كان حري به ان يسمي جهاد القارئين
قصه تروي احداث لا تتجاوز شهرآ
ولكنها مليئه بالحشو وتعبئة الاوراق
وكان يمكن اختصارها دون اخلال في
مالا يجاوز عشرون ورقه
انها حقآ ممله تحتاج مثابره ومقدره
علي تجاوز هذا الحشو
كان حري به ان يسمي جهاد القارئين
قصه تروي احداث لا تتجاوز شهرآ
ولكنها مليئه بالحشو وتعبئة الاوراق
وكان يمكن اختصارها دون اخلال في
مالا يجاوز عشرون ورقه
انها حقآ ممله تحتاج مثابره ومقدره
علي تجاوز هذا الحشو
كتاب (جهاد المحبين ) للأديب جرجي زيدان يعيدنا لزمن جميل برقيه و بمفرداته ، و كلاسيكية عرض شرائح أحداثه لا تحجب رومانسية آفاقه ،فهي تعلو و تتصاعد في ذروته ، و الرومانسية هنا ليست بالمعنى المتداول فحسب و لكنها تاتي كتوجه حركة أدبية و ملمح تلقائي في ذلك العصر ،فهي تظهر في إختيار الكاتب لمواقع أحداثه و أطراف حديث شخوصه و المنحى الأخلاقي في تعاملهم و سعيهم للفضيلة و بالطبع تكرار فكرة التضحية على لسانهم ....
تتمايل أحاسيس أبطاله لمحاولتهم إخضاعها لحيثيات عصرهم من تقاليد و قيم ،فرسائلهم الكتوبة فيها تنضح بمحاولاتهم المستميتة لإرساء الضوابط التي غرست فيهم مع مصاحبة الكبرياء لها ، و الجميع يبدو في حالة إنتظار لطبيب يداوي ما بهم من إعياء شديد!
(جهاد المحبين ) كتاب فيه محبة للأدب و جهاد لتحقيق القيم ....