية القرآن العظيم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 519 صفحة
- [ردمك 13] 9789777197434
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد أبو الفتوح غنيم
كنت أحسب أن أبا فهر محمود شاكر شديدا في نقضه لطه حسين حتى قرأت هذا الكتاب البديع لإمام الأدباء مصطفى صادق الرافعي.
ولم أكن أتخيل أن ثمة من يستطيع وصف وشرح وتشريح شخص كما فعل الرافعي مع طه ولم أكن أظن أن يلجم كلام أحد أحدا كما ألجم كلام الرافعي طه ورئيس جامعته، وحسبك أن تقرأ هذا الكتاب حتى تدرك مدى خطورة الاستشراق والذي أدركت خطورته وذراعه الخفي عندما قرأت لمهندس النهضة الإسلامية مالك بن نبي، ولعله من غير المنطقي أن نعزي كل مصيبة نتعرض لها إلى نظرية المؤامرة لكنه من الحمق أيضا أن نتجاهل أن هذه المؤامرة حادثة بالفعل وأن الغرب يصنع له أياد في أوطاننا على كل الأصعدة في السياسة والاجتماع والأدب والدين ولسنا في حاجة إلى ضرب الأمثلة على مر العصور، وكانت تلك اليد في الأدب هي طه حسين في ذلك الوقت وبرعاية الحكومة المصرية الخاضعة.
وستدرك من هذا الكتاب كيف أن الجامعة المصرية حين أنشئت أنشئت لهدف سامي واستغلها البعض لصالحه، والحقيقة أنني لم أكن أستسيغ كتابات طه حسين ولم أكن أجد بينها وبين الروايات المترجمة أو كتابات الصحف فارق ولم أكن أجد بها بلاغة ولا أدب عربي حقيقي.. وكنت أتهم نفسي حتى سعدت بقراءة هذا الكتاب والذي أحسن في وصف كتابة طه حسين،هذا فيما يتعلق بطه كأديب أو مشتغل بالأدب.
أما محور هذا الكتاب وسببه وهو كتاب في الشعر الجاهلي، فقد أحس الرافعي في نقده وفاز في معركته معه ففخرت به الأمة إذ طان هذا الكتاب سبة في وجهها متعرضا بغير علم أوفهم أو بحث أو دراية أو دليل مقنع لدينها، وفخر به أدب أمته إذ نفى عنه تلك التهم الجزافية المتربصة التي اتهمه بها طه في كتابه.
أما عن أسلوب الكتاب، فلازلت كلما قرأت للرافعي أتعلم منه ألفاظا وأساليبا جديدة ورائعة، ومما يشعرك بالروعة أن هذه البلاغة لم تكتب لكتاب بل لجريدة، فهكذا تحفظ اللغة وتتعلم، وكأن الرافعي كان يرد بهذا حتى من حيث الأسلوب على طه وكأنه كان يتحداه وهو الذي يتمطى في لقب أستاذ الأدب أن يجاريه في بلاغته فضلا عن مجاراته علمه ونقده.
بقي أن أنوه إلى أن كتب الرافعي التي أخرجتها دار الصحوة رائعة وقلما تجد فيها خطأ مطبعيا بينما هذه النسخة التي أخرجتها مكتبة مصر بها الكثير من الأخطاء المطبعية فالأفضل اقتناء نسخة دار الصحوة.
-
Khaled Zaki
معركة الحق والباطل قديمه قدم الخليفه
ونشأت بخروج آدم عليه السلام من الجنه
وقد تتابعت حلقاتها ولم تنقطع وأن فترت حينآ
وتأججت أحيانآ وقد ضل فيها من ضل وهلك
وبقي الحق علي قدمه كوهج الشمس تعمي مقارح
المضللين رؤيته وتسول لهم عقولهم العييه وأفئدتهم الضريره
انهم ربما أمكنهمحجب نور الشمس ووهج الحق بأكف خرافاتهم المنخله فلا تحجب نور ولا تتقن عملآ
وقد اقتضت حكمة الله ان تسخر تلك العقول المأفونه لتهب لهاعقول تشبعت من سنا الحق وتدعوا الغافلين من أبناء الامم للذود عن دينهم والاحتماء به والتمسك بمبادئه والاعتصام بهدايته من السقوط في جروف الضلاله وشرك الغوايه
-
Ahmed M. Abed
فكرة الكتاب:
في هذا الكتاب يسخر الرافعي قلمه للرد على طه حسين وأمثاله من المستشرقين الذين حملوا أفكار الغرب وحاولوا نقل سيئها، فهم تارة يشككون في الإسلام والقرآن، وتارة يدعون إلى تجديد اللغة العربية الفصحى وترك قديمها وتقريبها للغة العامية، وتارة يحاولون تشويه تاريخ الأدب العربي.
يبدأ الرافعي في الرد على القائلين بأن اللغة العربية الفصحى باتت قديمة ولا تناسب العصر، ويدعون إلى ضرورة التقريب بين الفصحى والعامية، مبينا أهمية اللغة العربية ومرونتها وبلاغتها التي تناسب كل عصر.
ثم ينتقل الرافعي للرد على طه حسين وما أورده في كتابه (في الشعر الجاهلي) من مغالطات دينية وتاريخية، مدافعا عن القرآن الذي شكك طه حسين في أن يكون من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن بعض الإفتراءات على تاريخ الأدب في العصر الجاهلي والإسلامي.
ويوجه رسائل إلى الجامعة المصرية التي كان يدرس فيها طه حسين ليبين لهم عظم الأخطاء التي يعتقدها الأستاذ.
تقييم الكتاب:
ما إن تبدأ في قراءة الكتاب وقبل أن تتكون لديك فكرة عن الكتاب ستلاحظ فصاحة اللغة العربية وبلاغتها وكيف أبدع الرافعي في استخدام الصورة البيانية والمجاز في هذا الكتاب، فلما كان الكتاب دفاعا عن اللغة العربية وهي لغة القرآن كان لابد أن يكون بأفصح صورة كما قدمها الرافعي.
كما أن طريقة الرافعي العلمية في الرد على بعض الأمور واضحة، فهو لا يعتمد على رأيه الشخصي بل ويستشهد بما ذكره غيره من أهل الاختصاص.
المأخذ الوحيد من وجهة نظري المتواضعة على أسلوب الرافعي هو قسوة الألفاظ والتشبيهات التي استخدمها في وصف طه حسين والرد عليه، فقد يكون كافيا الرد على أفكار طه حسين دون النيل من شخصه بهذا الأسلوب.