رواية فيها فائض من الظلم والظلام والقهر والموت والسياسة المدججة بالألم والسيطرة والاضطهاد لكن اشد ما فيها واقعيتها التي كانت سبباً وجهياً لكليما لكي يدنو من النفس البشرية مرة أخرى كما في حب وقمامة يخاطبها بالفراق بالخوف من الموت بالمستقبل بالماضي بالحاضر يحدثها بما فيها ويشرح كل ما تمر به يخوض بالاسباب ولربما يعطي المبررات ويخوض مراحل الخلاص على اختلاف نهاياتها .
يخوض كليما كل هذه التفاصيل ليوضح لنا ان البشر بشر كما هم يشتركين بالألم بالخوف بالنفاق بالكره بالحب بالشر وبالخير ويشتركون جميعاً بانهم" لا قديسون ولا ملائكة ".
رواية فيها جرعة من الاكتئاب وجرعة من الموت وفيها جرعة لما بعدهما ..